البارت السادس

683 37 5
                                    

لين ماسمع صوت الي تصارخ وتقول : وين الدكتور وين لحقوا على بنتي
ناظر وهو كان تحت صدمته و تلعثم اكثر من شاف مرته وام عياله الي راحت بدون اي سبب مقنع ..سمعوا الممرضات صراخها وركضوا وقالوا نادو الدكتور راشد لغرفة 103 الغرفه الي فيها عنقودته الي يحبها اكثر من نفسه بنته الي يبي يشم ريحتها الفواحه بنته الي يبي يشوفها لما يرجع مت دوامه تستقبله بالاحضان بنته الي بناته يغارون على حبه الزايد لاختهم ... فاق من صدمته و انتبه للعيون الي تناظر له العيون الي لطالما كان حبه لها كل يوم يزيد الى انه الان اكثر عيون كرهها في حياته وقهرته برحيلها المجهول سمع صوتها لما قالت :سالم تكفى لاتاخذ عيالي تكفى ابوس ايدك .استوعب سالم وصرخ وقال : وين عيالي وييييين .انهمرت دمعته من قهره على عياله صرخ وقال : شفيها بنتي شفيهاا وينها وينها ..سمع الممرضه تقول :بنتك في الغرفه الي دخلها الدكتور غرفة 103 ...ركض سالم بناحية الغرفه و ركضت وراءه سلمى ...دخل ووقف عن الباب وسمع الدكتور يقول : تهاني نزلي الي بيدك نزلي ،وتهاني تصرخ وتقول :طلعوه من هنيه طلعوه رد عليها د.راشد وقال :من تبين نطلع قولي بنطلعه بس نزلي الي بيدك وصرخت تهاني وقالت :طلعوا هذا الوصخ عصام طلعوه ما ابي اشوف وجهه..التفت راشد صوب عصام وقال: انت زوج امها صح ؟رد عليه عصام قال :ايه وهيه بحسبة بنتي ..سمع سالم هذا الكلمه وكفخ عصام بوكس وقال :هذي بنتي ماهي بنتك واطلع برا .انصدمت تهاني من سمعت صوت ابوها وسندها الي لطالما تحتمي فيه وقالت بصدمه :يبه ،طاحت الزجاج الي بيدها الي اول ماشافت عصام وامها جنبها كسرت كاس الماي و يزتها يعني (وضعتها) في رقبتها..ركضت بلهفه وارتمت في حضنه وانهارت تبكي وهيه تقول :يبه وينك يبه كسروني يبه انتظرتك وما جيت ،شد على حضنها وطاحت دموعه وقال : سامحيني يابنتي سامحيني يشهد علي ربي اني ما خليت مكان الى ودورتج فيه بس يايبه ما لقيتك..ردت عليه ودموعها تسيل :يبه تكفى خلني اروح معاك ما ابي ارجع مع امي تكفى يبه مشتاقتلك انته واخواني وخواتي يبه تكفى لاتهدني والله تعبت،،انتبه ليدها الي ملفوفات بلفاف وقال بصدمه :تهااااني وش هذا ،ناظرت على امها وعصام وقالت :كله بسببه ،التفت سالم ولاحظ وجودهم وقال بغضب وغيض : دكتور متى تقدر بنتي تطلع ،رد عليه الدكتور راشد وقال : بصرفلها حبوب وبنعقم جرحها وبعدين تقدرون تطلعون رد عليه سالم :مشكور يادكتور ، رد عليه وقال :هذا واجبنا وطلع،،علت صوتها وقالت :...........
لايك وكومنت وان شاءالله اذا ماصار عندي ظرف بكمل
٣٠ لايك في الانستا وبكمل

رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن