ماضً مـجـهـول ح, 37

20 3 0
                                    

# أحفاد الأدهمي 1
# غرور أنثي

ماضً مجهول
ح, 37

صلو علي نبي الرحمة

ــــــــــ

قامت الخادمات بإغلاق جميع النوافذ والابواب بسبب الرياح القويه هبت فجأة ويبدو أن تلك العصفه ستصل لهم قريبا وكي يزداد الأمر سوء بدات السماء تمطر بغزراه مصحوبة برعد وبرق قويان ......

صعدت مولا للأعلى كي ترتدي سترتها وكذالك فعل الجميع حينما قاموا ليبدلوا ملابسهم بأخرى ثقيلة.... وقد اصبح الجو بارد للغايه في المنزل بعد أن تعطل جهاز التدفئه ويبدو أن حظهم السيئ قد اقسم علي أن يجعلها ليله يتذكرها الجميع كأسوء ليه تمر لهم معًا ......

نزلت الدرج مسرعه فجدت الجميع في الأسفل....

جاك بجانب المدفئة يضع الحطب الذي قطعوه كي يشعل النيران.... ومياره تجلس بجانبه علي أحد الوسائد وهي تضم قدميها إلي صدرها واسنانها تصدر أصوات طقطقه حين ما تصتدم ببعضها، دليلاً علي شعورها القوي بالبرد تصرخ بصوت عالي في الخدم كي يحضرو شيء يساعد علي التدفئه، ولم تنسي أن تسب وتلعن نائل مئات المرات تراه المذنب والسبب الأول في حالتها تلك بعد أن قام بحسدها علي الإجازه ـ من وجهت نظرها ـ ولم تنسى أيضًا سب أمجد لأنه تركها وحيده تتجمد في هذا البرد وذهب مع حبيبته كي يتسلو في مكان ما كما تعتقد ....

وسندس تجلس علي كرسي كانت قد قربته من المدفئه  بعد أن ارتدت ملابس ثقيله تقيها البرد وهي تفرك كفيها ببعضهم علها تولد بعض الحراره وتنتظر جاك كي يشعل النار بفارغ الصبر....

واسوءهم حالاً كانت لورا حيث أن طقس كليفورنا في هذا الوقت يكون عادت حار _ رغم أن إيطاليا بلدها الأم  باردة للغاية في الشتاء وهي معتادة علي البرد لاكن لكونها كانت في كالفورنا لسنتين جعلها تعتاد على الجو الحار _ودرجة الحراره معتدله وهي الان تضم جسدها بقوه من البرد.
بطبع تغير المناخ بين البلدين يمكن ان يؤاثر عليها بسلب وقد تمرض...

هذا إن لم يكن البرد يجتاح صدرها ويحارب جسدها المناعي بقوة في الداخل مسببًا خسارة فادحة لجهازها المناعي الضعيف ويسيطر المرض علي جسدها....

وقفت مولا بجانب جاك والذي ابتسم بفرح حينما اشتعلت النيران بعد صعوبه كبيره قائلاً: " جيد.... لا داعي للخوف يا جماعه دقائق قليله وينتشر الدفء في المكان..."

صرخت مياره في الخادمات كي يسرعن دون مبالاه لكلامه فعقلها توقف عن التفكير من التجمد :

" واللعنه عليكم يا حمقي أكاد أموت هنا من البرد.....ماشي يا نائل الكلب حسابك تقل معاي اوي ......مترد يا زفت بقااا اووووف...."

قالت ذالك ورمت الهاتف بجانبها من الضيق والتوتر، بعد أن كانت تتصل بأمجد كي تطمئن عليه ولاكن هاتفه خارج نطاق التغطيه...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 17, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن