28

1.1K 80 41
                                    

" هَل فقدتٍ دماغك أم ماذا ؟ "

صرَخ هوَ في وَجهها باستياء ينتَظر منها ان تَقوم بردَة فعل ، لكن جوي قَد حَضرت ايضًا وَ هي تقف أمامي وَ تحَدق بي مَع عيونَ قلقَة لكن وجهَتها ليسَت أنا وَ إنما كانَت تتَمركَز خَلفي ، بينَما اخَذت تسحَب ذراع رين بارتباك واضِح وَ كأنها قَد لمَحت مقلَتيها شبحًا ما.

" لنَذهب رين من فَضلك هَيا. "

جعَدت حواجبي وَ شرَعت في الالتِفات وَ النَظر خَلفي وَ أذا بسيارَة ليسا مركونَة أمامَ البوابَة وَ تبعد عنا بقليل.

متىٰ حَضرت ؟ لَم أقم بملاحَظتها أبدًا.

حَركت أقدامي بتَسلسل من خَلف سوبين وَ أخَذت أهَرول نحوَ سيارَة ليسا وَ أعيني تحَدق بالنافذَة وَ تخترقها بينما وَ أنا أعلَم أنها بالداخل تنظر لي أيضًا وَ تحاول التَدقيق لما يَحصل حولي وَ لي.

وَ كأن تخاطرًا فيما بيننا ترَك منَ الرسالَة تَصل الَيها ، حَيث قَد قامت بجعل زجاجَة النافذَة تنزل وَ تكشف عَن وَجهها وَ هي تنفث الدخان من بينٍ ثغرها وَ تنظر لي بأعين هادئَة لكنها تَحمل الضَجيج.

" ليسا. "

توَقفت أمامها بلهاث لَكنها لَم تحَدق بي وَ إنما سافرَت الىٰ ما يَكمن خلفي ترَكتني أستَدير أيضًا وَ أرى سوبين يقف هناك وَ يحَدق بي بينما رين وَ جوي تقومان بالمَثل أيضًا.

واجَهت أعيني أعينَ رين التي كانَت تائهَة ما بينَ التحديق بي أو رمق ليسا وَ مبادلتها النظر ايضًا.

رجوعًا الىٰ هذه الأخيرَة ، عدت استَدير برأسي أحَدق بها وَ قد بادَلتني النظر أخيرًا وَ هي تقوم بتحريك رَأسها وَ تشير لي بالصعود في صَمت دونَ البوح بشَيء ، الشَيء الذي جَعلني أحس بالقلق وَ مشاعرَ الخطر.

ابتَلعت ريقي بتوتر وَ حركت سيقاني أتقدم الىٰ الباب بجانبها وَ قد بلغتني تَحديقات سوبين الفضوليَة مما جَعلني أهرب منها وَ أتَجاهله وَ كأنه غيرَ موجود تفاديًا للضرر به.

فَتحت الباب وَ دخَلت الىٰ الداخل أضَع مؤخرتي الصغيرَة علىٰ المقعَد بجانبها ، حَيث استَقبلتني رائحَة السجائر الَتي كانَت غريبَة علىٰ التي كنت أشتَمها لَديها.

نَظرت الىٰ أناملها التي تحتَوي السيجارَة بينَهما وَ بالفعل كانَت مختَلفة عن السابٍق وَ كأنها تَضع بها مخدرًا آخر ، وَ بدون التَفكير كثيرًا استَنتجت انها تقوم بتَدخين الماريجوانا.

SWEET STALKER || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن