أحــفــاد الأدهــمــي

أمل صغير ح,15

ح, 8  من السلسله

صلو علي نبي الرحمه

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ماهذا ؟؟ وما هذا المكان؟؟ أين أنا ؟ أين سندس ومولا؟ هما تحتاجانني يجب أن اخرج من هنا.. مازلت اسمع سندس وهي تصرخ من الألم ، دعها أيها الأحمق إن لم تدعها أقسم أني ساقتلك... سندس أرجوكِ تكلمي معي لما لا تتكلمين ؟ تكلمي معي ارجوكِ أنا خائفه، نعم أنا خائفه، من بينكم أنا الوحيده التي تخاف ، مولا لا تعرف الخوف وأنتِ إن كنتِ تخافين فانتِ جريئه أما أنا أخاف بشده لا تتركوني وحيده ، سندس مولا لا تتركوني ... لا تـــتـــركونـي..

كانت تتعرق بشده وقد بدأ جسدها بالتشنج بقوة يبدو أنها ترى كابوس في منامها ..

أسرعت كلًا من مولا وسندس نحوها بخوف ، ومولا تهمس لها بكلماتها الحنونه كي تشعرها بالأمان لاكن تشنجاتها لم تتوقف وبدأت تهمس بكلام غير مفهوم لم يستطع أحد منهم تفسيره ..

كانت تتعرق بشده تصرخ وتصرخ حتي رن صوتها في الأرجاء ، كان منظرها مؤلم يؤلم القلوب القاسيه..

بدأت سندس بالبكاء لأجلها فصرخت فيها مولا بخوف:

" سنـــــــــدس أحضري الطبيب بسرعة.. "

ذهبت سندس وهي تبكي بعد أن نظرت نظره أخيره الي لورا قبل ذهابها...

بدأت مولا بمسح جبينها ووجهه المبللان بالعرق بأحد المناديل ، وهي تحاول تهدائتها وتهمس في أذنها أنها بجانبها مهما حصل...

هدأت قليلًا عن الحراك حتي هدأت بعد عدت دقائق ويبدو أنها قد سمعت كلام مولا.

احضرت سندس الطبيب الذي فحصها بتركيز وأعطاها جرعه من خافض الحراره حتي تنزل حرارتها التي أرتفعت فجأه

مولا بترقب وقلق : "ماذا يحدث أيها الطبيب ، وماذا بها؟؟"

الطبيب بعمليه: "هذا كابوس.. لقد أدركت أنها لا تستطيع الخروج من هناك وهي الآن تحاول الاستيقظ ، هذا خبر جيد فقد بدأت الآن بسماع ما حولها وعادت حواسها للعمل وقريبا جدًا ستصحو.."

ضحكت سندس وسط دموعها وعانقت مولا الذي ابتسمت بفرح من أجل صديقتها...

مولا بمتنان : " أشكر ايها الطبيب هذا خبر مفرح للغايه..."

الطبيب: " لا شكر علي واجب سأذهب الآن وإن حصل أي شيء استدعوني.."

أغلقت الباب خلفه بأحكام وأدركت في هذه اللحظه أنها يجب أن تنفذ خطتها اليوم ، فلعل خروج لورا من هنا ومراقبتها من طبيب متخص بهذا المجال قد يفيدها وجعلها تصحو أسرع .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

انطلق خالد ونائل خلف جمال ولاكنهم كانو بعيدين عنه يفصل بينهم الكثير...