البارت الثالث والعشرين

459 24 4
                                    

التفت من شاف عبدالرحيم ثيابه كلها دم وبين يدينه مازن ملفوفات نتيجة انتحاره ومغمى عليه ،انصدم و توسعت عيونه من شاف المنظر الي كان بالنسبه له بشع بشكل كبيير مع انه ما اول حاله له وكانت تهاني مسويه هذي السوات بس ما شهد عليها،،،كان يشوف ركض الدكتوره جهان و الممرضين يساعدون مازن ويرجعون النبض له ويحاولون بأن يقللون الضغط يعني بشكل عام يسعفونه.يسمع اصواتهم لما يصرخون وشايف خوفهم عليه بس هو ماقادر بأنه يتكلم من هول المنظر ...اسعفوا مازن للعمليات لانه فقد دم بشكل كبير وكان الوضع محزن بالنسبه للعائله ،لييث استوعب وحاول بأن يهديهم وكل حين يدخل غرفة مراقبة العمليه ويتطمن بأن العمليه ناجحه ومستمرين فيها بدون مضاعفات وطلع يطمنهم وانتهت العملية بنجاح ونقلوه للغرفه وتوزعوا بعضهم راحوا للبيت يرتاحون ماعدا اخوانه وخواته مارضوا بأن يروحون الى من يصحى فأظطروا بأن محد يرجع وكان اليهال معاهم الخدم وكان لييث معاهم وطبعا للحين الخبر ماوصل لعمهم ناصر واسماء وسالم وعمر ،فكانوا مع تهاني ينتظرون استيقاظها .....
((فلاش باك))
شاف دمعة ابوه وطلع من البيت وراح وراه عبدالماجد وقال : مازن ..مسكه ابوه من يده وقال :خليه يابوي خليه ،رد عليه ماجد وقال بحنيه :يبه انت ماتعرف مازن يوم يعصب خليني اروح لايسوي بنفسه شي ... هز راسه سالم وهو مجروح بان مايعرف عن عنقوده شي لانه ما اهتم فيه كثير.....
طلع ماجد (بختصر اسماء عبدالماجد وعبدالرحيم ) وقعد يدور مازن ومالقاه وراح البييت وسأل بلقيس وقال :بلقييس وين مازن جاء البييت !!! ،هزت راسها ب ايه وقالت :في غرفته قالي في خاطره بأن ياكل تفاح وخذ معه سكين علشان تعرف بانه مايحب ياكل قشار التفاحه ههههه (يعني جلد التفاحه هذاك الاحمر عاد افهموا ههههه)..انصدم ماجد وتوتر وقالها :وششششش ..ركض لفوووق لصوب غرفته وشاف الباب مقفول وقعد يصرخ :مااااااااازن مااااازن تكفى افتح افتح تكفى وقعد يدفر الباب بس ماقدر وسمع مازن يقول وهو يبكي ويصرخ :ماااجد ماااقدر اعييييش وهييي عاشت كللل شي بسببي وامي خذتها علشاااني وعاششت كل هذاااا بسببي مااااقدر اعيشش طبيعي ماااقدر تفهموووون ماقدر ،ماقدر اعييش وهيي للحين شايله بظهرها سكينتي وسكينتهم ماااقدررررر ،،،رد عليه ماجد بصرااااخ وغصه من كلامه :انتتت وششش دخلللك انت وشش دخلك انت كنت بعمر ٣ سنوات يوم تخلوا عنها ....
رد عليه مازن بصرااخ :تعببببببت تعببببت وانا احاووول ما ألوم نفسيييي بس تعببببت وانا احلم فيهاااا تعبت وهي كل يوم تدخللل قي نومي وتقولي انت السبب قعد يشهق هنيه وماقدر صار له دوااار وقال: كله بسببي كله وسحب السكينه على رسغه وطش الدم على ثيابه وسمع ماجد صوت طيحة الصحن وصوت طيحته على الارض وصرخ وقاللل:لااااااااااااااا مااااااااااااازن تكككككككفى تكفى وبعد من الباب وراح صوب الجدار ورفع رجله وبكل قوته ركل البااااب وانفتح وشااااف المنظر الي عمره ماشافه في حياته بس شافه في اخوووه شاف الدم يتناثر ويتصبب على الارض شاف اخوووه الي منسدح على الارض مثل الجثه ركض صوبه وقعد يصحيه وهو يبكي :مازن اصحى مازن تكفى ياخوي تكفى قوم بعد ياهل عندك حياه تكفى قوم ...ركضت بلقيس من سمعت الصراااخ ومن شافت المنظر قعدت تصررخ وتقولل :يمههههههه يمههههه شنو هذاااااا ،فقد صوابه ماجد وقعد يصرخ ويقول لها :رووووحي ناديييهم روحيييي بسرررررعه ،،،قام من عليه وشاف فوطه كانت معلقه على باب الحمام (يكرم القارئ) وركض يجيبها ويضغط على يد مازن وربطها على يده باقوى ماعنده علشان يخفف من نزول الدم وراح عند راسه وقعد يبكي ويقول :تكفى قوووم تكفى تكفى انحرمنا من امنا وابونا واختنا وجدنا بس تعبنا تعبنااا مانبي ننحرم منك تكفىى قوم ....
بيت ناصر ...
كانوا قاعدين يسولفون عند ابوهم بسبب قلة وجوده بينهم وسمعوااا بلقيسس الي جاييه تصرخ وتبكي وتقوول :ماااااات مازن ماااااات تكفووون الحقواااا عليه تكفووون ،فزوا كلهم وهم يقولون: وشششش ،ركضضض سالم وركضوااا عياله واختهم شوق وشيماء وعيال اخووه وراااه وسبقه رحييم ومحمد ووراهم خالد وعبدالله وركضوااا للبيت وسمعوا صرااخ ماجد وركضوا صوب غرفة مازن ،،وانصدموااا من الي شافووه ووقف عبدالله وخالد ماقدروا بانهم يتحركون من كثر الدم والمنظظر الي مايتخيل ،بس محمد ورحيم ركضوا يساعدون ماجد ووصل سالم ومن شاف المنظر ماقدر بأنه يدخل الغرفه وطاح تحت يصييح ويبكي من حالة ولده وشيماء كانت تبكيييي بكييي بشهقات بس شوق ركضت تساعدهم وحاولت بانها ترجع النبض بس الضغط مرتفع وااايد فما قدرت وماجد خلاص طاقته انتهت وماقدر بأن يحمل مازن وخلا عبدالرحييم يحمله وساعده محمد وشاله رحييم بين يدينه كانه يحمل جثه هاامده جثه تعلن وفاتها بس قلبه للحين عايش تحت صراخ خواته وبنات عمه ودموع اخوانه الي ماتحملوا رؤية المنظر مع انهم شافوا الاسواء بس ماعمرهم فكروا بأن بيشوفونه في اخووهممم،،ركبوا سياايرهم متوجهيين للمستشفى وهم عندهم امل بأنه بيعيش ...
نلتقي بكره واذا خلصت البارت 43 بنزله في الانستا وبنزللكم🤍

رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن