البارت الثامن عشر

412 20 15
                                    

وقال : سالم ،التفت سالم صوبه وانصدموا قال :عمييييي شتسوي هنيه .ابتسم ليث وقال :العب هههه تستعبط اتدرب هنيه ،ابتسم سالم وراح لناحيته يسلم عليه وسلموا على بعض وقال ليث بهمس : وشلونك ،رد عليه سالم :نحمد الله ،ابتسم ليث وشاف سياره الشرطه الي وصلت ....ّ.....

عند تهاني ...
كان من كثر الزحمه ماقادره توصل لمكان الوقوف وكانت تبعد الناس وتقول :بعدوا بعدوا شويييي ،الى ماوصلت وشافت الجاني ماسك ممرضه وموجهه السكين على رقبتها. وكانت الممرضه تبكي من الخوف وتقول :تكفون ساعدوني تكفون ،كان المحقق احمد يقول لها :بنساعدك بس لاتخافين ...والشرطه كانوا متجمعين ويحاولون يقولوله بان ينزل السكين وهو ماراضي ويقول بصراااخ :اذاااا ما ابتعدتوا من هنيه بذبحهااااااا تفهمووووووون .تقدم الشرطي صمد وقال :بتحرق نفسك و بتتعفن في السجون يا وصخ هد الممرضه بسرررعه .
التفت المحقق صوب صمد وقال :اسكت ولاتزيد النار حطب وبعد الناس بسرعههه .وصلوا القوات العسكريه ويقولون :ابتعدوا ونزلوا للطابق الاول بسرععهه ، بعدوا الناس ومابقى غير المتهم والممرضه والقوات و الشرطه والنائبه ،كانوا القوات موجهين اسلحتهم ناحية المتهم ،ارتفع ضغط سالم وقال  :نزل سلاحك و هد الممرضه ،وكان محمد رافض بانه ينزل السلاح ويقول بصراخ: ابتعدوا والله لتموت بيديني ومايهمني ان تعفنت في السجن انا خسرت كل شي انا ذبحت عيالي ومرتي علشان وصخ الدنيا علشان ديوني ....نفذ صبر تهاني وغمزت للمحقق احمد تبيه يلاحظها وانتبه المحقق لها و حرك يده بمعنى وش وقعدت تقوله بالاشارات وبدون صوت بمعنى الهوه في الكلام علشان مايلاحظها .هز راسه بمعنى فهمت ،همس احمد لسالم وقاله :عسكري خليه علي مافهم سالم بس شاف احمد يتقدم وفهم مقصده بان يحاول يلهيه وقال :محمد انت اعترفت بانك قتلت عيالك وعارف شنو جزاك صح!! ،رد عليه محمد وقال :ايه عارف ،رد عليه : طيب انت الحين اذا ما هديت الممرضه بتزيد من سنوات سجنك عارف ولا لا !!! تافف محمد وقال بصراخ :اييييييييه انت قاعد تحقق معيييي ...ماحس غير باليد الي تسحب يده لوراء وتبعد السكين من يده وقعد يحاول فيها وركضت الممرضه ناحية المحقق وهي تبكي وتهاني كانت تقاوم فيه الى ماجرحت يدها ونزل الدم بسبب قوه السكين ومقاومته باخذه منها وكانت تسمع الاصوات الي تصرخ وتقول انتبهييييي وهم تحت الصدمه من قوتها وشجاعتها وكان ليث مندهش وخايف عليها وفنفس الوقت واثق فيها  ودفعت السكين باقوى ما معها وركلت ركبته لين ماركع واستسلم وخذت الكلبشات من عند الشرطي صمد وكلبشت يده من وراء وسمعت صوت اليد الي تصفق لشجاعتها وقوتها وابتسمت ودمعت عيونها وبسرعه مسحت دمعتها بيدها هامله الدم الي ينزف من يدها ولمحت خوف وبكاء اسماء وفتحت اجنحة يدينها وابتسمت وركضت اسماء ناحيتها تحضنها وتبكي وبادلتها الحضن ،تحت صدمة ..............،
نكتفي اليوم ونكمل بكره باذن الله .
ولاتنسون اللايك والكومنت يا احباني 🤍

رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن