أحــفــاد الأدهــمــي

الســـــفـــــــاح ح,10

صلو علي نبي الرحمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما الآن في هذا الفصل فسيصل الرعب إلى زروته هل ستصمد الفتيات للأحداث القادمه أم سينتهي المطاف بخسارت أحداهن؟؟
في هذا الجزء سيتم كشف هويه السيد الكبير من هو وما مصلحته من خطفهن لنتابع معنا .

ح,3 من السلسله....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم نقل الفتيات إلى القبو مجددًا .

تلك الزعيمه التي بلا قلب ورحمه ، أخذت ما تريد ورمتهم في القبو حتي انها لم تنتظر أن تصبح لورا بخير بل أخذت ما تريد منها وستكمل تعذيبهم.... لقد سقط قناع الطيبه وظهر قناع الشر اخيرا....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت سندس عينيها ووجدت نفسها قد قيدت في ذاك الكرسي مجددًا ، لاكن هذه المره أصعب من السابقه بكثير ، فبعد انتهاء جرعة المسكن بدء الالم يزداد وصار الالم لا يحتمل حتي بدأت بالبكاء والصراخ بوجع..

"كان ثلاثتهم مقيدون علي كراسي يشكلون مثلثاً من ظهورهم ، لا ترئ أحداهن الاخري"

قالت مولا بعد ان سمعت بكائها:

" سندس لا تبكي سوف نخرج من هنا لا تقلقي... "

وحين سمعت صوتها بكت اكثر وقالت وسط بكائها:

" أنا السبب بسببي نحن هنا....يا ليتكما لم تكونا تعرفانني علي الأقل لم تكونا لتصلا إلي هنا... "

مولا بهدوء: " لا تقولي هذا لم اندم يوما علي معرفتي بك ، لولاكِ لما كانت لحياتي معني ..والآن دعكِ من هذا وأخبريني ماذا حصل حين كنت غائبه عن الوعي؟؟
لماذا انتي مضمده هكذا ولماذا لورا كانت في العمليات ؟؟ ولما عالجونا اريد ان اعرف كل شي...؟ "

سندس: " لا أعلم لما عالجونا ولم كانت لورا في العمليات ولاكن ساحكي لكِ كل شي حتي فقدت الوعي....."

قصت سندس ما حدث لمولا ولم تتوقف عن البكاء كلما تذكرت ما حدث...

أما مولا فقد أخرستها الصدمه لم تتوقع أن يحصل كل هذا ، لقد تركتهم دون حمايه نزلت دموعها ووصل غضبها الي ذروته ، ولم تعد ترائ أمامها لاكن يجب عليها أن تهدئ لن ينفعهم الغضب بشيء بل سيزيد من مدت بقائهم هنا...

أخذت تنظر حولها عن أي شيء يمكن أن يساعدها في فك تلك الحبال عن يدها ولاكن لا شئ هنا فقط بعض الخرده لا غير .....

زفرت بضيق لأنها لا تستطيع التفكير في أي شيء وبكاء سندس يوترها ويزيد الامر سوء ، فصرخت بها دون شعور :

" فلتتوقفي عن البكاء سندس أحاول أن افكر بطريقة لأخراجنا من هذا السرداب القذر ..... "

لم تتوقف سندس بل زاد بكائها أكثر من السابق فزفرت مولا بضيق من نفسها وهي تقول بأسف : " أنا لم أقصد سندس... توقفي عن البكاء أرجوك.... "