البارت السادس والثلاثون
صلو على النبي عليه الصلاة والسلام
استغفرالله العظيم واتوب اليه
الحمدلله
لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ركضت لداخل وشافت عبدالله عند باب العمليات قالت نجد وهي تشاهق؛ تكفى لا
قام عبدالله وقال؛ ماصار شي للحين
جلست نجد على الارض وهي تبكي ولا تشوف شي ابدابعد شوي امتلا الممر في عايلة آل قاضي كلهم من خوف فقد عقاب الي كان شايلهم شيل من توفى قاضي وكان موصي عقاب ينتبه على العايله كل ابوها
كانت نوره هاديه عشان نجد ماتحس عليهم ابدا
فزو كلهم من طلع الدكتور وجهه مقلوب وقال ابو عبدالله؛ وش صار على عقاب
قال الدكتور؛ عقاب الحمدلله قدرنا نسيطر على وضعه على ان عدد الرصاص كان تقريبا خمسه والحمدالله واضح ان عقاب له سوابق.....
قال سعود بعصبيه؛ اخلص علينا لاتطولها يا دكتور عقاب فيه شي!؟
قال الدكتور؛ انا اسف بس دخل بغيبوبه وفقد المشي بسبة النزيف الي جاه في الدماغ هو ان شاء الله راح يرجع يمشي بالعلاج الطبيعي بالسلامة ان شاء الله
كلهم التفتو لنجد الي صرخت؛ لااااا لااااا تكذبببب علينااا لاعقاببب ماراححح
تقدمت تصرخ بووجه اسماء الي كانت تبكي؛. انتيييي لاتبكينن عقابب مافييههه شييي انتم جالسيننن تكذبوننن لفت لعمها وقالت تكفى ياعميي قل لهم يدورون عقاب يمكن ماهووو عقاببب لاااااا ياللههههه
جاء فارس ومسكها من ورا وصرخة نجد صرخه تعبر عن مدى حزنها وتعلن فقدها لحياتها من بعد عقاب
قالت نوره وهي تهدي نجد؛ خلاصصص عقابب ما ماتت لا تبكيننن والله ترا هو زي فارس دخل غيبوبه وصحى ماراح تكفين خلاص
هزت نجد راسها ب لا وقالت؛. ابي اجلس عنده
قال سعود؛ خلاص بس انتي هدي نفسكجلست نجد وجلس ياسر جنبها ضمها وهي تبكيي وتصيح وتشاهق ماهي متخيله انو يوم من الايام راح تفقد عقاب ابدا وهو كان سندها وعمرها وروحها وخلاص اغناها عن العالم كلها
كان ابو عبدالله جالس يمر مرحلة الصدمه وام عبدالله مكانت احسن منه بل كانت اسوء منه
كانت نوره جالسه على الكرسي تبكي وفارس ضامها وهو يحاول يهديها
وكذالك الوضع عند عبدالله وانهار بس كانو عكس نوره وفارس كانت انهار تهدي عبدالله
اما ام سعود كانت تهدي ام عبدالله وابو عبدالله يهديه ابو سعودجلست نجد وهبي كانت واقفه حست احد يسحبها ع ذراعها مكانت تبغى تشوف مين قاعد يسحبها
التفت بعد ماوقفت بعيد عنهم وشافت انها ام قاسم وراها اسماء وقالت؛ انتي شفتي وش سويتي بعقاب طفشتيه خليتيه يكره الحياه كلها من وجودك بحياته وترا كان راح يطلقك بس مكمل معك شفقه ساامعهه شفقه واظن انه الحين راح يفارق الحياه يعني صرتي عاق على المجتمع
كانت نجد ساكته وهي مصدقه كلامها انه صدق كان راح يطلقها بس كمل معها وش راح يكون التفسير بعقلها انه مكمل معها شفقه
اعطتهم ظهرها ورجعت عند باب العمليات وهي ساكته ولا نطقت بكلمه ابدا
أنت تقرأ
ناِدرة الأوصاف وفي حلاها مُحال ومِن حُسنها يغار البدر
Poetryتخوض بطلاتنا نجد حرب الكراهية لولد عمها عقاب الي اشد مايقال عنه شديد الياس ويكره العناد وبطلتنا عنيده....