شدَت ذراعها علىٰ خصري وَ كأنها تثبتني علىٰ جسدها وَ تخشىٰ مني أن أسقطَ أو اتزَحزح وَ افتَعل شَيئًا ما ، الشَيء الذي ترَكني أخرج عَن فضولي وَ أخرِج رأسي وَ أحَدق بها وَ قد كانَت تقود بهدوء وَ هي مركزَة في اهتِمام دقيق علىٰ الطريق.
نَظرت ايضًا الىٰ أمامي وَ ركزت معها علىٰ القيادَة لكن قلبي يَنبض بسرعَة ترَك منَ الضَجيج يَجول دِماغي وَ يجعَلني أفقد تَركيزي وَ وعيي داخلَ هذه الحَياة.
أوقَفت السيارَة بنا بالقربِ منَ الحَي المجاوِر الذي يَكمن بهِ منزلنا ، أحكَمت ذراعاي علىٰ جسدها وَ أخَذت أرفَع بصري الىٰ وَجهها التي كانَت تعابيره حائرَة وَ متسَلسلة ما بينَ النَظر إلَي أو التَركيز علىٰ ما تَقوم به داخلَ سيارَتها.
لَكن بالأخير استَسلمت الىٰ أعيني التي تَنظر لَها وَ كأنَها مَلجئي الوَحيد للهروب من هَذا العالَم المَليء بالناس المتَغايرَة.
" لمَ تحَدقينَ بي هَكذا بهذه الطريقَة ؟ "
مَيلت رأسي علىٰ صدرها وَ أجبتها قائلَة بتمثيل لعَدم الفَهم.
" امم هَكذا كَيف ، أي طريقَة ؟ "
" لماذا تَنظرينَ لي هَكذا بهذه النَظرات وَ كأنك سوفَ تقومين في الشروع الىٰ البكاء للتَو ! "
وَضعت يدي عندَ خدودي صعودًا الىٰ عيوني وَ أنا أشرَع في تَفقد النَظر لنَفسي منَ المرآة الأماميَة وَ أراقِب وَجهي تَدقيقيًا ، الشَيء الذي ترك ليسا تتنَهد أسفلي وَ ترخي كاملَ جسدها علىٰ المقعد مما جعل جزئي المنبَسط عليها يتَزحزح من مَكانه وَ ينحَدر معها ايضًا وَ يشعر بالذي أسفلَه.
ابتَلعت ريقي من تلكَ النَغزات التي عادَت تَضرب عضوي مما جعَل الحرارَة تَصعد الىٰ خدودي وَ أذناي وَ تجعلهما حمراء كالبندورَة المبالَغ في طَبخها.
لَكن علىٰ الرّغم من ذَلك فعَلت مَجهودًا وَ حاوَلت تَمالك نَفسي وَ تَجاهلَ الَذي يَحصل ، ثم قلت مخاطبَة لها مَع حرصي علىٰ عَدم إظهارَ أية تَأتأة او السَماح لَها بأن تخرج من بينٍ شفاه ثغري.
" لا أجد أنَ تعابير البكاء تَتملكني. "
" اهه. "
وَصلتني تنهيدَتها الحارَة وَ هي تضع ذراعيها خلفَ رأسها تستَند به عليهِما بينَما تَقوم بإرسال أعينها الحادَة علىٰ كامل جسمي الذي يوضَع فوقها ، بينَما شفتيها تقوم بالإحتكاك فيما بَعضهما البَعض تاركَة من قلبي الصَغير يَكاد ينفَجر.
أنت تقرأ
SWEET STALKER || JL
Romanceحَيث تَتطور المَشاعر بقلب الفتاة جيني كيم الّتي تحمِل أحاسيسَ اعجابٍ تجاهَ ليسا التي تَكون ابنَة صديقة لعائلتها. الىٰٰ أي مَدىٰ يمكِن لهذه المَشاعر أن تَصل ؟ وَ الىٰ أي أوهام يمكِن لدماغ الفتاة جيني صنعها ؟ ملاحَظة هامَة : لا اسمَح بالاقتِباس مِن ه...