البارت الرابع والعشرين

526 29 5
                                    

في الحاضر.....
صحت تهاني ولقت عندها عمها من التعب نائم فوق الكرسي ،ابتسمت ورفعت عيونها وشافت السيروم باقي له شوي وبيخلص ودخل عمر بقوه وهو مانتبه بأنها قايمه وان ابوه نايم وقال بصوت مستعجل ومصدوم :يبهههه عمييي بالمستشفى ،شافها تناظره وقال :انتي قمتي ،هزت راسها ب ايه وعيونها دمووع من عرفت انه ابوها متواجد في المستشفى جاهله سبب تواجده وحاولت بأنها تقوم تبي تقعد وشافها ماقادره وركض صوبها علشان يساعدها وقرب منها ومد يده وقال :سندي عليي ، ناظرته وشاف عيونها الي متغورقه دموع بس تحاول بأنها ماتبين وقال في حسه :ليه يانور عيني ليه ..شال عينه بسرعه من سمعها تقول بصوت فيه غصه :مايحتاج اقدر اسند نفسي ،رد عليها وهو عاقد حواجبه وقال بصوت فيه بحهه يوحي نرفزته من ردها له :يالنائبه سندي علييي قلنااا ..خلت يدها في يده وسندت عليه وقرب منها اكثر من فلتت يده الثانيه من على السرير نتيجة تعرقه في يده من كثر التوتر وتمسك فيها وقرب اكثر من اللازم لدرجه انه شم ريحة شعرها .وتلاقت عيونه في عيونها ودمعت عيونها من كثر التوتر وهو خانته دمعته ونزلت من كثر الشوق الي طغى على قلبه كانوا قراب من بعض لدرجه بأنهم يسمعون انفاس بعضهم البعض وقعد يتأملها ،،جاهلين من استيقاظه وشاف ولده وبنت اخوه في هذا المنظر وابتسم وهو عارف بأن يحبون بعض وان ابنه يموتتت فيها بس الظرووف فرقتهم وقال :احم احمم ،غمض عيونه عمر وابتعد عنها بسرعه ووقف وهي رجعت ظهرها على السرير وغمضت من التوتر ومسح دمعته وقال :يبههه ،،رد عليه ابوه وابتسم بدون مايبينها وقال :هاه يبه ،فهمه عمر وابتسم من الداخل وقال :يبه تعال برا شوي ابييك ،رد عليه ابوه وقال :طيييب قام ابوه وكانوا بيطلعون بس سمعوا صوتها من قالت :شيسوي هنيه !! فهمها عمر بانها تقصد ابوها وعرف بانه سمعته ،شاف ابوه معقد حواجبه مافهم قصدها وقال بهمس يسمعه بس ابوه :عمي سالم هنيييه هو وعياله واخواني لانه مازن واشر بيده علشان ماتشوفه بأنه قص يده ، انصدم ابوه وغمض عيونه وقال: لا إله الا الله ،سمعت تهاني هذي الكلمه وفهمت بأنه ما علشانها وانه صاير شي وقالت : رد علييي وش صاير ،التفت عمها وقال :يا بنتي ماصاير شي بس اخوج تعب عليهم ..غمضت عيونها وكانت تتمنى ماتسمع اسمه وقالت بغصه ودموووع :من منهم !!! ،شاف دموعها وانقههر وبأن قاعد يشوف دموعها ماقادره تتوقف وهو مايسوي شي وقال :مازن يالنائبه مازن حاول بأنه ...سكت من شافها فهمت عبارته بأنه حاول انه ينتحر وغمضت عيونها تبكي بشهقااات ،ابوووه طلع ماقدر بأنه يقعد ويشوفها في هالحاله وبقى هو وحده يشوووف دموعها ويسمع شهقاتها وقلبه مااقادر يتحمل يسمع عذابها اكثر ويسمع لومها لنفسها لف ظهره صوبها مايبي يشوفها في ذي الحاله تعب من انه يشوفها كذيه تعب،،مسح وجهه بيده يمنع دموعه من النزول وماقادر حتى انه يروح يحضنها ويواسيها لانه حس بأنه زودها ،،لف من شافها بأنها بدات تهدئ وشافها لما تنزع السيروم من يدها ،قرب صوبها وقال :شتسوين ،شافته بعيونها المحمره الي تبين بكاءها وقالت :ودني ليه ،رد عليها وعقد حواجبه وقال :نائبه هناك كلهم اخوانج وخواتج وابوججج ،ردت عليه وهيه تنزع السيروم وعورها وقالت بألم :اخخخ يالنقيييب مايهموووني ودني لمازن ولا قوم عن طريقي بنفسسي بروووح قووووم ،ابتسم من سمع من منطوقها اسم رتبته وقال :طييب طييب بس ،شافها بحنيه وقال :بتقدرين تواجهينهم !!،هزت راسها ب اييه وهييي الغصه في بلعومها لدرجه انها ماقدرت بانها ترد واكتفت بهزت الراس وهيه ماعارفه إذا بتقدر او لا وشلوون بتكون ردت فعلهم من يشوفونها ،،،قامت ومد يده علشان يساعدها وقالت :مشكوور بس ما ابي ،غمض عيونه بمعنى اوكيه ..
طلعوا من الغرفه ،وشاف ابوه سبقهم واتصل على ليث جاهل مكان الغرفه وقال :لييث وين الغرفه ،رد عليه ليث وقال له :في الطابق الثاني الغرفه 120 على يديك اليمين ،رد عليه ب اوكيه وابتعد عنها وقال بهمس :لييييث ،رد عليه ليث وقال :ايه ،رد عليه عمر بنفس الهمس :ضبط الامور هناك النائبه معي ،،انصدم لييث وقال بصوت عالي :ايييش ،التفتوا الي هناك وعبدالله قال :يالعم قصر صوتك ،وش صاير معك !! ابتعد ليث وقال وهو معصب :عمر لالا تكفى رجعها وبعدين السيروم مايخلص غير بعد ١٠ دقائق ،،ابتعد عمر اكثر وبغضب قال :ليييييث مارضت مارضت ماتفتهم انت ،رد لييث بصوت اعلى لدرجه اخترعوا الي هناك وعيال اخوانه كلهم فزوو وطلع اخوه سالم من الغرفه وناصر بعد وقال :عمررررر لاتجنني اكثر لو جتتتت هالمره بتمووووت تفهم بتروووح من يديناااا تفهم امسكهاااا لييين اجي تسمع الحييين جاي ، فهموا سالم واسماء وناصر بأن يقصد تهاني ركض ليث ووراه سالم لتحت ،تحت صدمتهم وسكر الاتصال في وجهه عمر رد علييه عمر بغضب وقال :لييييث وشاف بأن سكره في وجهه وقال بغضضب :العنننن بليييسك زييين ،التفت وراءه وشاف تهاني الي سمعت مكالمته مع ليث وانه منع من قدومها خوفا عليها وركضت صوووب الدرج تصعد وركض يصعد وهو يقول بصراخ : لا إله الا الله شهالحاااااله نائبه شتسوووووين نائبه .ّ..
وصلت للطابق الثاني وهييي تركض وتصرخ بأسمه وتقول : مااااااازن وينننك ياماااازن ،وكانوااا الناس يشوفون البنت الي تركض في الممر وهي تصرخ وتناديه ،،التفتوا الي كانوا قاعدين في الكراسي وهم ماقادرين يميزون الصوت ماعدا اسماء وابوها ناصر الي عرفوا الصوت قام عبدالله بغضب وقال :شهالحاله وشهالصدااع سلامااات هذا مستشفى ولا ملاهييي ،تافف محمد وقال :هدهم عنك من يقوم بنغير القسم ،،جاهليين عن اسماء الي كانت تبكي بدون صوت علشان محد يسمع بس التفت صوبها جهينه وقالت :اسوم شفيج تبكين ،التفوا صوبها وقال عبدالله :شفييج ،قامت اسماء من مكانها ودموعها ماقادره توقف من سمعت الصوت قاعد يقترب وركضت صوبها تحت صدمة عبدالله وقال ماجد :بسم الله شفيهم هذيلا اليوووم ،،راحت اسماء وكان صوت تهاني يقترب والتقت فيها وقالت تهاني وهي تبكي ووراها عمر : اسووووم تكفيين وديني له تكفييين تكفيين وكان عمر يأشر بعيونه ب لالا ،سحبتها اسماء من يدها وقالت :تعالي معي وركضن صوب الغرفه وعمر كان ليث متصل وجاء ليث وشاف اسماء وتهاني يركضن وركض وراهن وينادي بصوت عالي :تهااااانيييي ،كانن قريبات من غرفة مازن وصوت لييث صار فيه صدى وسمعوا اسمها فزو كلهم ومعهم ابوها ،،،،،
عند غرفة مازن ،.....
