الصمت مُطبق على المكان بشكلٍ مريب بينما يجلس الثلاثة بجانب ليو المستلقي على أحد أسرة المشفى بعدما فقد وعيه نتيجة صدمته بموت جيمس....
قطع أندرو الصمت حين نطق بشرود :
" أتعتقدان أن السيد جورج هو من وراء الإنفجار ؟ "
ليردف جايدن :
" لا أستبعد شيئاً عنه...ولكن لما تشك به ؟ "
ليجيبه أندرو :
" لقد إتصل بي قبل الإنفجار بعدة دقائق وسألني عن مكاني أنا وإد وحين أخبرته بدا أنه مصدوم وكان سيقول شيئاً لكن كان شحن هاتفي قد نفذ فأنطفئ قبل أن أعرف ما أراد قوله..."
عقد جايدن جبينه رادفاً :
: ربما أراد تحذيركما...يبدو أنه أراد إيذاء جميع من هناك عداكما...."
تنهد إدوارد بينما يضغط بعصبية على ذراعه الملفوفة بضماد يبدأ من كتفه وينتهي بكف يده ثم أردف :
" لكن لماذا ؟ لما يفعل ذلك ؟ لما يدمر حياة الأخرين ؟! لما يؤذيهم ؟! "
: " لإنه حقير لا يملك أي ذرة رحمة في قلبه "
قالها جايدن بينما ينظر نحو ليو بحزن أما أندرو فقد إقترب من إدوارد يوقفه عن الضغط على ذراعه قائلاً :
" إهدأ إد..."
ليخفض المعني رأسه بينما الأخر ربت على كتفه أما جايدن فتنهد بحزن بينما يمد يده ليمسح على خصلات شعر ليو الفحمية مفكراً بأنه عليه إعادة ويليام فـ ليو بحاجته الأن أكثر من أي وقت مضى.....
فيلا عائلة سميث....
جلس جورج مع والديه إلى مائدة الطعام ليردف والده بإستغراب :
" لما لم يأتي ويليام ؟ "
لتجيبه الجدة بعد تنهيدة يائسة :
" إنه يُهمل وجباته...هذا الفتى لا يهتم بصحته على الإطلاق "
أمسك جورج بكوب الماء يرتشف منه قبل أن يردف :
" ها هو ذا "
إلتفتا ليجدا ويليام يتقدم نحوه لتبتسم له الجدة بينما تُشير له بالحلوس بجانبها ففعل ثم نظر لوالده حين أردف :
" أسمعتم أخر الأخبار ؟ "
لينظر له الجد قائلاً بدون إهتمام :
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
غموض / إثارةكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...