تقبل الله طاعتكم...
عيدكم مُبارك وكل عامٍ وأنتم بخير ، أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والبركات ♥️♥️♥️♥️..............
يُحدقان به بصدمة ليردف جورج :
" أعد ما قلته..."
رفع أندرو نظره له بينما يعيد ما قاله قبل قليل :
" قُلت...أظن أنني رأيته في ذلك اليوم....المجرم الذي تسبب بحادثة الملاهي..."
ليتقدم إدوارد منه يجاس بجانبه رادفاً :
" هل تتذكر وجهه ؟ "
نفى أندرو ذلك بهز رأسه بينما ينطق :
" وجهه غير واضح....لكنني رأيتُه بوضوح يخرج من السيارة التي إصطدمت بغرفة التحكم "
أمسك أندرو رأسه متألماً ليردف جورج بقلق :
" لا بأس أندرو....لا تُجبر نفسك على تذكره....ستتذكره عاجلاً أو آجلاً لذا لا تضغط على نفسك..."
ليضيف إدوارد :
" أجل كما قال السيد جورج....لا تتعب نفسك "
أومأ أندرو ليقول جورج :
" والأن أُخلدا للنوم لديكما عمل في الصباح الباكر...هيا "
أنهى جورج كلامه يخرج من الغرفة مغلقاً الباب خلفه ليعاود أندرو للإستلقاء ليغطيه إدوارد جيداً قبل أن يتوجه لسريره وما هي إلا دقائق حتى كان الإثنان يغُطان في نومٍ عميق.....
أشرقت الشمس طاردةً القمر لتحتل هي السماء باعثةً بنورها إلى الأرض معلنةً بذلك بدء يومٍ جديد....
وبدأت معه الضوضاء المُعتادة حين إستيقظ الناس كلٌ يقوم بروتينه اليومي المُعتاد...
من يخرج لممارسة الرياضة ومن يفتح متجره ومن يتوجه لعمله...وعلى ذكر العمل كان جاستن قد جهز نفسه إستعداداً للذهاب إلى المركز بينما جايدن يجلس عابساً كونه فشل في إستعطاف الأكبر اليوم...
أثناء ذلك كان ويليام وليو قد سبقا جيمس إلى المركز بينما المعني توجه لرؤية جاستن ليجده متجهزاً بالفعل ليرفع أحد حاجبيه بإستنكار مردفاً :
" إلى أين سيد جاستن ؟! "
: " إلى العمل..."
: " لن تذهب....لقد أخذت لك إجازة بالفعل "
نطق بها جيمس ليرد الأخر :
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...