البارت السادس عشر
طلع عقاب ودق على عبدالله لانه كان محتاجه محتاج يبكي بحضن اخوه
رد عبدالله وقال : الوو عقاب
قال عقاب وهو يمسح على صدره: متاجك يالعضيد
فز عبدالله وقال : ابشر تعال للمكان الي انت خابره
قال عقاب : يالله شوي وانا عندك....
قام عقاب ودخل على نجد الغرفه بشويش وشافها متغطيه بالحاف تبي تنام....
تنهد بضيق وطلع وقفل الباب وراه.......
طلع برا البيت وراح للمكان الي دايماً يجتمعون فيه هو وفارس ماكان يعرف ذا المكان الا عبدالله.....
كان هذا المكان فوق جبل بعيد عن الناس كلها كان بمكان زي الطعوس اختارو ذا المكان لانه بعيد عن كل الناس.....كان عبدالله عارف ان عقاب مكسور من كل شي وعارف ان اخوه محتاجه........
بعد ساعه كامله.....
وصل عبدالله للمكان وشاف عقاب جالس يستناه
فز عقاب وضم اخوه وقال : ماتحمل ياخوك والله ماتحمل انا اخذت ذنب يتيمه انا اهنتها انا ذليتها انا مستاهل شي ياخوك والله ماستاهل ! ....
قال عبدالله وهو يهدي عقاب : القدر مكتوب ياخوك لاتعترض على امر ربك !
قال عقاب : دعت عليكم ياخوي قالت الله يحرمك من اهلك والله ماتحمل فرقاكم ياخوي.......
جلسو عقاب وعبدالله لين الصباح بعد جلست فضفضه من عقاب وعبدالله لبعض.......عند نجد الصباح
قامت من السرير معلنه كرهها للحياه ماتتخيل حياتها من دون اهلها تحس حياتها بتكون كأيبه.......
دخلت الحمام الله يكرمك، اخذت لها شور وطلعت من الحمام واتجهت لسجادتها عشان تصلي...
قضت من فروضها الي راحت عليها واستغفرت ربها وقامت تدعي ان ربها يجبر قلبها ويصبرها على أهلها.....
لفت من سمعت الباب ينفتح شافت نادر
قال نادر : خالاتي كلهم تحت ينظرونكِ تنزلين
قالت نجد بهدو : طيب شوي وبجيقامت نجد من سجادتها لانهم رايحين للمغسلت الموتى يغسلون اهلها....
البست عبايتها وشوزها وانتم كرامه....
نزلت تحت وشافت الكل يستنها عشان يرحون سوا......تقدمت نوره تضم نجد مع انها كانت مكسوره من فارس بس ماتبي احد يدري عنها هي وفارس وقالت : تصبري يانجدي ربتس رحوم
ماكانت نجد تحس بشي تقدرون تقولون صابها تبلد مشاعر فقدت اعز ماتملك مابقى شي ثاني تفقده.....كانو ام سعود وانهار جالسين عند وديان الي لسا ماهي مستوعبه الي قاعد يصير...........
طلعت نجد معها نوره وام عبدالله وام قاسم راحو لجل يغسلونهم ويصلون عليهم........
ركبو بسياره وكان السواق عقاب وجنبه ابوه وبسياره الثانيه ام قاسم وقاسم وام عبدالله مع بعض....كانت سيارة عقاب هاديه هدو قاتل ماكان في احد يتكلم مافي غير التمتمه بالاستغفار.....
كانت نجد تحاول ماتبكي لانها ماهي مستوعبه الي قاعد يصير ماهي متخيله انها رايحه تصلي على اهلها! ......وصلو للمغسله ونزلو .......
كانت نوره مالاحظه رجفة يد نجد وعارفه انها خايفه تشوف اهلها للمره الاخيره.......
دخلت نجد وجنبها ام عبدالله وام قاسم ونوره....
بدو اول شي يغسلونها امها تقدمت نجد معاهم تغسل كانت تغسل بس ماتشوف شي كانت تشوف ظباب عيونها من الدموع الي تنتابها..
باسة راس امها وقالت : ياربي اني استودعتها الله الذي لا تضيع ودائعه يارب اسكنها فسيح جناتك يارب العالمين يارب صبرني على فرقها ياربي اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك يارب العالمين.........
بدو يكفنون امها وهي قاعده تودع امان دنيها....
كانت نجد تبكي بصمت وكل ماكانت ترتفع شهقاتها كانت تحاول تكتم شهقاتها......
بدو بترف
باسة راس ترف وقالت بحزن : استودعتس الله الذي لا تضيع ودائعه يا عمري وروحي وقلبي وحياتي كلها يارب اسكنها جنات النعيم يارب العالمين يارب اجبر قلبي على فراق اختي يالله ياكريم.......
بعدت عن ترف تمسح دموعها مو قادر تستوعب انها قاعده تغسل اعز ماتملك بحياتها مارح تقدر تتحمل المسؤولية لحالها ماتقدر تشوف اخوانها كانت منكسره كسر بصعوبه ينجبر وزاد الكسر عقاب وكلامه! .......
بدو بفخر
كانت قاعده تشوف اختها وبنتها قدامها جثه! ...
كانت نجد تكره الاطفال لانها كانت تشوفهم مصدر للازعاج الى ماجات فخر وغيرت هالنظره بعين نجد.....
قالت نجد بغير استيعاب من شافت الي تغسل بتكب عليها مويا بارده : لا الماء بارد توها صغيره ماتتحمل الماء البارد...... اسكتت من استوعبت ان فخر ماتحس ولا راح تحس رفعت يدينها لوجهها تمسح وجهها وقالت : يارب يارب الصبر
أنت تقرأ
ناِدرة الأوصاف وفي حلاها مُحال ومِن حُسنها يغار البدر
Poésieتخوض بطلاتنا نجد حرب الكراهية لولد عمها عقاب الي اشد مايقال عنه شديد الياس ويكره العناد وبطلتنا عنيده....