بارت حزين جهزوا المناديل 🥺🤧
- تشغل موسيقى حزينة في الخلفية -
...............
: " أتيت....من أجله.."
هذا ما نطق به ذلك الشخص بينما يُشيح بنظره عن جايدن ويوجهه للأخر النائم...
: " من أجله ؟! ما السبب ؟! "
أعاد المعني نظره لجايدن بينما يردف :
" لا يحتاج الأب سبباً لزيارة ابنه..."
: " هه أتسمي نفسك أباً ؟! "
قالها جايدن بسخرية متناسياً خوفه من الأكبر للحظة ليردف الأخر بسخرية أيضاً :
" مهما حدث لازلتُ والده...كما والدك لازال والدك بعد كل ما فعله معك..."
ليردف جايدن بحدة :
" إنه ليس والدي ! أنا أمقته وبشدة..."
نظر له الأكبر قائلاً :
" لا ترفع صوتك يا ولد.."
هنا سكت جايدن متذكراً أن الذي أمامه هو نفسه الذي لطالما كان جحيمه...
بينما تقدم الأخر نحو جاستن يجلس بجانبه بصمت وحين أراد الإمساك بيده تفاجأ بتحريك جاستن ليده مبعداً إياها عن يد والده !!
وحين نظر الأب لوجه جاستن وجد ملامحه متجهمة وذلك واضح رغم قناع الأوكسجين لينظر الأب لجايدن قائلاً :
" لقد حرك يده ! اذهب ونادي الطبيب "
وبسرعة توجه جايدن للخارج ينادي أحد الأطباء وبعد دقائق كان الطبيب يخبرهما أن تلك كانت ردة فعل لا أكثر وذلك ليس مؤشراً لإستيقاظه...
غادر الطبيب ليبتسم الأب بسخرية من نفسه قائلاً :
" حتى وأنت في غيبوبة تنفر مني ! "
سمع جايدن ما قاله الأخر ليقول :
" من الطبيعي أن ينفر منك...كرهه لك ليس بمزحة "
أنهى جايدن جملته ونظر للشرطة الذي يقفون كحراس لغرفة جاستن وهم ففهم أحدهم معنى نظرته ليقوم بإغلاق باب الغرفة قائلاً :
" بما أن المحقق جاستن قد نفر منك فهذا يعني أنه لا يرغب بوجودك هنا لذا غادر من فضلك..."
نظر المعني لجايدن بنظرة لم يفهمها ثم غادر بصمت بينما جايدن توجه لغرفة ليو وحين فتح الباب إلتقط سمعه صوت ليو الذي نطق بإنكسار :
أنت تقرأ
زمهرير ذكرى أكتوبر * مكتملة *
Mystery / Thrillerكانت حياتهم طبيعية وبين ليلة وضحاها إنقلب كل شيء والسبب في ذلك كان شخص واحد فمن هو يا ترى ؟ " أنا لا أتذكر شيئاً " " لا أريد أصدقاء " " أنا سأكون بجانبك دائماً " " سأناديك إد " الأحداث والشخصيات وبعض الأماكن في الرواية هي من وحي خيالي ولا تمت للواقع...