يوجد في البارت مشهد من ماضي أحد الشخصيات وهو شرير قليلاً 🤏
لذا أنا سأهرب خارج الكوكب نهائياً وداعاً 🏃
.........................
ليلةً كئيبةً أخرى قد مضت تلاها شروق الشمس بغرور غير مكترثةٍ لا بظالمٍ ولا مظلوم...
استيقظ جورج وخرج من غرفته بعدما استحم وغير ثيابه فأستغرب هدوء المنزل ليتوجه لغرفة المشاغبان فلم يجدهما فأغلق الباب متجاهلاً ذلك ومشى متوجهاً للمطبخ يُعد لنفسه فُنجاناً من القهوة ليرتشفه قبل أن يخرج من المنزل متوجهاً لشركته...
أما في شقة جيمس...
كانت هذه ثاني ليلة لا ينامها ساكني الشقة فصورة جايدن تلك قد حرمتهم النوم وقد أمضوا الليلة يفكرون بطريقة لإنقاذ جايدن لكن ما يصعب الأمر عليهم هو عدم معرفتهم لمكانه ولا يمكنهم إستخدام القانون كونهم لا يملكون حتى الأن دليلاً مادياً ضد جورج...
بكل غضبه قام جاستن بركل الطاولة التي أمامه لتنقلب ويسقط كل ما عليها أرضاً وقد أدمعت عيناه لينهض جيمس مقترباً منه يحتضنه محاولاً تهدأته ليتشبث الأخر به مخفياً وجهه في كتفه سامحاً لدموعه بالنزول وجيمس إكتفى بالتربيت على ظهره وحسب بينما ليو قد أخفض رأسه يضم قبضتيه بغضب مما يحدث....
فيلا عائلة سميث....
كان ويليام يقف على شُرفة غرفته يدخن سيجارة شارداً بالفراغ أمامه حين اقتحمت جدته الغرفة فشهقت بصدمة حين رأته يدخن فتقدمت نحوه رادفةً :
" ويليام ، ما هذا الذي بيدك ؟ "
: " سيجارة..."
بكل برود رد عليها ويليام لتردف هي بإستياء :
" أعلم أنها سيجارة ! أقصد لما تدخن ؟ "
ابتسم بسخرية مجيباً إياها :
" من فرطِ سعادتي يا جدتي..."
نطقت بقلق موبخةً إياه :
" أنت لا تأكل ابداً وفوق هذا تدخن...ستدمر جسدك إن استمررت بفعل ذلك... "
: " وليكن..."
قالها ثم استنشق من السيجارة ينفث دُخانها ثم أردف بنفس الإبتسامة الساخرة :
" لقد قررت....من الأن وصاعداً سأكون جامحاً...."
عقدت جبينها مستغربةً كلامه ثم خرجت من الغرفة مقررةً التحدث مع جورج لاحقاً بشأن ابنه....
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...