عدو جديد في الساحة ح,27

75 6 0
                                    


أحفاد الأدهمي 1
غرور أنثى

لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين

صلوا علي نبي الرحمة وأستمتعوا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان جالس علي سريره بحزن، عيناه تزرف الدموع في صمت ، اخيه الاكبر غادر وتركه، سنده وقوته تركه بلا عودة وكله بسبب تلك الحمقاء مولا ، يرغب بقتلها بيديه هاتين بدون سلاح ، حتي يجعلها تتمني الموت وسيكون حُلم بنسبة لها. سيقتص منها ويسنتقم لأخيه ولايهمه ما سيحصل، لن يهدئ له بال حتي تكون تحت التراب! أجل هذا ما سيشفي غليله لن يرتاح باله حتي يقتلها بيداه. تطاير الشرار من عينيه وقد وصل غضبه الي ذروته ، اجري مكالمه مع احدهم وعلم مكانها ثم اتجه الي المطار كي يقتص منها بيداه فهو لم يغادر مصر مثل اهله بل بقي بها حتي بعد انتهاء الجنازه بقي هنا كي يضع خطه محكمه للقضاء عليها ولم يكن يعلم بأنه يلعب بعداد عمره بذالك....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

كان يتقلب في نومه بعدم راحه فتلك الأريكه لا تكفيه ابدا. لا تكفي جسده الضخم وطوله الفارع ، لدرجة أن قدماه كانت تتدلي من عليها لتلامس أرضية الطائره بسبب طول قامته! بينما كانت هي تعمل علي حاسوبها بتركيز بعد أن انتهت من القراءه وتسترق النظر إليه بين الحين والآخر ، مستمتعه بمعانته ، ورأت في نفسها أنه لا داعي لأن تخبره بأن الأريكه يمكن أن تفرد لتصبح سرير ، كي يفكر الف مره قبل أن يخطئ في حقها ولو بنظره واحده.

(انتي بجد انسانه مضيعه لنًعمه بزمتك يا شيخه في حد عاقل يعمل العملتيه في البونبونايه ملبسه دا 😅😅 بومه. استحمل يا حبيبي ساعات بس وهتستريح من شرها)

زفر جاك بضيق فهو لن يستطيع النوم هكذا!
جلس علي الاريكه بتعب وقد بدء الألم بالرجوع وزال مفعول المسكن ، مسح علي وجهه بضيق وراته مولا فقالت

" ما بك أعاد الألم؟؟ "

اخذ يسبها بابشع الشتائم:

" اللعنه عليكي أيتها ال*** ألا يوجد اي مسكن لعين هنا؟؟ "

مولا وهي تكتم ضحكتها عليه:

" ما كل هذا الهراء ثم من يريد شيء يطلبه باحترام! "

قالت ذالك ونظرت إلى حاسوبها وادعت اللا مباله رغم أن حواسها كلها كانت متعلقه به .

اخذ جاك يردد في نفسه بغضب شديد قد ينفجر لكثرته :

" اهدئ جاك لا تستحق أن تلوث يدك بدمائها . "

مولا: " أقلت شيء؟؟ "

جاك بحده:

" ألا يوجد أي مسكن علي هذه الطائره؟ "

نظرت له مولا كي يكمل كانها تقول « أهذا كل شي (دا بس)»

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن