رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..

البارت الأول

قبل ١٣ سنه بالتحديد....
في بيت الجد حمد...
متجمعين في البيت الي جمع الاحباب و وسوالف وضحك.. دخل سالم الصاله وكان معصبب جدآ ووجهه احمرر وبين شفته دم ويصارخ :ياسلمممممى وينج ياسلممى..وكان هناك ناصر وابوه حمد فز الجد حمد من شاف حالة ولده ووبكره....
الجد حمد : ياولدي شصاير صلي على النبي.
ناصر بهدوء : سالم وشفيك وشفيها سلمى..
سالم : نادولي سلمى وعيالي وخليهم يلحقوني البيت ولا اقسم بالله اني لااكفر فيهم.. بسررررعه
ناصر : طيب ياخوي انت اهداء بس وخليني اشوف الحريم وينادونهم لك
راح ناصر مجلس الحريم يناديهم.. الجد حمد: ياولدي وشفيك.. سالم ناظر أبوه وعيونه تلمع وقال :كسرتني يابوي كسرتني وغرزت سكينتها في ظهري ليه يابوي ليه.. استغرب ابوه وقال : ياسالم وش هالحكي سلمى وش سوت علمني علمني ياولدي.رد عليه سالم : بتعرف كل شي بعدين يابوي بس الحين خليني اسمع منها. حمد : طيب ياولدي طيب بس انت هدي حالك. جاء ناصر وشاف ابوه عند سالم. قال : سالم مالقيت سلمى ولا عيالك مازن، وتهاني بس الباقيين هنيه. رفع راسه سالم واحتدت نظرته وصرخ : وشلووون مالقيتها وشلووون علمني قول تكلم ووين عيالي.. ركض سالم داخل ولقى عبدالله وخالد وعبدالرحيم يلعبون مع عيال عمهم كوره وعبد الماجد نايم فوق الحصير.. قال : رحيييم وين امك.. واخوك مازن. قاله رحيم :أمي تعبانه بالبيت وخلت معاها مازن وتهاني وخواتي الباقيات داخل مع البنات..
استغرب سالم وركض صوب بيته ووراه ناصر.. فتح الباب بقوته وكان البيت يعمه الهدوووء مافيه ولا صوت بس كان التلفزيون مفتوح ومخلاي سايلنت.. ركب الدرج وراح غرفتهم مالقاها وراح غرفه البنات وما لقى تهاني بنته حبيبته ماموجوده الي لاحست بصوت ابوها ركضت وحضنته وقعدت تقوله عن الي صار في مدرستها وهو يتأمل عيونها الوسيعه،جثى على رجوله من هول المنظر ولقى قميصها طايح من الدرج دليل على، سرعة سلمى وعجلتها لالتقاها..........
ما احلل القراءه بدون لايك أو النجمه❤️