سأفعل أي شئ في سبيل نجاتهما ح,9

85 10 2
                                    


عتـــــــــاب ولــــــــوم

في هذا الفصل سنرفع مستوي الرعب ولنري ماذا ستفعل الفتيات ح2

صلو علي نبي الرحمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا حصل؟؟
لما الرويا مشوشه!!
لما لا أستطيع فتح عيناي؟؟
هل مت !! أسمع صوتهما لماذا تبكيان أنا حيه لم أمت؟؟
هل مت حقا ؟؟ إذا من سيحميهم؟؟ من سيساعد لورا في فهم الكورسات الكثيرة والتي دائما تتزمر منها ؟؟
من ستلجأ إليه سندس لحل القضايا الصعبه....؟؟
ألن نجتمع مجددًا ؟؟
لا يمكن ، أريد أن أكون معهم لا أريد تركهم ....

ومن ثم أحست بشيء يسحبها إلي الظلام وبعدها فقدت الوعي...

ـــــــــــــــــــــ

كانت لورا تبكي بحرقه وهي تحاول فك يديها من هذا الكرسي التي ربطت به....

بينما سندس لم تكن مصدقه ما حصل ، لم يفعلو ما قالت لهم ، أمعقول انها تم الضحك عليها؟؟

أيتها الغبيه سوف تموت صديقاتك بسببك ، إن لم نسعف مولا بسرعه فسوف تموت ، نزلت دموعها علي خديها بكثره فهي لا تعرف كيفية التصرف..

دائما ما كانت تترك التفكير والتخطيط لمولا ولاكنها الآن لن تساعدك....

كيف ستساعدكِ أيتها الغبيه وهي ملقاء أرضًا علي أرضيه قزره مضجره بدمائها بين الحياة والموت ؟؟
كله بسببك وبسبب افكارك المجنونه ، لولاها لما كنتم الآن في هذا المكان.

لورا وهي تصرخ بهستيريه مع محاولات بأئسه لفك يدها:

" كــــــــله بســـــــــببك أيـــــتـــها المجـــــــنونه بتأكيد سوف تكــــــــــونين السبب في موتنا...
أنا لن أسامحك ما حيت ، فقط نخرج من هنا وبعدها لن يشرفني أن أعرفك..
فتاة مثلك مكانها في مصحه عقليه ليس بيننا!!
حينما نخرج سأخبر الشرطه بكل شي وسأرفع عليكي قضيه حتي تبقي في السجن طوال حياتك أيتها ال.... "

ظلت تشتمها بابشع الشتائم وسندس لا ترد ، فكل ما تقوله صحيح سوف يموتون جميعا بسببها...

دخل شخصان ويبدو علي وجههما الانزعاج من صراخ لورا والذي وصل لهما في الخارج..

امسك احدهما لورا من فكها ثم قال:

" اللعنه عليكي أيتها الحمقاء توقفي عن الصراخ وإلا سوف أسكتك بطريقتي... "

هزت لورا راسها بيجاب وهي تكاد تموت من الخوف.
بينما سندس تحاول تحرير نفسها كي تبعده عنها:

" أبعد يدك القذره عنها أيها ال...."

أبتعد الرجل عن لورا ببطء ولم يحد بنظره عنها قائلا :

" والا ماذا؟؟ ماذا ستفعلين؟؟ "

سندس: " فقط فكني وسأريك ماذا سأفعل أيها*** الاحمق "

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن