كان في سيارة الأجرة يطالب السائق بأن يُسرع بين اللحظة والأخرى بينما يحاول الإتصال بأخيه أو جيمس لكن كلاهما لا يرد....
جرب الإتصال بليو لكن هاتفه كان مغلق لذا قرر الإتصال بويليام رغم أنه لم يرغب بالاتصال به حقاً لأجل أمرٍ كهذا لكن للضرورة أحكام ولكن المعني لم يرد أيضاً مما دفع جايدن لإغلاق هاتفه بغضب فكيف يُعقل أن يُغلق الأربعة هواتفهم معاً ؟!
نظر نحو السائق قائلاً بقلق :
" أرجوك أسرع....أخي في خطر..."
أومأ السائق يزيد السرعة وبعد لحظات توقفت السيارة أمام مركز الشرطة ليترجل جايدن بسرعة بعدما دفع للسائق أجرته وتوجه راكضاً لداخل المركز باحثاً عن أخيه بينما قلبه يدق برعب....يخشى أن يكون أخاه قد خرج بالفعل وغدر به الأوغاد...
لمحه ليو من بعيد فتقدم نحوه مستغرباً يسأله :
" لما أنت هنا ؟ "
إلتفت جايدن نحوه رادفاً بخوف :
" أخي....أين هو ؟ "
قطب ليو حاجبيه مستغرباً قلق الأكبر وسؤاله عن أخيه بهذه النبرة فأشار ليو نحو مكتب جاستن قائلاً :
" إنه في مكتبه....لكن لما أنت قلقٌ هكذا ؟! "
تزامن إنهاء ليو لكلامه مع تقدم ويليام نحوهم يسأل بإستغراب :
" عمي ؟! ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "
لم يرد جايدن بل تحرك مسرعاً نحو مكتب أخيه تحت نظرات ويليام المستغربة الذي نظر نحو ليو قبل أن يتحركا الإثنان نحو مكتب جاستن يرغبان بإشباع فضولهما حول سبب قدومه المفاجئ...
فُتح الباب بقوم جاذباً نظرات جاستن وجيمس نحوه ليُصدما برؤية جايدن الذي جثى على رُكبتيه يتنفس براحة لرؤيته لأخيه بخير....
نهض جاستن مسرعاً يتقدم من أخيه بقلق قائلاً :
" ما الأمر ؟ هل أنت بخير ؟ "
لينطق جايدن بما صدمهم :
" إنهم هنا.....أبي وجورج أرسلا أشخاصاً لقتلك....إنهم في الخارج...."
ليقول ويليام بصدمة :
" جـ....جدي ؟! أهو شريك لأبي بجرائمه ؟! "
أومأ جايدن مردفاً :
" لقد إتصلت زوجة أخي الأكبر وأخبرتني أنها سمعت جورج مع أبي يخططان لهذا وسمعتهما يقرران فعل ذلك اليوم عند خروجك من المركز..."
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...