معأناه فاقت كل الاحتمالاتوالقدام أعظم فلا تغرنكم البداية فالنهاية عظيمة وستعجبكم بالتأكيد
صلو علي نبي الرحمة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الايام وكنت قد بدات العمل في المشفي ، بعد تعيني وقد احببت عملي كثير ، خصوصًا حينما ارئ الاطفال خائفون مني ، فاحاول ان ارسم البسمه علي وجوههم بقدر استطاعتي ، لان معظم الاطفال يخافون اطباء الاسنان ، وهذا هو حلمي ، أن امسح تلك الفكرة من عقولهم واجعلهم يحبون اطباء الاسنان.
" حسنا... إلي القـــاء "
اوووه أخيرًا .... كانت هذه اخر جلسه لهذا اليوم ، جلست علي كرسي وأنا اشعر بلارهاق والصداع الشديدان ....
اذلت نظاراتي الطبيه افرك اعلي انفي حتي يذهب الصداع ، ولاكن لم يذهب ، رجعت الي الخلف بكرسي حتي ارتاح قليلا ، ولاكن لم يكتب لي ان ارتاح ، فبعدها بثواني كان صوت الهاتف يصدح في الارجاء .
عبست ملامحي ، فلا استطيع ان انال قسطا من الراحه بدون مقاطعه ابداا..
امسكت هاتفي واجابت دون ان اري من المتصل ، ودون ان اتحرك من مكاني وانا مغمطت العينين أنتظر من المتصل أن يعرف نفسه ...
" مرحبًــا.. "
فتحت عيني بستغراب هل سمعت صوته الان ام انى كنت اتخيل؟ ، يا إللهي هل انا متعبه لدرجت ان اتخيل صوته...!!
اجبت بتوتر:" نعم من معي!؟ "
خالد بعبوس لظنه أنها لم تتعرف علي صوته :
" هذا انا خالد مولا ، هل نسيتي صوتي بهذه السهوله؟؟ "
تنهد مولا بضطراب وهي تغير الموضوع:
" ماذا هناك يا خالد؟؟ هل هناك امر ما؟؟ "
زفر خالد بضيق لتغيرها للموضوع وقال:
" دائما تغيرين الموضوع حينما لا يعجبكِ الكلام ..... لا باس الأمر أنه كنت أود الأطمئنان عليكِ ، هل انتي بخير؟؟ يبدو صوتك مهزوزا قليلا!! "
ظهرت ابتسامه كبيره تزين وجهها حين ما اكمل كلامه ، ووضعت يدها علي رقبتها تفركها كرد فعل طبيعيه تفعله حينما تكون خجله..
" انا بخير لا تقلق.. "
تنهد هو برتياح وصل لأذنها وقال بجدية:
" حسنا انا اكلمك وانا في المطار ، لقد وصلت تواً واريد ان نتقابل؟؟ "
" حسنا من صوتك يبدو ان هناك امرا ما ، لنتقابل في المكان المعتاد عند الثامنه مساء... "
خالد بسعادة عارمه لم ينجح في إخفائها:
" لا باس سانتظرك لا تتاخري "
أنت تقرأ
أحــفــاد الأدهــمــي
Ficción Generalفي جميع الصراعات التي سمعنا عنها في الكُتب والأساطير هناك خير وشر .. فالخير ظاهر، والشر ظاهر، لكن في قصتي الأمر مختلف تمامًا.. لذا لا تحكم علي شخصياتِ قصتي بهذه الطريقه . فشخصٌ تراه كعدوٌ لك بطل لغيرك! ومن تراه المنقذ في أيامك البائسة ما هو إلا...