رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..

البارت الثالث

بيت سالم....
كان بمكتبه يبحث على ورقه الطلاق الي بعد ما اتصلت عليه سلمى تقوله انت طلقتني وفي إثبات عندك ويدور ويدور لين تذكر المناقصه وفتح الدرج ولقى المناقصه الي من ضمن أوراقها ورقة طلاقه من سلمى ولقى الورقه في منتصف الأوراق الورقه الي وقع عليها بدون لايدري من كثر التعب الي كان فيه التوقيع الي انهاء حياته والي من ضمن الشروط الي فارضتها شرط اخذ الطفلين تهاني ومازن بسبب عمرهم الصغير اخخخخ ياكسرة ظهرك ياسند تهاني استسلم للأمر الواقع استسلم عن البحث عن ابنائه وام عياله الي بنفسه انهى حياته معهم......
مرت ٣ سنوات ....
تهاني استسلمت وعرفت انه سندها استغنى عنها..... وصارت تتأقلم مع الوضع الي ما جاء اليوم الي اعتبرته اليوم الاسود في حياتها..
كانوا في غرفه الطعام ونظرات عصام مافارقت تهاني..
سلمى :انا اليوم معزومه عند رفيجاتي بتعشى معاهم ويمكن اتأخر تهاني شوفي مازن كل ساعه وبدليله اذا توسخ وانا بجهز أغراضه كلهن...
عصام بخبث : طيب يروحي انتبهي على نفسك وانا بكون في البيت.
سلمى :احبك
عصام :وانا بعد
تهاني لاعت كبدها وقالت بقرف : الحمدلله.. وقامت
عصام : شفيج ماكلتي
تهاني :لا كليت ووايد.. وراحت لغرفتها.
بعد المغرب.طلعت سلمى من البيت سياهيه عن الي بيصير على بنتها..
عند عصام :تهاااانيي يبيلي عصير
تهاني :تعرف مكان العصير روح جيبه بنفسك
قام عصام ورح صوبها :أنا قلت يبيلي عصير لايصير شي مايعجبك. ردت تهاني :وانا قلت ماني جايبته لك اذلف عن وجهي.. تقرب أكثر و دق قلبها من كثر الخوف حاولت تبعد بس مسكها من خصرها وقربها منه صرخت تهاني ودفعته عنها :ياحيوااان وش تسوي. قال بخبث :ابيك انا تقدم صوبها وركضت صوب غرفتها وركض صوبها و تريد تسكر الباب بس منعتها رجله وما قدرت له وقعدت تصرخ تستنجد أحد يسمعها من الجيران وقعد يضحك ويقول :ترا محد بيسمعج وتقرب صوبها ومسك يدها وسحبها صوبه وضربت في صدره ومسك خصرها وقدرت انها تعض يده ورفسته على بطنه وركضت على غرفة اخوها وقدرت انها تسكر الباب وتسمع صوته وهووو، يتحلف فيهااا :والله لا أعلمج يابنت الكلب.. انهاااارت تبكي وهيه تشوف حالها لو ما ابوها الي علمها كيف تدافع عن نفسها كان بتروح هباء منثورا كان بيسلب منها ثقتها في نفسها وبيسبب في كارثه نفسيه في طفله عمرها يناهز ١٢ سنه طفله ماتعرف معنى تحرش لولا اختها اشواق مره من المرات علمتها عن وش يعني التحرش ..بعد بكاء وانهيار نامت وهيه مرهقه ومتعبه وماقدره تستوعب إلي صار لها..........
ما احلل القراءه بدون لايك أو النجمه ❤️