أحـــفــــاد الادهــــمي
ج 1 غــرور أنــثــيصلو علي نبي الرحمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت لورا جالسه في أحد المطعم بالقرب من الشركة ، أمامها حاسوبها تعمل عليه بتركيز شديد ولم تدري أن الوقت تأخر...
ضغطت علي زر ما وبدء تحميل أحد الملفات علي شاشتها ، فابتسمت بسعاده أخيرًا بعد عمل شاق ظل لأيام أنتهت من هذه الصفقه الغبيه وكل ما يخصها...
امسكت فنجان القهوه كي تشرب منه لحين انتهاء التحميل ، واخذت تشرب منه ولاكنها تفاجأت بأنه فارغ!!
نظرت داخله بانزعاج ونظرت إلى الأكواب الكثيره التي انهتها علي الطاوله فقالت في نفسها:
" علي هذه الحاله سأصبح مدمنه ، يجب أن أخفف شرب القهوه قليلا.. "
أنتهي تحميل الملف فابتسمت بسعاده وأغلقت حاسوبها وبدأت بجمع أشياها وهمت بذهاب.
خرجت من المطعم ووضعت أشياها في السياره حتي سقطت بعض الاغراض من كثرت ما تحمله من ملفات ، وفتحت حقيبتها بعد أن سقطت هي الآخري وخرج كل ما فيها...
" اوووف هذا ليس وقتك!!"
انحنت تجمع اغراضها بانزعاج ساعدها شاب كان يمر بالقرب منها حينما سقطت أغراضها يساعدها في جمعهم ، نظرت إليه بامتنان وقالت بينما تأخذهم منه :
"شكرا لك.."
الشاب :
" لا داعي للشكر"
وضعتهم في السياره ونظرت إلى ساعتها ووجددتها الخامسه مساء فضحكت بستغراب وقالت : " ما هذا اليوم المشؤم! هل تعطلت الساعة أم ماذا؟؟ "
نظر لها الشاب بتعجب وأستغراب فقالت تنظر له:
" كم الساعة معك أيها الفتي يبدو أن ساعتي قد تعطلت …"
نظر الشاب إلى هاتفه ثم قال بجديه :
"ساعتك ليست معطله أنها الخامسه فعلا !! "
صرخت لورا بصدمه:
"مااااذا؟؟ يا إللهــي سأقتل بتاكيد.."
قالت هذا وركبت سيارتها وقادتها في أقصى سرعة إلى الشركه فقد انتهى الدوام منذ ساعه ، وترجو أن تجده بالشركه وألا تضطر للذهاب إلى منزله....
ارتد ظهرها إلى الأمام بسبب توقفها وقد كانت مسرعه ، نزلت مسرعه وحملت كل أغراضها تسرع إلى الداخل وهي تخشي أن تسقط أي شيء فلا تريد أن تتاخر أكثر من ذالك ، وجدت روز تتجه للخروج بصحبة جان وهم يضحكون بمرح فأسرعت إليهم .
نظرت روز أمامها ووجدت لورا تدخل مسرعه وتحمل الكثير من الأغراض ، فتعجبت روز وكذالك جان فتجهو إليها وقالت:
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
Tiểu Thuyết Chungفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...