صلو علي نبي الرحمه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نظرت لورا لها بصدمه ثواني وانفجرت في الضحك ، ولم تستطع التتوقف عن الضحك حتي سقطت علي الارض تمسك بطنها وتضحك بشده...
حتي مولا التي لا يمكن إضحاكها بسهوله انفجرت ضاحكه ، فمع هاؤلا المجانين تنسي نفسها تمام ويسقط قناع التصنع بمجرد ان تراهم....
انتاب سندس القلق والاستغراب في نفس الوقت فما قالته لا يضحك لتلك الدرجه؟؟ خصوصا عندما ضحكت مولا بدى الامر غريبا.
سندس بضيق: " هيييي انتي وهي فتتوقفو عن الضحك....علي الاقل ليس لتلك الدرجه؟؟ "
لورا وهي تحاول أن تتوقف عن الضحك:
" هههههه أنا لا أضحك علي ملك ولاكن أضحك علي شكلك ، ههههه أنظري الي المرآة لتعرفي... "
اتجهت سندس الي احد المرايا الطويله الموضوع في الصالون ، وصدمت حين ما رات نفسها ثواني ونظرت اليهم ثم انفجرت ضحكا علي نفسها هي الاخري فمنظرها مضحك بشكل.....
حيث أنها كانت ترتدي بيجامه واسعه ذات لون وردي ، يظهر أحد أكتافها من رقبة البيجامه الواسعه وسروال واسع ينتهي برباط مطاطي ، كانت ترتفع لتتجاوز ركبتها عند رجلها اليمنه وشعرها مشعث ومرفوع للأعلي بسبب نومها الطويل...
بعد ان هدات نوبة الضحك صعد الجميع الي غرفتهم المشتركه..
(هذه غرفه مخصصه لهم يجلسون بها عندما يتجمعون ، ولأن كل واحده تعيش في بلد خصصو هذه الغرفه كي يقضو أطول فتره ممكنه معا ، فبسبب انشغالهم دائما قليلا جدًا ما يجتمعون)
ارتمت لورا علي السرير وهي تتنهد بسعاده فاخر مده كانت مرهقه لها كثيرًا الإمتحانات والتعين غير كورسات الالماني والكوري التي تاخذ جميع وقتها فهي تعمل كمترجمه في أحد الشركات ويجب أن تثبت جدارتها كمترجمه.....
ظلو يتحدثون معًا لوقت طويل ، وهم يخبرون بعضهم عما حدث أثناء سفرهم ، حتي مر وقت طويل ....
أرتمت سندس وملك بجانبها كلا منهم تنظر الي الاخري ببسمه وبذات سندس التي تنظر لهم بخبث..
ملك بستغرب من نظراتها:
" ماذا؟؟ ما بال هذه النظر الآن !! "
نزلت لورا من علي السرير ونظرت لسندس بتحزير:
" سنــــــدس!! ماذا وراء هذه النظره التي لا ياتينا من ورائها خير؟؟ "
نظرت الي ملك وقالت برجاء :
" مولا ارجوكي دعينا نذهب ، انا اخاف من هذه النظره كثيرًا... عندما تنظر لنا هذه النظره معناها انها تخططت لمصيبه جديد يكفينا ما حدث اخر مره؟؟ "
سندس وهي تجلس علي السرير بتزمر:
" وماذا حصل أخر مرة ؟؟ مجرد إلتواء بسيط.."
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
General Fictionفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...
