- تهبط بمركبتها الفضائية وتنزل تتمشى فلا أحد سيؤذيها في هذا البارت -
.....................
رغم غمامة الحزن التي تُخيم على الكثير من البشر لازالت الشمس لن تُبالي بأحد وها هي قد أشرقت موزعةً نورها على كافة بقاعِ الأرض...
دخل آلبرت لشقة جيمس منادياً أخيه لكن لم يلقى رداً...
إنتبه أن باب غرفة جيمس مفتوح فتوجه لها ليجد ليو نائماً على الأرض محتضناً سترة جيمس ليتنهد بحزن قبل أن يقترب منه يوقظه بهدوء ليفتح الأخر عيناه ويعتدل في جلسته ليتفاجأ بسؤال آلبرت الذي أردف :
" أين ذهب جايدن ؟ "
عقد ليو جبينه بإستغراب رادفاً :
" لم يكن هنا عندما عدتُ بالأمس...ظننته ذهب للبقاء عندك..."
مع إنهاء ليو لجملته بدأت الأفكار السوداوية تتزاحم في عقل آلبرت لكنه نفضها رادفاً :
" قد يكون في المشفى...هيا اغسل وجهك وأنا سأجهز لك الفطور ثم نذهب للمشفى بعد ذلك.
"هز ليو رأسه بالنفي قائلاً :
" شكراً لك لا شهية لدي للأكل...ثم علي الذهاب للعمل...سآتي للمشفى بعد الدوام لكن إن وجدت العم جايدن اتصل بي كي اطمئن عليه..."
: " حسناً...كما تريد "
لم يرغب آلبرت بالضغط عليه لذا قرر تركه يفعل ما يريده للوقت الحالي فودعه يغادر الشقة متجهاً للمشفى على أمل أن يكون جايدن هناك حقاً...
أما ليو فقد غسل وجهه ورتب شعره ثم خرج من المنزل متجهاً لمركز الشرطة...
في شقة جورج...
إستيقظ إدوارد وقام بإيقاظ أندرو وكالعادة تجهز الإثنان بينما يتشاجران حول أشياء تافهة وكان سبب الشجار هذه المرة هو تسريحة الشعر !
فقد قام أندرو بتسريح خصلاته الحمراء للخلف ولم ينتبه أن إدوارد قد فعل نفس الشيء ولهذا هما يتشاجران حول من قام بهذه التسريحة أولاً...
تفاجأ الإثنان بخروج جورج من غرفته فقد توقعا أنه يبيت في فيلا عائلته...
بعثر جورج شعره بإنزعاج بينما يردف :
" ما بكما منذُ الصباح الباكر ؟ ما الذي تتشاجران لأجله هذه المرة ؟ "
لم يرغب أياً منهما بفتح حديثٍ معه لكن مع ذلك أجابه إدوارد :
" هذا الأحمق يقول أنني قلدت تسريحة شعره.."
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...