وصل جاستن لفيلا عائلة سميث ودخل رغماً عن الحراس وأشار لمن معه ببدء التفتيش رادفاً :
" فتشوا المكان كله لا تتركوا أي زاوية...واقبضوا على من يحاول منعكم..."
: " أمرك سيدي "
تحركوا بعدها ينتشرون في كافة أنحاء الفيلا بينما تفاجأ جاستن بأن أول من قابله في أصحاب هذه الفيلا هو والدة جورج التي تقدمت نحوه بغضب تصرخ :
" ما الذي تظن نفسك فاعله ؟ "
ابتسم بسخرية مجيباً إياها :
" أقوم بعملي كمحقق في الشرطة..."
: " ومن أعطاك الحق في تفتيش منزلي ؟ لأي سبب تفعل ذلك ؟ "
أجابها بينما يكتف ذراعيه وإبتسامته الساخرة لم تفارقه :
" لأي سبب ؟ ألا تعلمين ؟ ابنك جورج قد تم القبض عليه ولدينا دليل على جرائمه..."
تلاشت ابتسامته واحتدت ملامحه يردف بينما يراقب ملامحها المصدومة والتي زادت صدمة بعد جملته التي نزلت كالصاعقة على مسمعها :
" وأخر جريمة ارتبكها كانت...قتل ابنه..."
التفت جاستن للخلف حين سمع صوت إرتطام عصا بالأرض ولم تكن هذه سوى عكاز والد جورج الذي دخل للتو وسمع جملة جاستن الأخيرة...
: " مـ...ما الذي قلته للتو ؟ "
قالها الجد المصدوم فعادت إبتسامة جاستن الساخرة ترتسم بينما يُجيب :
" ما سمعته أيها العجوز الماكر..."
تقدم أحد رجال الشرطة من جاستن يمد يده له بمجموعة ملفات رادفاً :
" سيدي...هذه الملفات تحوي تفاصيل صفقات غير قانونية..."
تقدم أخر وبيده حزمة ملفات وبطاقة ذاكرة إلكترونية رادفاً :
" سيدي...هذه تحوي تفاصيل تتعلق بالرشاوي..."
ألقى جاستن نظرةً سريعة على الملفات ثم أعاد نظره للعجوز أمامه مُشيراً للشرطيان بمتابعة التفتيش ففعلا ليردف مُخاطباً العجوز :
" أخبرني...هل رشوت المدعو أبي بالمال كي يُطلق أمي وتتزوجها أنت ؟ "
ابتسم العجوز يُجيب :
" أنك تعرف بالفعل...لما تسأل ؟ "
أجابه جاستن بسؤال :
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...