صديقي الصدوق أنا أسفه حقًا لاكنك أجبرتني علي ذالكلا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك وأتوب إليك
صلو علي نبي الرحمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أسبوع
دق جرس الباب معلنا قدوم احد الاشخاص
اسرعة الخادمه بفتح الباب لذالك الشخص والذي لم يكن غير أمجد.
دلف الي مكان وجودها بعد ان اخبرته الخادمه انها في غرفة الرياضه ....
كان يستند علي الباب ينظر لها ، وهي ترتدي ملابسها الرياضيه وقفازات الملاكمه ، وتلكم ذاك الكيس الرملي بكل قوتها ثواني وقالت بصوت جعله يعتدل في جلسته بدهشة منها:
" يبدو انك اصبحت تحب القدوم الي هنا يا ابن العم!! ومقاطعة خلوتي "
أمجد ببتسام:
" كيف علمتي انني هنا؟؟ انا حتي لم اصدر اي صوت!! "
نظرت له مولا بجدية تامه بينما تقول :
" دعك من هذا واجبني علي سوالي؟؟ "
أمجد ببعض التردد:
" لا أبدًا .. كل ما في الامر هو انني كنت امر من هنا فقلت لما لا القي نظره عليكي ، هل اصبحتي بخيرا الان؟؟ "
مولا وهي تعقد يديها بنظره ثاقبه:
" إذًا هكذا الامر... اجبني صدقًا أجئت صدفه ام ارسلك جدك واعمامك.....؟؟ "
أمجد ببعض الخجل:" بصراحه نعم جدي اخبرني انه يريد رؤيتك ، ولاكن انا لم اتي لهذا الامر. "
ابتسمت مولا قائله ببعض الخبث :
" لما لا تاتي كي نتسلا سويا الملاكمه ممله جدا من غيرك يا ابن العم؟؟ "
أمجد بتفكير:
" كنت اظن انكي تركتي اللعب منذ زمن؟؟ "
" لا ابدا من قال ذالك ، انا اعشق الملاكمه ولا يمكنني تركها ابدًا ، لما لا تاتي نسترجع ذكرايات الماضي ام انك خائف؟؟ "
أرتدي أمجد القفازات بضيق وقد أستفذته بكلامها:
" لم ولن أخف منك أبدًا مولا ، الأمر فقط هو أنني لم أمارس الملاكمه منذ فترة طويله "
ولم تمضي سوي ثواني وكان امجد طريح الارض لا يقوي علي الحركه يتأوه بشده من الألم
( اوه يالا غبائى نسيت ان اخبركم من هي ملك والمعروفه باسم مولا ، كانت الاربع سنوات من الجامعه الاؤلى علي الجامعات ، حتي انها شاركت في الالعاب الالومبيه ، وحصلت علي كثير من الجوائز في الرياضات البدنيه والعقليه ، فهي تجمع بين الذكاء والقوه في ان واحد ارجوك عزيزي القارئ ان تعيد تقييم مولا مجددا فأنت لم تعرف مولا بعد...... وما خفي كان أعظم )
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...