أحــفــاد الأدهــمــي

ذاك الماكر لا بأس به ح,11

ذاك الماكر لا بأس به

صلو علي نبي الرحمه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا سيفعل جاك ؟؟ وهل ستهرب الفتيات أم سيبقون أسيرات في ذالك المنزل؟؟
ال ح4 من السلسله..

ــــــــــــــــــــ

فتحت ملك عينيها بعد نوم دام يومين بسبب الأرهاق الشديد ، نظرت إلى يمينها ويسارها فراتهم نائمون بجانبها ، تنهدت براحه فأخر مرة غابت عن الوعي حصل لهم الكثير..

شعرت بشخص ما يفتح الباب فاغمضت عيناها بسرعه تدعي النوم.....

وبالفعل لم يشك حتي أنها مستيقظه ، أقترب الشخص المجهول ووقف بالقرب من الأسره الثلاثة وشعرت به يوزع نظراته عليهم ، تحرك بضع خطوات ليقف بجانب سريرها بتلقائيه ، فقد كان الأقرب له وحين أنحني ينظر لوجهها بتفحص ، هجمت عليه بعد أن أمسكت أبرة وجدتها قبل قليل علي الطاولة _المجاوره لسريرها _ وقبل أن يبدي أي رد فعل كانت قد دفعت جسده للحائط وحاصرته بجسدها تقيد يديه أسفل ظهره والحقنه تضعها علي رقبته تهددها بها قائله:

" لا تتحرك ، حركة وأحده وساغرسها في رقبتك وتكون في عداد الموتي ، من أنتَ ؟؟وماذا تريد؟؟ "

علي عكس أي شخص علي حافة الموت ، أبتسم جاك بأستمتاع قائلًا وهو ينظر لها بطرف عينيه:

" امممم جيد جدًا كما سمعت تماماً ، رغم ذالك تستحقين سبعة من أصل عشرة ، تظاهرتِ بالنوم وأنتظرتِ اللحظه المناسبه للهجوم عليّ لا باس بكِ ..... "

نظرت له مولا بستغراب وتحدثت بعدم أستيعاب :

" كنت تعلم أني لست نائمه ومع ذالك لم تتكلم؟؟ "

في أقل من نص ثنيه كانت محاصره بين يديه علي الحائط _ في نفس المكان الذي كانت تحاصره به قبل ثوان _  بعد أن أخذ منها الحقنه في حركة خاطفه يلوي زراعيهايدها خلف ظهرها ، مما جعل صدرها يلتصق بصدره تلقائيًا. ....

نظر في عينيها وهي تحاول فك قيدها منه بنزعاج كبير ....

جاك بينما ينظر لملامحها :

" أردت أن أرئ ماذا ستفعلين وبالفعل ابهرتني ، فتاة ذكية وقوية وفوق كل هذا.... "

صمت يتطلع لها لثوان قبل ان يردف: " جميله ، لستِ مثل فتيات حمقاوات اعرفهم .. "

أكمل وهو ينظر إلي عينيها قائلًا :

" أنتي أول شخص ينظر في عيناي بتحدي دون خوف ، لم يجرؤ أحد علي ذالك أبدًا ، فمن كان يفعل ذالك مصيره الموت... لقد علمت الآن كيف قضيت علي رجالي ولكنك لم تصلي إلي مستواي بعد.. خطأ بسيط جعل منك الرهينه وانا ربحت "

ابتسمت بسخريه وقالت وهي تنظر في عينيه:

" أنت تحلم ، مولا لا تخسر أبدًا......"