سأخبركم بأعمار الشخصيات الرئيسية لأنني واثقة بأن لا أحد قد حسب أعمارهم جيداً رغم أني كنت أكتب التاريخ 😑
ليوناردو وإدوارد وأندرو في العشرين
ويليام في الواحد والعشرين
جيمس وجاستن في الثامنة والثلاثين
جورج في الثاني والأربعين
جايدن في الثلاثون تقريباًوكفى كلاماً لنبدأ البارت....
.................................
: " أمي ، متى سنذهب لزيارة جدتي ؟ "
قالها ذلك الطفل الذي يجلس مراقباً أمه التي تطهو طعام الغذاء..
قامت بتحريك الطعام قبل أن تلتفت للصغير مبتسمةً بلُطف تُجيبه :
" سنذهب في المساء...سنشتري بعض الفواكه للجدو في طريقنا إليها ....ذكرني بذلك ، حسناً ؟"
أومأ الطفل بسعادة ثم بدأ يدندن بأُغنيةٍ ما ووالدته تستمع له بينما تتابع عملها...
.....كانت هذه الذكرى قد ومضت بعقل أندرو حين شغل إدوارد نفس الأغنية التي كان يُغنيها أندرو في صغره...
كان إدوارد يثرثر حول أشياء عشوائية بينما يُعد القهوة وحين لم يجد أي رد إلتفت لصديقه فوجده ممسكاً برأسه شارداً بالفراغ أمامه...
: " أن ؟ أنت بخير ؟ "
نطق بها إدوارد بينما يقترب من رفيقه الذي أجابه :
" أجل بخير....أنا لم أرغب بتذكر أي شيء يخص المدعوة أمي لكن....أعترف إنها ذكرى لطيفة..."
إبتسم إدوارد ثم سكب القهوة في فُنجانين قدم أحدهما لأندرو ثم جلس بجانبه قائلاً بفضول :
" أخبرني عن تلك الذكرى..."
ابتسم أندرو ثم أخذ رشفةً من فُنجان القهوة خاصته قبل أن يبدأ بسرد تلك الذكرى لإدوارد....
كان جيمس في تلك الغرفة مكتفاً ذراعيه بينما يراقب الشخص الذي يبحث عن موقع هاتف ويليام وخلال دقائق عثر عليه لينظر لجيمس بشيء من البلاهة قائلاً :
" محقق جيمس لقد وجدته لكن...."
: " لكن ماذا ؟ "
سأل جيمس ليحك الأخر رأسه ثم يشير للحاسوب بينما يردف :
" الهاتف....موجود في مكب نفايات..."
نظرات جيمس تحولت للبلاهة بينما ينطق بصدمة :
" مـ...ماذا ؟ مكب نفايات ؟! أأنت متأكد ؟! "

أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...