- تهبط بمركبتها الفضائية وتترجل منها ثم تنظر حولها لتتأكد من عدم وجود أسماء في الجوار فتتنهد براحة وتبدأ بالتجول -
لنبدأ البارت الذي سأغادر الكوكب مجدداً في نهايته 😂💔
...............
كان آلبرت يحدق بأخيه بصمت والأخر تمر بعقله أحداث ذلك اليوم مذكرةٍ إياه بشعور الخذلان الذي شعر به أنذاك وفجأة إقترب منه آلبرت وأخذه في عناقٍ قوي مغلقاً عيناه بألم على حال أخيه الصغير الذي أردف بهمس :
" ابتعد عني.... "
لم يرد عليه الأكبر بل شد على عناقه أكثر ليخفي هو وجهه بكتف أخيه وقد بلل قميص الأكبر بالدموع ردافاً بإنكسار :
" ابتعد.....لا أريد أحداً منكم "
فصل آلبرت العناق ليمسح دموع الأصغر رادفاً بندم :
" أنا أسف....لم يكن بيدي فعل أي شيء آنذاك.....كنت أعلم جيداً أن جورج هو من قتل زوجته وأمك لكني لم يكن لدي ما يثبت ذلك ومع ذلك أعترف أني كُنت جباناً...."
صمت للحظة ينظر لعيني الأخر الذابلة ثم يستكمل كلامه قائلاً :
" كُنت جباناً لأني لم أدافع عنك...لم أحاول حمايتك ولا منعهم من أخذك لتلك المصحة...."
ثم ابتعد عنه يخرج موساً من جيب سترته مقرباً إياها من الأخر الذي يحدق فيه بتعب ليكمل كلامه بينما يحاول فك القيود والسلاسل عن أخيه :
" لن أطلب منك مسامحتي....فأنا لا أستحق ذلك...لكنني أطلب منك التوقف عن كُرهي...رجاءً "
نجح أخيراً بفك تلك القيود ليقوم بإسناد أخيه يساعده على السير ليخرجا من ذلك المكان ويستقلا السيارة مغادران المكان والصمت سيد المكان ليقطعه جايدن بصوته المتعب :
" أين....نذهب ؟ "
: " إلى المشفى أولاً ثم إلى جاستن....أنا واثق أن ذاك الأهوج يكاد يموت قلقاً عليك..."
شبح إبتسامة إرتسم على محياه بينما يغلق عيناه بهدوء ثم فتحهما يلتفت للنافذة يحدق بما في الخارج ليعود الصمت مجدداً بينهما....
في المشفى....
وقف جورج يتكلم مع الطبيب يسأله عن سبب فقدان ويليام لوعيه ليجيبه الأخر بيننا يعدل نظارته الطبية :
" يبدو أنه لا يأكل جيداً...فقد وعيه بسبب انخفاض ضغط دمه.....وعليك إيقافه عن التدخين فهو يضره يا سيد جورج.."
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
غموض / إثارةكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...