قبل ما نبدء
صلو علي نبي الرحمة
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين . أستغفرك وأتوب إليك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت من الطائر في مطار موسكو وكانت الساعه العاشره صباحا...
كانت تتوجه الي الخارج وهي تمشي بوقار وجاذبيه ، حتي كان جميع من بالمطار ينظرون لها بل يحدقون بها ان صح التعبير من شدت جمالها .
كانت السياره في انتظاري ركبت السياره وتوجهت إلي منزلي.
توقفت في احد المطاعم وشربت بعض القهوه فالطريق كان طويلا وهي لا تعرف النوم في الطائرة
. كانت تقرأ في احد الكتب والذي كان بالغه التركيه .
فهي وفي فتره صغيره تعلمت اربع لغات ، اضافتا الي لغة الام العربية والفرنسية التي تعلمتها من والدتها ، الانجليزيه ، والالمانية ، والايطاليه ، والتركيه ، والاسبانيه ؛ وذالك حتي تعرف كيف تتعامل مع الناس فهي كثيرة الترحال وقد ساعدتها ذاكرتها القوية وذكاءها علي ذلك ....
اغلقت كتابها بعد رنين هاتفها فاجابت وكانت صديقتها لورا الايطاليه. وكان الحوار كالاتي باليطاليه
" مرحبا لورا كيف حالك "
" بخير مولا وانتي.. اين انتي الان؟؟ "
مولا بهدوء:
" لقد وصلت الي موسكو الان وانت؟؟ "
لورا بيأس:
" انا مازلت بايطاليا للأسف لم تنتهي امتحاناتي بعد... "
" اذا متي سنتقابل؟ لاني في خلال يومين سارجع الي دبي ، متي ستنهين امتحاناتك؟؟ "
لورا وهي تطمأنها:
" لا تقلقي سنتقابل ونحتفل ايضا ، سانهي امتحاناتي اليوم وسنكون غدا نحتفل مع بعضنا واصدقائنا.. "
" اذا اركي غدا بتوفيق في امتحاناتك لورا ..."
" حسنا الي القاء "
انهت المكالمه واتصل بها مدير اعمالها في موسكو ، يخبرها ان الاجتماع سيبدا بعد نص ساعه.
ركبت سيارتها واتجهت الي منزلها الذي تبقي فيه المده التي ستبقاها في موسكو...
دلفت الي الداخل ورحبت بها الخادمه دخلت غرفتها واخذت حماما منعشا وبدلت ملابسها وصففت شعرها ووضعت بعض مساحيق التجميل وارتدت ملابس مكونه من جيبه قصيره عليها قميص ابيض وجاكيت جلد بني...
نزلت الي الاسفل وقد كان الطعام موضوعا علي الطاوله...
(جميع الخدم يعرفونني جيد ويعرفو ما احب وما اكره وتنظيم جدول مواعيدي ومتي ساسافر ومتي ساعود لذالك كل شي يكون جاهزا في مكانه وفي وقته المحدد)
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...
