في غرفة مازن ....
كانت قاعده في الكرسي وهو منسدح ماسكه يده وتقول ودموعها ماقادره توقف :ليييه سويت بنفسك كذا ليييه !! .رد عليها وهو يبكي وقال :تعبببت تعببت ،انا السبب في كل شي ،،قربت صوبه وقعدت في السرير وخلت راسه على صدرها وقالت :لالالاتقول كذا انت وش دخلك انت كنت حييل صغيرر ،،قام من عليها وقال ببكي وانفعال وصراخ : عييل لييه خذتج لييييه ،لييييه عيشتنا هذي الحياااه علشان شنو علشاااان هذااك الوصخ وانتي ليييه رحتيي ليييه ،تهانييي انا حيييل تعبت سنييين وانا قاعد الووم نفسي سنييين وانا قاعد اتعذب سنييين وانا كل يوم قاعد احلم فييج واشوفج تلوميييني في احلامي ،،قامت من على ءالسرير وهي تبكي وقالت : انا عمريي مالمتك ولاحملتك ذنب ،انا داريه انك مالك ذنب والله داريه وانا تحملت السم كله علشانك تكفى تكفى انت بعد تحمل ياحبيبي تحمل علشاني ،انت مابس اخووي انت مثل ولدي تكفى لاتسوي بنفسك كذا وش يفيد وش يفيد علمني وش يفيد
كشفت عن جرحها لما انتحرت وقالت وهي تبكي :شوف شوف مايفيد شي غير انه يحملك ذنب عند ربك ويكون لك وسمه طول العمر ،،،شاف اثر جرحها ..ّ.
وقعد على سرير اثر الدوار والالم الي اجتاحه ومسك راسه ،شافت جلوسه المفاجى وركضت ناحيته ومسكت كتفه وقالت :مازن فيك شي ،هز راسه بلا وقال : مافيني شي بس راسي قاعد يعورني ،ردت عليه وقالت :لحظه بنادي اسماء ،هز راسه ب زين وراحت تنادي اسماء ...
عند الباب ....
كانوا قاعدين على الكراسي وبعضهم على الارض اثر الانهيار والبكي الي حصل
كان ابوهم على الارض على نفس وضعيته وقالت شيماء بحنيه وغصه :يبه تعال اقعد في الكرسي ،،رد عليها بصوت متعب وقال :لا يبه خليني كذا مرتاح .
كان رحيم قاعد على الارض وجهينه معاه والتفت ناحية وليث وقال :لييه ماعلمتنا ،،التفت صوبه لييث وقال بغضب: ليييه كنتوا واايد متقطعين في اسألتكم عنهااا ،،رد عليه رحييم وقال بغضب :حقها علينا وندري انه مقصرين بس بما انها على تواصل معك لازم تعلمنا ،،قام لييث ومسكه من يده عمر وقال :انتوا لو تسألون عنها كانت هي بتكون على تواصل معكم ومعي بس انتم ماتسألون الي يسال منكم خالد ومازن وخواتكم والباقيييين متبرين منها مثل غيركم (كان يقصد اخوه سالم ) سكتوا وهم عارفين بأنه على حق وصح همه مقصرين في السؤال وماينكرون بس حابسين حبهم وشوقهم وملامتهم لانفسهم ...ابتعد ليث شوي ومعاه عمر ،،التفت عبدالله لأسماء الي كانت بعيده عنه يعني جنب ابوها ناصر واخوها سالم الي كان محتضن غدير يهديها وقال بغضب وعتاب :وانتم من متى تدرون التفتت له وتدري بأنه يقصدها وقالت:كانت عندها مهمه بالمستشفى وبالصدفه عرفنا وابوي اليوم الصبح ..
عقد حواجبه خالد وقال : مهمه!! مهمة شنوو ،،سمعهم لييث وابتسم وقال بصوت عالي :اختكم نائبه ياعيال سالم ،،التفتوا كلهم وقالوا بصوت واحد من الصدمه :اييييش ،،قام رحيم من مكانه وقال :احلففف نائبه نائبه شلوون نائبه ..ضحكوا ليث وعمر من تعابير وجيهم ورد عليه عمر : ايه نائبه في الادعاء العام لقسم الجرائم ،،فز خالد وقال :العبببب ههههه وهم بعد في قسمييي هههههههه يويلي ويلاه اختي اعلى من رتبتي هههههههه..ضحكوا كلهم وابتسم ابوهم وقال :تقوة حفيدة حمد ،،التفت سالم له وقال :انا اشهد ياعمي اني شفت قوة وشجاعه عمري ماشفتها في بنت ..ابتسمت غدير وقالت :كفووو عليهااا بنت قلبي ،،التفتت اسماء وابتسمت وقالت : تقوة علشان تحارب الظلم بيدينها ،ابتسموا كلهم وابتسم لييث من شاف فخرهم فيها وفرحتهم وانفتح الباب بقوه وقالت بخووف :اسماااء تعالييي مازن تعببب ،ركضت اسماء صوب مازن وقام لييث وركض صوبها وقال :اطلعي و حنا بنشوفه ..التفت صوبهم وشافتهم وقالت :طييب
دخل لييث وسكر الباب ،كانوا قاعدين يشوفونها وبتأمل مصدومين بأنها رجعت وقالت بأستغراب : شفيكم كذا تطالعوني !! ردت عليها غدير وابتسمت وقالت :لا بس من زمان ماشايفينج فشوي مستغربيين .ضحكت وقالت :لاتخافون بتشوفوني وااايد من اليوم ورايح هه ،ابتسم من شافها تضحك وقال بهمس :عساها دوم يالنائبه ،رد عليها خالد وقال :خلااص بتستقرين بشكل تام ،،ردت عليه وقالت : اييه خلاص مابرجع بس وظيفتي هنيه ،راحت وقعدت مكان لييث الي هو قرب عمر بس خلت كرسي يفصل بينهم وقالت بهمس :يالنقيب تسمحلي ،ابتسم وهز راسه ب ايه ،قعدت تهاني وكانت متجاهله وجود ابوها وقال بغصه :صرتي نائبه ياحفيدة حمد ،التفت صوب الصوت الي مشتاقتنه والصوت الي اخر مره سامعتنه قبل عشر سنوات طاحت دمعتها. وقالت بهمس سمعه عمر :يبه ،التفت صوبها وشاف دمعتها وقال بهمس وتافف :لاحووووول
انتبهوا لنزول دموعها الي خاننها والتفاتها للجهه الثانيه ماتبي توريهم دموعها ومسحت دمعتها وقالت :ايييه يا ابو رحييم ،،التفت لعدم مناداته ب ابوي وقام وقال :ياعيال انا اتصلت على السواق وتراه ينتظرني ،قام خالد وقال :يبه ليه اتصلت انا كنت برجعك ،ردف على كتفه وقال :لايبوي اقعد مع اخوانك ،قام العم ناصر وقال :سالم انا بروح معك ، هز راسه بطيب وراح صوبها وكلهم التفتوا وقاموا يترقبون شالي بيصير وقال خالد : تكفى لااا تكفى ،،تقدم رحييم وخالد ومحمد ناحيتهم وشيماء دقت باب غرفة مازن بهدوء وسمعاها لييث
سمعته من لما يقول انه بيرجع للبيت وشافت قدومه وغمضت عيونها من حست وقوفه عندها ونزول راسه لها وقال : انا ماني ابو رحيم بس انا ابوج بعد
فتحت عيونها ووقفت وقالت بغصه : ابوووي مااات يا أبو رحيييم قبل عشر سنوااات ،راحت وخلته وراها وقال بغضب وصوت عالي :مانفذتي وصية حمد ياحفيدته ،التفتت و وعيونها دموع من طاريه وهو معه حق مانفذت الوصيه الي هي دخولها لبيت ابوها وعيشها فيه ...راح لييث صوبها ومسك يدها وقال بصووت عالي :الوصيييه بتتنفذ بس يوم ربييي بيريد وابوي رحمة الله عليه عاذرنها بسبب سوات ابوها وماغصبها ولزم عليها على تنفيذها و يوم انكم تبون تشوفونها تراها في بيتي وبيتي مفتوح لكم اربعه وعشرين ساعه وبيتي مثل بيت ابوها وسلامتكم ،مشى وتهاني معه دموعها ماقادره بأن توقف وشهقاتها تتسامع ،سحبها ودخلها لغرفتها وقال بحنيه :تكفيييين خلاااص ارحمي عيونج تكفييين ،قعدت على السرير وقالت وهي تبكي : تعببببت والله تعببت ،جاء لييث وعطاها ماي وقعد جنبها وقال : انتي واجهتيهم وانتي عارفه بأنك بتعيشين هذا كله يعني لازم تقوووين نفسج ،نزلت دمعتها ومسحها بيده ومسك راسها وقبلها من راسها وضماها لحضنه وقال:تكفيين ارحمي هالعيون الناعسه ارحمييها ....
انصدم سالم من رده القوي وقال بغضب :ناااصر يله مشينا ،راح ناصر وراه يعلنون خروجهم من المستشفى ..التفت سالم بابتسامه وقال :العععععب يالدكتوووور ،التفت صوبه خالد وابتسم وقال :اول مره اشوف احد يلقم ابوووي كذا ههههه ،التفت رحيم صوبهم وقال بجديه:هيييي احترموا لاتلقمووون طراق يقلب وجوهكم زرق ..ابتسم عبدالله وقال :وهم صادقيين
رد عليهم محمد وقال :هيي بس خلاص اسكتوا ،التفت صوب البنات وقال: وبعدين انتن ماتفكرن بانكن ترجعن البيت خلاص ارحمن عيونكن ،،قالت غدير :والله الي تبي ترجع الله يحفظها بس انا ماني راجعه غير من اشوف مازن وتهاني .قالت شيماء :وانا بعد ،،التفت سالم لغدير وقال :طيب روحي ارتاحي وبعدين ارجعي ،هزت راسها بلا وقالت :السواق مع ابوي ومتى بيرجع الله العالم وانا مرتاحه وماني تعبانه الحمدالله واذا رحت يمكن ما القى تهاني ،،تفهمها سالم وقال : طيب طيب ...التفت محمد صوب اشواق وجهينه وقال :طيب انتن عيالكن ينتظرونكن روحن معاهم ،،هزت اشواق راسها وقالت :انا ما ابي اروح ، رد عليها محمد وقال :شلون يعني ماتبين ترا قعدتكن هنا مامنها فايده روحن الحين وبعدين انا بنفسي بجيكن بس اتصلن علييي ،رحيم غمز لجهينه بمعنى روحي ،هزت راسها ب طيييب ،،شاف محمد امه وقال :يمه يله انتي بعد ،راحت خلود وجهينه واشواق ورجعن البيت شلاهن محمد ..
طلعت اسماء من عند مازن وقالت :الحمدالله اموره طيبه ولاتزعجونه الحين عطيته مسكن ونام وبعد ساعتين بيعقمون جرحه مره ثانيه ،،قعدت على الكرسي بتعب وهي حاسه بتجاهل عبدالله لها وقالت :وين محمد والباقيات !!
رد عليها عمر وقال :بيرجعهن البيت وبيجي ،قالت : اهااا ووين تهاني ولييث ،رد عليها عمر وقال:مادري لييث وين وداها ،،، فزوا من سمعوا صوووت الانذار وركضت من عرفت تميز الصوت نتيجه توقف قلب مرييض وسمعت الصوت الي يقول في الميكرفون: توجهوا لغرفه 105 في الطابق الثاني حالة انعاش بسرععععه ،،ركضت صوب الدرج ووراها الدكاتره الي طلعوا من الغرف ،،تحت صدمتهم وقال :شصااااير ،،ردت عليهم شيماء وقالت :هذا صوت الحاله الطارئه يعني في مريض يحتاج انعاش بسبب توقف قلبه ،، ردت غدير وقالت :بغى يوقف قلبي انا عبالي حرييق ،،قال عمر :اي والله، رد عليها سالم واحتضنها وقال :بسم الله عليج ..وقال عبدالله :الله يساعدهم ويقوم بالسلامه ..ردوا ب امين ...
كانوا نائمين فوق بعض يعني تهاني على صدره وهو على راسها بسبب التعب الي اجتاحهم وفزوا من سمعوا الصوت وقام لييث بسررعه وقال :يمه في احد توقف قلبه ،،قامت معه وقالها :نامي نامي ،ردت عليه :انا بخيير وبجي معك ،شافها تخلع لبس المستشفى وكانت لابسه تحته قميص لونه ابيض مع بنطلون لونه اسود وقال :اففففف يالعناد ،ابتسمت وقالت :تعلمته منك ياحبيبي ،ضحك وركض وركضت معه راحوا للطابق الثاني ودخلوا الغرفه ،وصلوا وشافه عمر وقال : حتى لييث وشافها وراه وقال :اووووهااا النائبه ،،قام عبدالله وقال :طيب هيي شدخلهاا ،،، دخلوااا واسماء لحقت بأن تنعش المرييض ونجحت في انه ترجعه للحياه وابتسمتت وسعفوا المرييض للعنايه وطلعوا وحضنتها تهاني وقالت :كفوووو علييج ،بادلتها الحضن اسماء وشافت عبدالله الي جاء هو وعمر وابتسمت له وراحت ناحيته وحضنته وبادلها الحضن وقال بهمسس :معصب علييج بس كل شي يهوون ،،ردت عليه بهمسس :والله انجبرت ،،
كان قاعد يتأملها ويشوف العيون الناعسه ،انتبهت لتأمله وهزت راسه بمعنى شفيك تشوفني ،ابتسم وهز راسه بمعنى مافي شي ،شافه ليث ودفاه وقال بهمس :يابو عيون زايغه لاتقعد تشوفها لا اعمي عيونك ،،ابتسم وقال بهمس :ياحمااار مو بيديني ،،رد عليه لييث وقال :احترم اخوها وعمها ياوصخ ،قاطعته تهاني الي قالت :ليييث عطيني مفتاح سيارتك اذا مطولل اتصلوا علي من المركز لازم اروح .رد عليها :طييب تقدرين تسوقيين وبعدين انتي مريضه يعني اعتذري ،ردت عليه وقالت : دكتور انا اموري زينه ،،التفتوا لخالد ومصطفى الي يستاذنون وقالهم عمر :على ويين ،رد عليه مصطفى وقال :اتصلوا علينا من المركز لازم نروح ،رد عليه لييث وقال :حتى تهاني اتصلوا عليها ،،رد خالد وقال :عيييل حنا بنأخذج يالنائبه ،،ردت عليه :لا ماله داعي بروح بروحي ،رد لييث وقال :لابترووح ،تاففات وقالت :ياربي صبرك وسحبت مفتاح سيارته من يده وركضت لتحت تعلن خروجها ،،تحت صدمته وضحكهم ،ضحك لييث وقال بصوت عالي :ملتقانا في البيت يالنائبه ،ابتسمت وقالت بصوت يسمعه :بنشوووف يالدكتووور ...ضحك وقال خالد :الععععب يالنائبه ههههههه والقم يالدكتووور ...ضحكوا وقال مصطفى :خالد تاخرنا ترا ،وراحواا وقال لييث :انتبهوا عليهااا ،،رد عليه خالد :من عيوني يالعم ،،،،،
لايك وكومنت وصلوه ٣١٠
ملتقانا بكره 🤍
أنت تقرأ
رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..
General Fictionروايتي الأولى بإذن الرحمن الكاتبه :صفاء🌷 نبذه: قصة حياة بنت عاشت بين قصة حب امها وابيها وياتي اليوم الاسود الي بيغير حياتهم جميع ويعطيها وسم العمر