قال كذيه واتافاف من لما خطرت على باله هذا دليل اشتياقه لها و انتظاره بفارغ الصبر لمواجهتها.،،،جاء سالم من تاكد من ركوبها في السياره وقال :ياجماعة الخير يله نستاذنكم ولاتعسكرون عند المستشفى وانت خلي اختي تدخل تشوف مرضى الناس ،ابتسم عبدالله وقال :توكل بس ،ابتسم سالم وشاف عمر متضايق وفهم بانه خطرت على باله وجاء وحضناه وقال :بتلتقي فيها على خير باذن الله ،ابتسم عمر وبادله الحضن وقال بهمس :طيفها في بالي كافيني ،ردف سالم ظهر عمر ومشى وهو يقول بهمس :اسف ياخووي اسف الود ودي اقولك بس ماقدر ماقدر غلاتها من غلاة جدي الله يرحمه .ركبوا مركباتهم يعلنون مغادرتهم لتسليم الجاني خوفا من هروبه مره ثانيه ....
عند تهاني كانت قاعده سكن سيت وكانت منحنيه ومخليه يدينها على عيونها وشعرها مغطي على وجهها وقالت بغضب : تكفوووون مو وقتكم تكفوووون خلوني ارجع قوتي مو الحين مو الحين ... سمعها صمد وقال بفضول: نائبه منو تقصدين ،رفعت راسها وقالت بغضب : صمد انتبه على الشارع لاتخليني اكفر فيك الحين ،هز راسه ب تمام ،
عند بوابة المستشفى
وصلهم صوت الممرضه الي تنادي الدكتوره اسماء وتقول :دكتوووووره توقف التنفس عن الجده سلمى بسررعه لازم تجيييين ...التفتت صوب عبدالله وقالت بسرعه :انا لازم امشي ،،،راحت ركض تدخل تشوف المريضه ،،
التفت عمر صوب عبدالله واستغرب من شاف ذهوله ووقوفه الغير طبيعي وقال :عبيد فيك شي ، التفت صوب عمر ويأشر على باب المستشفى وقال :عمر امي ،استغرب عمر وقال :اايش تقول انت ،رد عليه عبدالله وقال :اسم امي عمر اسمها عمر لايكون هييي ،وقال :عبيد مستحييل يمكن تشابه ّ..ماكمل وشاف عبدالله الي يركض صوب الطوارئ وركض وراه وومسكه من يده وقال بصراخ:عبيد شتسوي عبيييد ..رد عليه وعيونه تدمع :عمر يمكن هي يمكن ،عمر شاف نزول دموعه وماهان عليه وقال :يله نشوف يله ، ركضوا باثنينتهم عند الطوارى وقال :الدكتوره اسماء ويييين ،ردت عليه الممرضه الي هناك وقالت :في الغرفه 103 عندها حاله طارئه ..ركض عبدالله صوب الغرفه جاهل وقوف عمر من سمع رقم الغرفه ،تذكر ملف تهاني الي مكتوب بان تم اسعافها وتنويمها في الغرفه 103 بسبب جرحها في يديها الثنتين نتيجه انتحارها وايضا حاولت الانتحار في الغرفه بس تم انقاذها ،،ضرب الطاوله وقال بصراخ:وينج وينج ليه كل شي قاعد يوصللج بس انتي محد ليه قاعده تعيشيني عذاااابج ليييييه ..اخرعت الممرضه والتفت لها وقال :اعتذر وركض وراء عبدالله ووصل وشاف عبدالله واااقف عند الغرفه وقال :عبيد هيييي ،التفت عبدالله ودموعه ماقادره توقف وهز راسه ب لااااا ويبتعد عن الباب ،راح عمر صوبه ووالتفت صوب الغرفه وسمع صوت اسماء الي تقول : ساعة الوفاه للمريضه سلمى كاظم ال........،،تاكدو بان ماهي ،،راح صوب عبدالله وحضناه وقاله : تكفى لاتسوي كذا بنفسك ،،طلعوا جثمان المتوفيه و طلعت اسماء وراها وكانت تبكي ،شافها عبدالله تبكي وقام من عمر وراح لها وحضنها وزادت بكييي وبكاء معها وكانت صوت شهقاتها تتسامع وهو كان يبكي بكاء كتوووم وشد على حضنها ،كانوا الي في الممر يشوفونهم وجاهليين سبب انهيارهم وعمر كان قاعد يشوف منظر كان اخر مره شايفه من حبيبة قلبه قبل سنوات والحين قاعد يشوف بكاء اعز اثنين في حياته من بعدها ونزلت دمعته ومسحها بيده بسرعه .......
في المركز
تم استلام الجاني والمشتبه فيه في قضية جريمه قتل ام وابنائها الاثنان ،دخلوه في غرفة التحقيق ،حقق معه المحقق احمد واعترف محمد بجريمته بقتل زوجته وابنائه واعترف بان قتلهم ب سكين كانت فوق السفره وعلمهم مكانها وخذتها الشرطه كدليل لجريمته وتم تحويله للمحكمه وبسبب وجود ادله كافيه واعتراف تم اتخاذ القرار وكان الاعدام اوالقصاص بسبب قتله لانفس بدون وجه حق ، تم تحويله للسجن المركزي الى يوم تنفيذ الحكم .....
أنت تقرأ
رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..
General Fictionروايتي الأولى بإذن الرحمن الكاتبه :صفاء🌷 نبذه: قصة حياة بنت عاشت بين قصة حب امها وابيها وياتي اليوم الاسود الي بيغير حياتهم جميع ويعطيها وسم العمر