احـفــاد الادهـمـي ج,1
غـــرور أنــثــي
المــــــجــــــهـــول!
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
صلو علي نبي الرحمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر تحديدًا في مقر تلك العصابه...
دلف كبير الحراس بعد أن سمح له رائيسه بالدخول.
الحارس بحترام وهو ينظر أرضًا :
" هناك شخص أوصل هذه الرسالة لك سيدي "
أخذ رفعت الظرف ولم يرى اسم المرسل مكتوب ففتح الظرف وإذا برساله من شخص غريب مكتوب عليها
ــــ صديقك الزعيم الروسي يخونك وهو الان يقتحم قصرك.......
توقيع: مجـهـول وبجانبه يرسم حرف m بخط كبير ـــــ
أخذ ينظر إلى الرساله بشك وقبل أن يبدي أي فعل كان أحد الحراس يقتحم المكان وهو يلهث
رفع الحارس _ الذي كان يقف بجانب رفعت _ السلاح بوجه زميله فهذه فعله لا تغتفر بينما رفعت صاح بغضب: " كيف تجرؤ علي الدخول هكذا سيكون عقابك الموت!! "
سحب كبير الحراس الزناد وهو يستعد لاطلاق النار!
الحارس بتوتر: " أنا اعتذر عن دخولي الفوضاوي ولاكن لدي سبب...لقد وصلتني أخبار مستعجله وأتيت مسرعًا لإخبرك!! "
أشار رفعت لكبير الحرس ، ففهم إشارته وأنزل سلاحه...
رفعت بجمود : " قل ما عندك لان حياتك متوقفه علي اهميتهً! "
ابتلع الحارس ريقه برعب فكيف سيقول ما سمعه؟؟
انطلقت رصاصه ، من مسدس رفعت ، تعلم مكانها جيدًا وهي قاصده قدمه
فسقط الحارس أرضًا وهو يمنع صرخاته من الخروج يأن بخفوت..
" ليس لدي وقت لأضيعه مع أمثالك لذا قل ما عندك وإلا الرصاصه القادمه ستخترق رأسك اللعين..! "
الحارس وهو يتألم بشده:
" وصلتنا أخبار من أحد حراس قصرك ، تفيد بأنهم يتعرضون للهجوم!! "
رفعت بدهشه وذهول وهو لا يصدق ما سمعه : " مــــــــاذا؟؟ "
امسكه من تلابيب ثيابه وأخذ يهزه بعنف: " من الذي تجرأ علي فعل ذالك تكلم؟؟ "
الحارس برعب: " لا أعلم صدقني أكثر من مائه رجل اقتحموا القصر منذ دقائق! "
تركه رفعت وتوجه إلى الخارج مسرعًا بينما لحق به كبير الحرس ، وقد اتصل ليرسل لهم الدعم حتي يصلوا...
ركب رفعت السياره وكاد أن يركب الآخر فأوقفه قائلا:
" أبقى أنت هنا كي تغطي عن غيابي ، ومهما حصل اوع بابا يعرف لأن ساعتها هتكون نهايتنا كلنا! "
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...
