part 32 the end

186 16 260
                                    

وصل جاستن لفيلا عائلة سميث ودخل رغماً عن الحراس وأشار لمن معه ببدء التفتيش رادفاً :

" فتشوا المكان كله لا تتركوا أي زاوية...واقبضوا على من يحاول منعكم..."

: " أمرك سيدي "

تحركوا بعدها ينتشرون في كافة أنحاء الفيلا بينما تفاجأ جاستن بأن أول من قابله في أصحاب هذه الفيلا هو والدة جورج التي تقدمت نحوه بغضب تصرخ :

" ما الذي تظن نفسك فاعله ؟ "

ابتسم بسخرية مجيباً إياها :

" أقوم بعملي كمحقق في الشرطة..."

: " ومن أعطاك الحق في تفتيش منزلي ؟ لأي سبب تفعل ذلك ؟ "

أجابها بينما يكتف ذراعيه وإبتسامته الساخرة لم تفارقه :

" لأي سبب ؟ ألا تعلمين ؟ ابنك جورج قد تم القبض عليه ولدينا دليل على جرائمه..."

تلاشت ابتسامته واحتدت ملامحه يردف بينما يراقب ملامحها المصدومة والتي زادت صدمة بعد جملته التي نزلت كالصاعقة على مسمعها :

" وأخر جريمة ارتبكها كانت...قتل ابنه..."

التفت جاستن للخلف حين سمع صوت إرتطام عصا بالأرض ولم تكن هذه سوى عكاز والد جورج الذي دخل للتو وسمع جملة جاستن الأخيرة...

: " مـ...ما الذي قلته للتو ؟ "

قالها الجد المصدوم فعادت إبتسامة جاستن الساخرة ترتسم بينما يُجيب :

" ما سمعته أيها العجوز الماكر..."

تقدم أحد رجال الشرطة من جاستن يمد يده له بمجموعة ملفات رادفاً :

" سيدي...هذه الملفات تحوي تفاصيل صفقات غير قانونية..."

تقدم أخر وبيده حزمة ملفات وبطاقة ذاكرة إلكترونية رادفاً :

" سيدي...هذه تحوي تفاصيل تتعلق بالرشاوي..."

ألقى جاستن نظرةً سريعة على الملفات ثم أعاد نظره للعجوز أمامه مُشيراً للشرطيان بمتابعة التفتيش ففعلا ليردف مُخاطباً العجوز :

" أخبرني...هل رشوت المدعو أبي بالمال كي يُطلق أمي وتتزوجها أنت ؟ "

ابتسم العجوز يُجيب :

" أنك تعرف بالفعل...لما تسأل ؟ "

أجابه جاستن بسؤال :

زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن