ح,10 من السلسله والأخيره
صلو علي نبي الرحمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــتحدثت تالين بخوف : "هذه هي الغرفه دعنا وشاننا الآن ارجوك!!"
نائل:" اششش لا أريد أن اسمع صوتكِ القذر مجددًا.."
دخلو إلى الغرفه ورأو جمال وهو يكاد ينصهر من الغضب الشديد الذي تملكه ، يجول الغرفه ذهابا وإيابا امام السرير... ، وسندس جالسه علي السرير تضم قدماها إلي صدرها برعب وعيونها تزرف الدموع بغزاره وشهقاتها تملئ المكان...
صرخ فيها جمال وقال بصوت جعلها ترتجف من الرعب:
" توقفي عن البكاء أيتها الحمقاء لا اريد سماع صوت بكائكِ اللعين ،أقسم إن سمعت همسه واحده سأقتلك..."
نائل بغضب وهو يلكمه لكمه جعلته يقع ارضا:
"كيف تجرؤ علي الصراخ في وجهها أيها ال*** تأكد بأن موتك سيكون علي يديّ هاتين.."
ابتسمت سندس بسعاده ورقضت نحوه وهي تبكي بقوه ، حضنته وهي تقول بدموع غزت عينيها :
" لقد تاخرت كثيرا.."
نائل وهو يضع خصله خلف أذنها بحب:
" أنا آسف حلوتي ، لاكني قد اتيت وسأخرجك من هنا "
نظر إليها يتفحصها بعينيه ويتأكد من كونها بخير لم تُصب بخدش ، لاكنه وجد ما جعل عيناه تسود بشر سيحرق الاخضر واليابس من قوته ، علامات الضرب تظهر علي اكتافها من خلال فتحت الرقبه الوسعه ، ويبدو ان هذا ليس كل شئ..
" سأقتلهم جميع اقسم أني سأقتل كل من تسبب في نزول دمعه واحده من عينيكِ وابكاكِ.."
مسح جمال الدم الذي نزل من انفه وقال وهو ينظر لهم ببسمه لا تظهر سوي أنه مختل بكل معني الكلمه:
" نائل عزت وخالد سالم في بيتي يالا سعادتي؟؟"
خالد وهو يقف أمامه بشر:
"يبدو أنك قد فقدت عقلك جمال ، ولاكن لا تقلق سنجعلك ترتاح من هذا العذاب.."
وقبل أن يوجه إليه السلاح كي يقتله اخرج جمال من جيبه سلاح واطلق علي نائل قائلا بغضب كبير لأنهم أفسدو مخططه :
" لن اجعلك تفرح أبدًا ستموت نعم ستموت.."
خالد: " احــــــزرو... "
وقبل أن تصيب نائل الرصاصه دفعته سندس أرضًا لتتلقا الرصاصه مكانه...
صدم خالد وهو يرى اخته تقع أرضًا والدماء تنفجر من معدتها كالشلال فأسرع إليها يضع راسها علي قدمه ويقول بخوف بينما يضع يده مكان أصابتها:
"سندس تماسكِ ولا تقلقي انا معك.. ابقي عينيكِ مفتوحه لا تغلقي عينيكِ ارجوك الشرطه قادمه...."
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...