مازن صاحي بس بعده السيروم ما مخلص ويحتاجله وقت وقاعدين يزيدون عليه الدم وكان معه في الغرفه عبدالرحيم و ابوه ،،كاان هدوووء لانه مازن مايتكلم مع ابوه وسالم قرر بأنه يسكت ،، سمعوا الصراخ واستغرب سالم وقال :وش حاصل ،،قام عبدالرحيم وقال :بشوف ،،قعده سالم وقال :اقعد اقعد انا بشوف ..قام وفتح الباب ووقفوا احتراما لابوهم وقال :ياعيال وش ذا الص........
سكتتت من سمع اسمهاااا والتفت صوب الصوت والتفتوا كلهم صوب الصوت وشافوا البنت الي جايه تركض بلبس المستشفى وشعرها الاسود وصوتها الي ينادي بأسم مااازن ..عرفوها بسرعه هذي اختهم وهذي بنته هذي بنته الي قبل عشر سنوات محتضنتنه في وسط المستشفى هذا صوت البنت الي كانت تترجأه بانه يحميها وبأنه ياخذها من امها هذي العيوون الي كانت تبكي وتقوله تكفى صدقني هذي الركضه الي ركضتها لما قالت لامها كلمتها الاخيره وجأت تركض لحضنه ،سألت دموعه من شافها ولمح طيفها الي مشتاق له هذي بنته الي عاشت ظلم الحياه وظلمها هوو هذي بنته الي تبرئ منها بدل لايحتويها هذي بنته الي رماها برع بيته هذي بنته الي طعنها في ظهرها وهي صغيرة سن هذي بنته الي ذبحها وهي حيه ،،، وقف فيها الزمن من شافت اخوانها واقفين من صدمتهم وشافت اخواتها الي كانن دموعهن يتكلمن ويبكن من صدمتهن برجوع اختهن ،شافت ابوها الي واقف وعيونه تسكب دمووع الندم شافت سندها وظهرها الي كسرهم في ليله وحده شافت الرجل الي كانت واثقه بأنه بيصدقها بس خان الثقه شافت الرجل الي حرمها بأن تعيش شعور الابوه شافت الرجل الي كانت تنمنى تسمع كلمة صدقتج يابنتي بدل لاتسمع صوت الكف على خدها بدل لاتسمع كلمة لا انا ابوج ولا انتي بنتييي ،،،كانت تبكي بكي شهقاتها ما قادره بأن تسيطر عليهم جاء ليث من وراها وحضنها يمنعها من الانهيارر وكان يبكي معها وقال بصوت مهزوز ومبكي وبهمس في ذنينها : انتي قدها انتي قوويه تقدرين انتي حفيدة حمد اذا ماقدرتي تواجهينهم انتي منو بيقدر ،،بكت اكثر من سمعت اسمه وقالها :تكفييين صمدي صمدي يابنتي ركضي لظهورج يابنتي مالهم ذنب اركضيي وهو كان يقصد اخوانها ،ركضت تهاني صوب اخوانها تحت انظار الجميع وبكيهم و خالد الي ماقادر يمسك شوقه والكل يشهد حبه لها ركض صوبهااا واحتضنها حضن وقعدو يبكون ماقدروا بأنهم يصمدون وونزلوا ركابهم وضعفت قواهم وقعدو يبكووون باثنينتهم ماتحملوا الباقين يشوفون الانهيار هذا وهم ماهم معهم ركض عبدالله وضموه بين حضنهم وركض ماجد وراح وضموه بين حضنهم وطلع عبدالرحيم ومعاه مازن رغم تعبه الى انه مارضى يقعد من اصوات البكي والشهقات وخوفهم وانصدموا من حالتهم الي يرثى لها وركضوا معاهم يبكوون ووراهم خواتهم وكملوا دائره بكي وانهيار ولقاء في اختهم بعد سنوات طويلله تحت انظار ابوهم الي ماقدر بأن يوقف وجلس على الارض يبكي و الي عارف بأن مستحييل تسامحه بسهوله .....
نكتفي فيه
الايك والكومنت وصلوه ٢٤٠ 🤍
نلتقي بكره باذن الكريم 🤍

رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن