البارت التاسع عشر

425 26 8
                                    

تحت صدمة ولد عمها سالم الي هو كان قائد القوات العسكريه ،انصدم من قوتها انصدم من شجاعتها انصدم من البنت الي اخر مره شافها كانت تبكي ومنهاره من ظلم الحياه والحين يشوفها بهذي القوه بهذي الشجاعه الي ما شاف بنت تمتلكها ولا امتلكها هوو شخصيا بان يروح وراء قاتل ويمسك سلاحه .ابتسم ابتسامة فخر والتفت لعمه ليث الي قال :تراه محد يدري انها رجعت غيرك انت واسماء ،ولاتعلمون احد خلوها تاخذ راحتها وتقرر بنفسها طيب .رد عليه :طيب ،سمع صوت تلفونه يرن ورد على الاتصال :هلا عمر ،رد عليه عمر :شفيه صوتك كذا صاير فيك شي ،تحمحم وقال :لا مافيني بس تونه القوا القبض على المجرم ،شبغيت انت ليه متصل!! ، رد عليه :ماكو والله بس عبدالله يتصل على اسماء وما ترد يقول هذا الاتصال العاشر وماردت وعاد جايبنه المستشفى وقلت انت هناك علشان تبلغها بانها تطلع حنا عند الباب ،توتر سالم وقال :طيب لحظه بشوفها ،،خلا يده على سماعة الفون واتجهه لاسماء وليث كانوا يعالجون يد تهاني سحب ليث وقال بهمس : ليث عمر وعبدالله عند الباب ،فز ليث وقال :وووش ،قال : عبدالله جاي يتطمن على اسماء ،الحين عمر بالاتصال شبتسوي بنت العم!!! ،رد عليه ليث :مادري مادري ،رد عليه وقوله اسماء عندها مريض وبتتاخر شوي ..هز راسه ب طيب ..راح ليث صوبهن وقال :اسوم عبدالله جاي المستشفى يتطمن عليك وعمر معاه ،رفعت تهاني راسها لما سمعت اسم اخوها ابتسمت وقالت : اسوم طلعيله وتكفين لا تعلمينه بوجودي طيب !وبعدين انا عندي تحقيق فلازم امشي .
مسحت دموعها وقالت :طيب ،ناظرت تهاني وقالت تهاني تكفين لاتهملين نفسج وانتبهي عليها .ابتسمت وقالت :من عيوني .ابتسمت اسماء وردت تحضنها وبادلتها الحضن وراحت اسماء لعبدالله وليث ..وسالم بقى مع تهاني .

عند تهاني وسالم .....
اتصلت على صمد وقالها الحين بنجيك بس يخلصون اجراءات المستشفى وبعدين ياخذون محمد للتحقيق ..ردت عليه بطيب ..التقت عيونها بسالم وابتسمت وقالت :شلونك يالنسيب وشلون بنيتي ،التفت عليها وابتسم وقال: نحمدالله وبنيتج في امانتي ،وشلونج انتي وشلون مع الحياه الظلماء ..فهمت قصده وقالت :مستمره معاي الحياه الظلماء كل يوم وقاعده تظلم اكثر بس لليوم متمسكه فيني هههه .ابتسم وقال :تدرين انه في حياتي ماشفت قوة بنيه مثلج اليوم ،تهاني وااايد تغيرتي واايد .ردت عليه تهاني بغصه وقالت : اخر مره شايفني وانا كنت منهاره واليوم شايفني انا انقذ انسانه واسلم مجرم ،،هز راسه ب ايه وقال :اييييه و اليوم اشوفج اشجع بنت مرت في حياتي كلها ،،قالت :لاتسمعك غدير والله لاتقطعنا اثنينا ههههه ، ابتسم وقال : لاتخافين تحبج كثر ماتحبني ،نزلت دمعتها وقالت :شلونها ،ناظرها وهي تمسح دمعتها وقال: تدرين انه لو شافتج وااااايد بتتحسن ،هزت راسها ب لا وقالت : لاتكفى لاتعلمها ولاتعلمون احد بوجودي ،رد عليها وقال : ليه ،ردت عليها وقالت بغصه : مامستعده بعدني ،شافت قدوم الشرطي صمد ووقفت تتجهز وقالت : يله انا استاذنك وسلملي على الغالي ،فهم مقصدها بأنها تقصد ابوه وقال : تم ..وراحت مع صمد وراح هو علشان يجمع عساكره ويطلعون ....
عند اسماء وعبدالله
قال :ليه ماتردين على مكالماتي ،ردت عليه :فوني ماهو معي بالغرفه وكانت معي حاله طارئه ،قال : طيب مره ثانيه قوليلي اخترعت وعاد من سالم قال بلمستشفى قاتل وهارب اخترعت اكثر ..ابتسمت وحضنته وقال :خلاص قبضوا عليه .بادلها الحضن وقال :شفيج ما على بعضج ،ردت عليه :مافيني شي يمكن من التعب شوي ..تفهمها وقامت من عليه من سمع الصوت الي يقول :هود هود (يعني خير خير ) شتسوون هنيه سلامات وسط المستشفى قاعدين تتحاضنون ياعيب الشوم ههه.ضحك عبدالله وقال : انت اخر واحد يتكلم لو احم احم هنيه بنشوف شلون التحضن عدل ،رد عليه ليث:ههههه وانا اشهد .ضحكت اسماء وضحك سالم ودق على الدريشه على عمر وقال :ياخوي انزل ،فتح عمر الباب ونزل :كان عندي اتصال لحادثه وعاد ماقدرت ارد .هز راسه سالم ب ايه..التفتوا للعسكري الي جاء صوب سالم وضرب تحيه وقال :سيدي اجراءات الجاني انتهت نقدر ننصرف ،رد عليه وقال : تجهزوا وعلم فريق الشرطه بانهم يتجهزون حنا بنسلمهم الجاني عند المركز ،ضرب العسكري تحيه وقال :امرك ،ابتسم عمر وقال :العببببببب يالهيبه ههههههه ،رد عليه سالم :شتهقى ههههه ..
قال ليث :ياعيال اخواني بستاذنكم عندي حاله طارئه يله انتبهوا على انفسكم وطسوا وانتي يالدكتوره لا تتاخرين وتراه بتتلاقون في البيت ،رد عليه عبدالله وقال :طيب يا عمنا الي حنا اكبر منه بنطس بس شوي ابي اقعد لين ما ينصرف الجاني لاني مستحيل اروح وهو هنيه ...هز راسه ليث ب تم ....
عند تهاني
قبل لا يوصلون قالت :صمد ما في مخرج ثاني ،هز راسه ب لا ، قالت طيب ناد لي العسكري الي عند البوابه ،قال :طيب يالنائبه .وشافت لليث الي جاي ناحيتها وقالت: ليث مافي مخرج ثاني تكفى ما ابيهم يشوفوني ،رد عليها ليث :طيب شسوي اخوج ماراضي يطلع غير من تاخذونه ،قالت :طيب قلت حق صمد ينادي سالم ،،جاء سالم ومعه صمد وقال :بنت العم شبتسوين ،انصدم صمد وقال :عيال عم ،ضحك ليث وقال :وازيدك من الشعر بيت انا عمها ،انصدم اكثر وقال بصوت عالي وصفق :اوميقاااااااااد ،التفتوا كل الي قربهم والتفت عمر وشاف بانهم مكونين دائره وفي بنت في الوسط بس ماقدر يعرفها وقال :شفيه هذا ،، قالت :صمممممد ليييه تصرخ ،دفاه سالم وقال :وشفيك يازفت بيعرفونها ،ضمها ليث ناحيته علشان مايلمحونها وقال صمد :ليه ماتبون احد يعرفها ،دحرته تهاني وسكت وقالت :سالم تقدر تجيب الي قناع عسكري ،قال :شنو ،قالت :لا لين ما اطلع. تكفى دبر ،رد عليها وقال :طيب وقفي هنيه وسحب صمد وقال وانت تعال مكاني وغطيهااااا.. طلع سالم وسحبه عمر وقال :شفيكم تبون مساعده في شي ترانا فريق ونقيب ،رد سالم بتوتر وقال :لا مشكورين يالفريق والنقيب بس حنا خلاص بنطلع ،وراح للمركبه العسكريه وكان هناك عسكري وقال :ياعسكري ،جاء العسكري يهرول وقال :امر سيدي ،قرب سالم شوي وهمس :عادي انك تخلع الماسك العسكري الى مانوصل المركز وتستخدم واحد جديد ،استغرب العسكري من طلبه وقال :تامر وخلع الماسك وعطاه سالم وقال :مشكور ،رد عليه :العفو ،راح سالم ودخل وعطاه تهاني وتهاني دخلت غرفه فاضيه ولبسته وطلعت وماكان مبين غير عيونها الناعسه والواسعه وشوي من رقبتها وشعرها وعطاها سالم كاب ولبسته وطلعت مع صمد وسالم كانت خايفه من احد يلمحها او يعرفها خايفه من مواجهتهم خايفه من الرجوع لعتاب ١٣ سنه كانت كاتمتنه خايفه من انه ترجع تضعف وتنهزم قووتها الي بنتها سنين طويله خايفه ترجع للبكي خايفه من كل شي مع انه هي الي تمتلك الحق وهم المخطئين بحقها بس الخوف طاغى عليها وكل خطوه وهي تقترب من اخوها وكل خطوه تزيدها توتر وخوف اكثر الى ماوصلوا للباب واعتلى صوت صمد وقال :لوسمحتوا بعدو شوي بعدو ،ابتعد عمر وابتعد عبدالله وهم مستغربين وقال : منو هذي !! ،التفتت تهاني صوب اسماء وغمضت عينها وكانت مغورقه بدموعها بس مانعه دموعها من النزول والتفتت للعيون الي قاعده تناظرها وتتاملها وشافته من بعد سنين طويييله شافت حبيب القلب شافت صديق طفولتها ،لمح العيون الناعسه والواسعه الي اسرته وقال بهمس :لاتفكر مستحيل تكون هييي الي تفكر فيها للحين في بلاد الغرب واحتمال رجوعها صفرررر...
لايك وكومنت 🤍

رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن