أحــفــاد الأدهــمــي

عودت السيد الكبير ح,16

ح, 9 من السلسله

صلو علي نبي الرحمه

لا إله إلا اله محمد رسول الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل جمال الى المنزل ودلف إلى الداخل بعد ترحيب كبير من الحراس وكذالك الخدم ولاكنه لم يلتفت لهم .

أتجه إلى غرفته وقرر أنه سيرى مولا في ما بعد فهو متعب الآن ، بدل ملابسه وجلس علي السرير قد قرر النوم ، ولاكن هاتفه ظل يرن ويرن يعلم جيدًا من هو ولا يريد محادثته لاكن رنين هاتفه المزعج لم يتوقف فأجاب عليه بغضب :

"لم تتصل ايها المزعج ؟ ألم أقل لك مائه مره اني اذا لم ارد عليك هذا يعني اني مشغول...؟"

" ولاكن يا اخي ألم نتفق أنك ستحكي لي كل شئ قبل أن تذهب مجددًا ؟؟أين أنت سأتي إليك أنا وعادل..."

جمال بحده: " إيــــــاك ، إياك أن تخبره أئ شيء فهو لن يصمت وأنا اكثر من يعرفه .. "

سيد بيأس : " اذًا ماذا يا أخي أنا حقا قلق عليك ، دعني أتي إليك ولن أخبر أحد اقسم لك لاكن لا تدعني هكذا لا افهم شيء طمئني من فضلك ؟؟ "

جمال بصرامه: "وهل أنا طفل صغير حتي تقلق عليه ؟؟ لا تنسي اني اخاك الأكبر ... ابقا بعيد ، عندما انتهي سأخبرك بكل شئ...لدي مكالمه مهمه الان سأغلق...."

كان يريد حجه ليتخلص من ذاك المزعج اخيه ولاكنه لم يكذب بخصوص هذا فقد اتته بالفعل مكالمه مهمه من العمل فجلس علي كرسيه وبدء في العمل علي حاسوبه وهو يتكلم علي الهاتف في نفس الوقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جاك بمرح بعد أن جلس علي الكرسئ امامها :

" لن أستعجب كيف اتيتِ لاكن لماذا ما الذي يجعلكِ تأتين لغرفتي في هذا الوقت ؟؟ "

مولا وهي تضع قدما فوق الاخري: "جئت كي نعقد اتفاق."
نظر لها جاك بحاجب مرفوع : "اتـفـاق!!"

صمت قليلًا قبل أن يعقد يديه قائلا بسخريه :

"وما هو هذا الأتفاق الذي يجعلكِ تأتي إلى غرفتي في الليل وأنتِ متخفيه كالسارق..؟؟"

مولا بملل: "دعك من هذا الكلام الذي لا فائدة له وأخبرني ماذا تعرف عني؟؟"

جاك: " عنك ! لماذا هذا السؤال فجأة ؟؟ لا أعلم أي لعبة تلعبينها لكني سأجاركِ لأن اللعبة راقتني ، تدعين أن أسمكِ مولا _ رغم أني متأكد بأنه ليس اسمكِ الحقيقي _ أنتِ فتاه قويه وتثقين في نفسك لدرجه تجعلكِ تأتين لغرفة شاب عازب في وقت متأخر من الليل وأنت واثقه أنكِ لن تتعرضي للخطر عنده يا .... مولا "

تجاهلت مولا سخريته تقول بسخرية أكبر منها :

" لقد خيبت ظني فيك أيها السفاح ...... لم أخطئ يلقبونك بالسفاح صحيح ، رغم أني متأكده أنهم مخطئون فأي سفاح هذا الذي لا يعلم شيء عن الموجودون في منزله ! ، هذا عيب في حقق يا رجل ، صورتك أصبحت مهزوزه في نظري ويجدر بك أصلح سوء الفهم هذا جاك سميث فبالتأكيد لا ترغب في أن تكون ضعيفًا أمامي "