في فرنـسـا ح,19

84 6 0
                                    

أحفاد الادهــــــمي
جـ1 غرور أنثى

28,ح
في فـرنـسـا

فتحت لورا باب شقتها بارهاق شديد ، اغلقت الباب ثم توجهت إلي الداخل وألقت أشيائها علي الطاوله القريبه من الباب... بدلت ملابسها بملابس مريحه ورتمت علي السرير ونامت من كثرة الارهاق.

تعيش لورا في شقه متواضعه داخل بنايه متوسط الحال ، وبرغم من ثراء عائلتها الكبير وأنها ليست بحاجه إلى المال ، إلا أنها أختارت الإستقلال بنفسها والعمل وإثبات نفسها ، ليس كإبنه لهم بل من أجل نفسها ومن أجل حلمها في أن تصبح مترجمه ممتازه ؛ ها هي الآن قد أقتربت من تحقيقه وستبزل قصار جهدها له بل ستكرس حياتها كلها من أجل أن تكون ذات خبره وتحقق طموحها...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي الساعة السادسه صباحا وصلت الطائر إلي فرنسا بسلام بعد أن حطت في المطار....

نزلت مولا وخلفها السائق يجر العربه التي تحمل حقيبتها بعد أن قررت مباشرت العمل من الآن كي ترجع في أقرب فرصه....

أتصل بها خالد كي يطمئن عليها وكذالك أمجد الذي سعد من رسالتها كثيرًا حين قرأها...

وصلت إلي المنزل الذي ستقيم فيه وبدلت ملابسها وتناولت الأفطار وخرجت إلى الشركه مباشرة .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان نائل يجلس في شقته يرتشف بعض القهوه وذهنه شارد يفكر في ما حصل

فلاش باك

" تحرك وسافرغه في راسك.."

أومأ الشاب بخوف بعد أن احس برأس المسدس مصوب تجاه رأسه فاكمل نائل كلامه بهدوء:

"والآن قف وتحرك أمامي في صمت وإياك والعبث! "

وقف الرجل يتحرك حيث يوجه نائل ، بينما يسير خلفه ويمسك بزراعه ، حتي سحبه إلى خلف احد المتاجر ولم يكن يوجد احد هناك..

كاد الرجل أن يوجه له لكمه خاطفه كي يهرب ، لاكن نائل امسك يده بقبضته ثم سدد له لكم عنيفه طرحته أرضًا من قوتها علي الفور....

ترجع الرجل للخلف حتي استند علي الحائط الخلفي للمتجر ؛ وهو يمسح الدماء التي تدفقت من انفه جرئ تلك الكمه...

انحني نائل كي يكون بمحاذاته يقول بصوت يملئه الرعب بينما يعمر سلاحه:

" يبدو أنك لم تفهم مع من تتعامل بعد ، لذا وفر ثرثرتك التي لا فائدة منها ، ولندخل في الموضوع مباشرة ، لاني شخص غير صبور كما تري ، ولا اسامح من ينظر لشئ يخصني ؛ من أنت ؟؟ وماذا تريد ؟؟ وكيف تتجرئ وتنظر لها بعينيك يا حقير؟؟ "

الرجل بخوف علي حياته:

" أنااا رجل عادي ، دعني وشأني ارجوك أنا لم أفعل شيء !! "

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن