كانت لعبه ثم تحولت إلي حقيقه..
هذه بدايه مرحله جديد من حياتهم ، عدد من الحلقات الخاصه سنرمز لها بالارقام وسنعيش فيها معهم الرعب والخوف الحقيقي ولنري ماذا ستفعل مولا
سلسلة الأسر ح 1
صلو لا نبي الرحمه
ــــــــــــــــ
توقفو في أحد المناطق المعزوله ، بعيدًا عن المنازل والناس ، فقط يوجد منزل واحد كبير يشبه المنازل المرعبه في الافلام...
الضباب يعم الأرجاء فلا تكاد تري من يقف بجانبك ، والرائحه الكريه تنبعث من كل شبر في المكان حتي لا تكاد تستطيع ان تتنفس...
في السيارهلورا بقلق شديد :
" أرجوكم دعونا نعد اظن أن امرا سيئ سيحدث.....؟؟ "
استدارت سندس لها فقد كانت تجلس في المقعد الامامي بجانب مولا وقالت وهي تزفر بضيق:
" لم أنتي جبانه إلي هذا الحد لورا.؟؟ لا تستحقين أن تكوني بيننا... "
لورا وهي تحاول ان تبدو قويه:
" من؟؟ انا!! "
ابتسمت وهي تتصنع القوه ثم قالت بهدوء مزيف:
" انا فقط لا اريد ان يتسخ حذائي ذو الكعب العالي... "
اخذت سندس تتمت بضيق منها ثم نزلت الي اسفل المقعد واخرجت حذاء ذا لون أسود ورمته لها قائله:
" اخبرتك ان ترتدي حذاء مثلنا ولاكنك رفضتي كعادتك....
لذالك جلبت لك هذا الحذاء.... لاني كنت أعلم أن هذا سيحصل .... فلتتبعوني.. "خرجت سندس من السياره وعلي وجهه أبتسامه مرحه رغم قزارت المكان فقالت في نفسها بينما تلقي نظرة علي المكان :
" هذا رائع مثل افلام الرعب تماماً.... يبدو اننا سنستمتع "
خرجت مولا وهي تنظر للمكان بريبه قائله بجديه:
" أمتاكده اننا في العنوان الصحيح؟؟ "
سندس: " أجل ، أمستعده للمرح مولا ؟؟ "
جالت مولا بعينيها في المكان وقالت بينما ينتابها شعور سيئ :
" المكان يبدو خطرًا ، ويمكن أن يكون هناك اناس خطره في المكان... "
خرجت لورا بعد قولها بثواني تضع يدها علي انفها بتقذذ:
" يااللهي هذه الرائحه مقرفه للغايه..."
مولا بحده وغضب:
" سنــــدس كفاكي جنونًا ، لقد وافقت علي فكرتك المجنونه لسبب ما أما الان أنتي تخاطرين بحياتنا ، لا تعلمين من يمكن أن يكون في هذا المنزل ، أخطر المجرمين أو السفاحين وحتي تجار الاعضاء ، يمكنك أن تختاري مكانا اخر لاكن الدخول إلى المنزل لن ندخل..هذا اخر كلام عندي.. "
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
Aktuelle Literaturفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...