غلً وحقد ح,22

85 7 0
                                    

احـفــاد الأدهـمــي
غرور أنثى ج 1

صلو علي نبي الرحمه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

انطلقت السياره التي تُقل ملك وجاك إلى الشركه وكان الصمت يعم المكان ، كلا منهم يفكر في شيء

مولا في المقدمه تقود السياره وهي تحاول تهدئة نفسها وتفكيرها كله علي ذالك الذي تجرئ وتعدى عليها ، وليس هذا فقط بل تعدي علي أغلي ما تملك ألا وهن صديقتها ، تقسم أنها لن ترحمه وستجعله يدفع الثمن غاليًا فقط ستنتظر بعض الوقت وستنتقم منهم جميعًا واحدًا واحد ، فقط اصبرو وسترون من هي مولا يبدو أنكم لا تعرفونها جيدًا...

أما جاك كان يجلس بجانبها ينظر لها بين الحين والاخر قلق مما هو آت ، فبعد أن تم الهجوم علي سندس ولورا صار الدور علي مولا.! وهو متأكد أنهم يدبرون لها المصائب من خلف ظهرها  ، أكبرها إن صح التعبير ،
ابتسم بسخريه حين ما تذكر رفضها القاطع عندما قال لها أن توظف حُراسً لحمايتها ، وما كان ردها إلا أن ضحكت بثقه وقالت أنها تستطيع أن تحمي نفسها جيدًا ، فوافق علي مضمضه ولاكن بشرط أن يذهب هو معها يحميها اذا حصل أي شيء ، فال 24 ساعه القادمه ستكون علي حافة الموت ، يردد في نفسه بضيق كم أنتِ عنيدة أيتها الملك ستصيبينني بنوبه قلبيه من ثقتها المفرطه بنفسها...

توقفت السياره أمام الشركه فكادت مولا أن تخرج ولاكنه امسك يدها قائلا :

" انتظري... "

إلتفتت له بستغراب فخلع نظارته وأعطاها لها قائلا:

"أرتديها قبل خروجك... "

خرج الأثنان فقال جاك عندما وقفت بجانبه:

" لا تبتعدي عني. "

أخذ يلتفت يمينًا ويسارًا ليرى المكان أمن أم لا فنظرت له بحاجب مرفوع قبل أن تتجه إلى الشركه بملل من تصرفاته وقالت :

" لا تُبلغ في تمثيل الدور ، لا داعي لكل هذه الدراما يا جاك ، تعرف أنه يمكنني حماية نفسي جيدًا ووافقت علي كلامك مضطره ، فقط كن بجانبي وكأنك غير موجود.. "

جاك بجديه: " بربك مولا خذي الأمر بجديه قليله يبدو أنك لا تدركين خطورت الموقف جيدًا أنتِ لا تعرفينهم مثل ما أعرفهم أنا ، أناس لا رحمه في قلوبهم حثاله يفعلون أي شيء في سبيل الحصول علي مرادهم"

اقتربت مولا منه وخلعت نظراتها ونظرت في عينيه قائله:

" أنت الذي يبدو أنك لم تعرف بعد من هي مولا ولاكني أعزرك " ثم قالت بنظرات حاده : " إياك ثم واياك أن تشك في قدراتي يا جاك إفهمت! "

قالتها وألتفتت إلى الشركه كي تكمل طريقها ولاكنها توقفت وهي تنظر إلى زجاج جدار الشركه بنظره غريبه

ذهب جاك إليها مسرعًا وقد أعتقد أن نوبه زعر قد أصابتها فهي لديها فوبيا من الزجاج:

" أهدئي مولا هذا مجرد زجاج عادي ، لا داعي للخوف. "

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن