١٠ يوليو ٢٠٢٢
إنجلترا _ العاصمة لندنها قد إنتهى حفل التخرج لطلاب الثانوية للتو وها هم الطلاب يقومون بتوديع بعضهم بعدما غادرت عائلاتهم.....
كان ليوناردو يقف خارج الفصل ينتظر ويليام الذي يودع الجميع...بعد دقائق خرج ويليام ليسير مع ليوناردو للخارج بينما يتحدثان ليقول ويليام : " كان عليك أن تقول لهم وداعاً على الأقل "
ليقول الأخر : " لقد قلتها بالفعل....قبل أن أخرج من الفصل "
ويليام : " لا أقصد أن تقول كلمة وداعاً فقط أيها الغبي ، قصدت أن تودعهم بشكل جيد "
لم يرد ليوناردو فتنهد ويليام يكمل كلامه قائلاً : " لطالما أراد الجميع مصادقتك لكنك رفضتهم في كل مرة ، لازالوا مستائين من ذلك حتى الأن "
ليوناردو ببرود : " أنت تعرف أنني إنطوائي ولا أحب تكوين الصداقات "
ليبتسم ويليام بفخر : " أنا الوحيد الذي قبلت به كصديق لك "
أردف ليوناردو : " أنا نادم على ذلك "
قلب ويليام عيناه بملل بينما يقول : " أجل أجل صدقتك ، أصلاً لا يمكنك العيش بدوني "
إبتسم ليوناردو لا إرادياً ليبادله ويليام الإبتسامة قبل أن يتوقفا أمام المعلم الذي كان مشرف فصلهما وألقيا التحية عليه فقال بفخر : " لقد حصلتما على أفضل النتائج ، أنا فخور بكما "
ويليام بإمتنان : " هذا بفضلك أنت والمعلمين الأخرين ، لقد بذلتم جهداً كبيراً معنا وتحملتم الكثير منا "
المعلم بسخرية : " إذاً أنت تعترف أنكم أشقياء مزعجون صحيح ؟ "
قهقه ويليام بتوتر فيما نظر المعلم نحو ليو يسأله : " ستذهب لإختبار القبول في كلية الشرطة الإسبوع القادم صحيح ؟ "
أومأ ليو ليربت المعلم على كتفه ويقول مشجعاً : " أنا أثق بأنك ستنجح به فأنت شخص مجتهد وذو إرادة ، بالتوفيق "
شكر ليوناردو معلمه بينما نطق ويليام بغيرةٍ واضحة : " ماذا عني ؟ ألا تشجيع لي ؟ "
ليقول المعلم : " إختبارات قبول الجامعات قد تم إجرائها بالفعل في الإسبوع الماضي "
أردف ويليام : " أنا لم أجري ذلك الإختبار ، سأكون مع ليو في إختبار كلية الشرطة "
المعلم بإستغراب : " هل ستصبح شرطياً أيضاً ؟ "
أومأ ويليام ليضحك المعلم ويقول بتشجيع : " حسناً أرجو لك التوفيق أيضاً ، أعلم أنك إن أردت النجاح فستنجح "
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...