لا تنسو التصويت للفصل تقديرًا لتعبيصلو علي نبي الرحمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا مانع من بعض المرح.
مضي اسبوع كنت طريحة الفراش ، الجميع ياتي ويذهب وانا نائمه علي السرير...
خالد لم يبرح مكانه ، حين انام يرجع الي المنزل يبدل ملابسه وينام ساعه وياتي قبل ان استيقظ ، لم أكن لأعلم بهذا لولا أن سندس أخبرتي في إحدي الأيام دون أن تقصد .
بدء علي وجهه التعب وقلت النوم لم انظر في عينيه منذ أن صرخ في وجهي ، هو ايضًا التزم الصمت ولم يتحدث معي ابدا...
كان جالس ينظر لها ويتامل وجههها بحب جارف.. كم اشتاق الي سماع صوتها وكم أشتاق لكلامه معها رغم قلتة ، لاكنه يبقي أفضل من العدم ، ولاكن لم يجبرها أبدًا علي ذالك...
كانت جالسه وامامها حاسوبها ، تعمل عليه بصمت وتركيز منغمسه فيه غير عابئه به وبوجوده..
قاطع ذاك الصمت الثقيل دخول سندس وعلي وجهها ابتسامه سعيده..
سعدت لاجلها ، فدائما تكون وحيده وتبتسم متصنعه ارئ نفسي بها كثير فهي شبيه لي في كل شي...
حضنتني بقوه وقالت بسعاده بالغه :
" كنت عند الطبيب الذي يشرف علي حالتك ، واخبرني انه يمكنك المغادر لقد كتب لكي علي خروج !! "
سعت كثيرا بهذا الخبر ، فعادتًا انا لا احب المستشفيات ولا ابقا في مكان واحد اكثر من اسبوع تعرفونني لا احب البقاء احب السفر والترحال..
وتكلمت اخيرا منذ اكثر منذ اسبوع:
" أخيرا هذا اجمل خبر سمعت منذ فتره.... ساذهب كي ابدل ملابسي. "
ودلفت الي المرحاض كي تبدل ملابسها بينما نظر خالد لأخته وقال بقلق
" أمتاكده انها بخير؟؟ "
" اجل ، كنت ذاهبه كي اسال الطبيب عن حالتها واخبرني بانه يمكنها الخروج... "
اقتربت منه وعلقت يديها برقبته وقالت بخبثه :
" ويا توري هل انت خائف ام ماذا يا سيد خالد ؟؟ لا تنكر انت مفضوح فخوفك وحبك ظاهران للجميع!! "
ابتسم خالد علي عبثها وهو يضغط انفها بخفه:
" أيتها المشاكسه نعم انا خائف عليها واحبها بل اعشقها ايضا... "
فتحت مولا الباب بعد ان وصل الي مسامعها اخر جمله
(نعم احبها بل اعشقا ايضا)زالت فرحتي بعد ان سمعت ما قاله ، أمعقول انه يحب فتاة غيري؟؟ ولاكنه اعترف لي بحبه !! امعقول انه كان يتسلي بي ؟؟ لا لا لايمكن ، لقد ظل اسبوعا كاملًا بجانبي لم يتحرك من مكانه والان يقول انه يحب فتاه اخري بل يعشقها أيضًا ؟؟ اظن اني كنت اوهم نفس....
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...