مـحـاولة قـتـل ح,20

63 6 0
                                    

احــــــفاد الادهـــمـــي
ج 1 غرور أنثي

محـــــاولــــــة قــــــتـــــل...

صلو علي نبي الرحمه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" اذهب واقتلها وإن فشلت اعلم أن الزعيم لا يعطي فرص آخرى . "

رد الشخص في الطرف الآخر من الهاتف عليه بخوف ورعب:

"لااا ، لا تقلق ستسمع خبر موتها الليله. "

" ليكن هذا وإلا سنسمع خبر موتك أنت ! "

اغلق الرجل الخط وهو يفكر في خطه محكمه كي يقتلها وفجاة ابتسم بخبث وقد خطرت في باله فكره جهنميه ……...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رجعت لورا إلى البيت متعبه كعادتها من العمل الشاق في الشركه ، ألقت ما تحمله علي الطاوله ، واسرعت باخذ بعض الملابس من خزانتها ذاهبه إلى المرحاض ، كي تزيح هموم هذا اليوم بحمام ساخن يريح اعصابها..

وقفت أمام الباب تطالع الحمام  بعبوس فقد كان المرحاض الملحق بغرفتها معطل ، وكذالك الدوش لا يتوقف عن تقطير الماء...

يا إللهي كيف نسيت هذا الأمر؟؟ لقد نسيت أن تقوم بالأتصال بالسباك كي يأتي  ويصلحه بسبب الأعمال الكثيرة التي يغدقها عليها المدير في الشركه مؤاخرًا نسيت..

لا حل آخر إذا ، ستستخدم المرحاض الآخر رغم كرهها الشديد لذالك..

توجهت للمرحاض الآخر والذي كان بعيدًا عن غرفة النوم بمضمض وكسل وقبل أن تدخل رات شباك صالونها _ المطل علي الخارج _ مفتوح ويكاد يكسر من الهواء الشديد...

تأففت بضيق متجه إليه واغلقته باحكام ثم دلفت إلى الحمام....

بعد مدة قصيرة خرجت من الحمام وهي ترتدي ملابس قصيرة ، مكونه من شورت قصير وقميص بحمالات رفيعه تظهر جمالها وانوثتها الفتاكه _ بسبب حبها للبقاء في المنزل هاكذا _ وكانت تجفف شعرها بأحد المناشف فقد كانت هذه احد عاداتها منذ الصغر ، وبينما هي مشغوله بتنشيف شعرها صدر صوت عالي جعلها تجفل فجأء...

نظرت إلى مكان الصوت ووجدت أن الشباك مفتوح!!

توقفت عن تنشيف شعرها وهي مستغربه ، هي متأكده أنها اغلقته باحكام قبل دخولها اذًا لما هو مفتوح؟؟

حاولت إغلاقه مجددًا ولاكن وجدت أن مقبضه قد كسر!!
ظنت أنه كسر بفعل الرياح القويه ؛ فاغلقت الشباك الداخلي وهي تتمتم بضيق وسخريه:-

- "يا لسعادتكِ لورا من كثرة حظك الجيد المصائب تسقط علي رأسك واحده تلو الاخري ،
نسيتي أن تتصلي بالسباك والآن ستتصلين بالسباك والمصلح معاً يا له من حظ؟؟ "

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن