أحفاد الأدهمي ج,1
غرور أنثى
الفريق الذي لا يقهر
ح ,29
صلوا علي نبي الرحمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل رفعت إلى القصر وتوقف أمام البوابه ، دلف الي الداخل والمنظر بطبع لم يسره فقد كان القصر مملوء بالجثث والدماء في كل مكان... نزل الدرج بعض الرجال المسلحين ذوي الجثث القوية ، يحملون علي ظهورهم أسلحة من الطراز الحديث ذو العيار الثقيل ....يبدو أنهم الدعم ولاكن وصلوا في وقت متاخر...
القائد باحترام كبير :
" حمدلله علي سلامتك يا فندم! "
رفعت بدون نقاش: " البنات فين؟؟ "
اخفض القائد رأسه بخزي فقد وصل متاخرًا ولم يجد أحد بالقصر:
" للأسف دورنا عليهم ومالقناش ليهم أثر؟ "
رفعت وهو يتجه إلى مكتبه:
" عايز تسجيلات كمرات المراقبه تكون حالا في المكتبي ونضفو القرف داا؟؟ "
القائد: " امرك يا فندم. "
اتجه إلى مكتبه ثم شاهد كمرات المراقبة بتركيز....
كم كان فخورا ببناته ، لقد اثبتوا جدارتهم ، واستطاعو إنقاذ أنفسهم ، كما هو متوقع من إلينا ، ولاكنه فوجيء بآيسل فهي الوحيدة في العائلة التي كانت تكره الدماء والجثث ، فوجئ بها تقتل هذا وذاك ، نعم فعندما تكون حياة الأنسان علي المحك يفعل أي شيء في سبيل النجاة حتي لو كنت ستفعل شيء تبغضه طوال حياتك....
قال دون النظر إلى الحرس:
" عاوز اعرف مكان البنات خلال نص ساعه. "
الحرس: " أمرك يا فندم. "
رفعت: " لاقيهم وخليك وراهم لحد ما يرجعوا لوحدهم؟ "
استغرب الحارس من كلام رفعت فهو صارم جدا في قراراته وقوانين قصره لا تكسر أبدًا حتي بناته يا توري هل تأثر بكلام ابنته أم ماذا...؟
لكنه أوم برأسه دون شعور يوافقه في كلامه
" واقف بتعمل ايه اتحرك! "
" حاضر يا فندم "
وغادر القصر هو وبعض رفاقه كي يبحثو عن الفتيات...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل التعريف بهم " أبطالنا الجدد " سنتعرف أولا علي المستوي: هو نظام تدريبي مخصص وضعه الزعيم كي يُقيِم قوة كل فرد من العائله وكلما ارتفع العدد كلما كان الشخص أقوى....
آيسل رفعت عبدالرحيم الادهمي. انسانه فرفوشه ودلوعه.بتحب السفر والخروج بس قوانين القصر بتمنعها.
تصرفاتها كلها طفوليه وبراءه مختلفه تماما عن عيلتها.أخت إلينا التوائم.آخر سنه طب تخصص جراحه عامه
المستوي:4
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...
