لـقـاء الأصـحـاب ح, 30

76 4 0
                                    

غرور انثي / احفاد الادهمي

لقــاء الاصـحـاب
ح, 30

بعد مرور ساعه

وصلت الطائره القادمة من كليفورنيا والتي تحمل علي متنها لورا.

نزلت السلالم وهي تلتف يمينًا ويسارًا كي تجد مياره ، فقد أخبرتها أنها ستنتظرها.. أخرجت هاتفها كي تكلمها ولاكنها ابتسمت بعد أن رات مياره ترقض نحوها بفرح ، وأمجد خلفها يمشي بهدو وهو يبتسم علي طفلته المجنونه

عنقتها مياره بقوة وكانت قد افتقدتها كثيرًا . بينما لورا بادلتها العناق وهي تقول بسعاد:

" لقد اشتقت لك كثيرًا عزيزتي مياره "

وحين سمعت مياره كلامها جن جنونها، وكأن عقرب قد لدغها، وابتعدت عنها بسرعة...

استغربة لورا تغيرها المفاجئ وقبل أن تنطق بحرف تالمت بحده وهو تحاول تحرير اذنها من تلك العقربه التي قرصتها: "ااااااه ماذاا بكِ مياره اتركِ أُذنِ آآآه"

سندس وهي تشد أذنها أكثر:

" أنت اباااات مش أحنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير وراح لحالوا؟ مالك رجعتي تسفي بالأنجليزي تاني ليه؟؟ قال ماذا بكِ قااال ، هتشتغلي مترجمه علينا ابت ولا ايه! "

سحبها أمجد نحوه يحرر لورا منها والتي أخذت تمسح أذنها بألم وقال: "ماذاا بكِ ايتها المجنون اليوم؟؟ أيديكِ تحُككِ حتي تضربِ الناس أم ماذا...!!؟  "

مياره وهي تحاول تحرير نفسها منه:

"سبني عليها يا أمجد ، أنا لو مرارتي اتفقعت هيبقى بسببكم يا شوية بهايم .... أنتِ ابت مش قلنا مليون مره لم تكلمين تكلميني عدل ذي خلق الله ومتعوجيش بققك؟؟ "

لورا بلغة عاميه بليغة :

" اااه خلاص يا مجنونه براحه هتقطعي ودني في ايدك؟؟ "

مياره وهي تغمض عينيها براحه:

" ااااه الحمدلله أيوه كدا اتعدلي"

تركها أمجد بعد أن تأكد أنها هدأت ونظر إلى لورا قائلا: " حمدًلله علي سلامتك لورا " نظر إلى مياره وقال :

" آسف بشان مياره ، تعرفين صديقتكِ لديها ترحيب خاص بها..؟؟ "

مياره وهي تعقد يديها وتزفر بملل:

" أنا مش مجنونه بطل تقول كدا. "

لورا ببسمه صادقة : " لا عليك چو أنا لا احزن أبدًا من مياره بالعكس أنا أكون سعيدة بوجودها....

قالت هذا وعانقت صديقتها الغاليه بخفه

ابتسمت مياره وبادلتها العناق ولاكنها ذهلت عندما همست لها لورا بجانب أذنها بمزاح خبيث :

" خفي شويه علي الولد، بتصرفاتك دي هتضيعيه منك..."

ابتعدت لورا عن صديقتها وهي تعلم جيدًا أنها اثرت بها بل ابتسمت حين ما رأت مياره شارده بذهول وهي تفكر:

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن