في بيت عمهم ناصر بالمجلس
كان عبدالله على اعصابه من حركتها الي نرفزته وقام وقال :اقسم بالله الود ودي اكسر كل شي قدامي ،قام عمر وقال بغضب :انت شفيك الحين هي ماقالت شي وبعدين تراها ماهي رايحه مع غريب رايحه مع ابوها واخوها شدعووه عبيد تراك اتوفر بالموضوع ،عصب عبدالله وقال بعصبيه وعلى صوته اكثر :اسكت اسكت تراني ماعرفها امس وبعدين مرتي اعرفها متى تكذب اهي حتى عيونها في عيني ماحطتها ليه !! لانه صاير شي ومخبتنه علييي وانت منو علشان تتدخل بيني وبينها وسكتتت وحس بانه زودها ،،رد عليه عمر بقهررر وهدوء :انا منوووو شهالجحده السريعه صرت الحين انا منو انا اخوها ياولد عميييي اخوها من لحمها ودمها اخوهااا قبل لاتصير مرتك تفهم ولا لا وطلع عمر من المجلس تحت انظارهم ،وخذ مفاتيح سيارته وطلع من البيت واتصل على ليييث ..وشاف عدم رده وقرر بانه يروح بيته ...
بيت ليث ...
كانوا على حالهم وعلى انهيارهم ،،تهاني كانت ساكتتته ولاتتكلم وكانت تسمع العم ناصر ودموعه على خده وبغصه :يابنتي سامحيني سامحيني ما قدرت من هول المنظر ماقدرت انطق بكلمه ماقدرت والله ماقدرت سامحيني سامحيني وسامحي ابو.....ماقدر يكمل وقامت تهاني من فوقه وقالت ببكاء وببحه وعيونها ماقادره توقف وبصراخ: اسامحه اسامحه من بعد ترجياتي له اسامحه بعد شنووووو اسامح منووو ياعمي انا حيااااتي انتهت انا انتهيييت انا متتت متتت ياعمي من لما قطني عند الباب مثل الكلبه (الله يعزكم ) عمييي انا ابوي تبرى مني من قلتله انه هذاك الحيوااان حاول يلمسني عمييييي حاوووول حاووووول يلمسني ما لمسنيييييي حاوووول والله انه حاول ما لمسني بس حاوووول....طاحت على الارض وركض ليييث لها ووقفته بيدها وقالت ببكاء :عمييي انا المره الي ولدتني ما صدقتني و سمعتني كلام مثل السم وتبرت مني ولما لجاءت حق الانسان الوووحيد الي كان ملجأي والانساااان الي كنت اعتز فيه وقلتله سندييييي الي هووووو ابووووي ماصدقني ماصدقني قالي انتي من اليوم ورايح ما بنتي ولا انا ابوووج وقال متبري منج ليييوم الدييين
اني بست رجوووله بس علشان يصدقني بس كنت ابي اسمع كلمة مصدقنج يابنتي بس سمعتها من جدييي ما سمعتها من اببوووووي سمعتها من جدييي الي احتواااني وعدني بنته منعني من احساس اني احتاج ابوي وعديته ابوووي وعمره ماقصر معاااي ،علمني الاشياء المفروووض ابوي يعلمني ياهن وجدتي علمتني الاشياء المفروووض الي والدتني تعلمني ياهن بس هم وين كانوا بدل لايحتوووني ويقولون حنا مصدقينج يابنتي هم شسووو تبرووووو مني ياعمي تبرووو مني ذبحوني وانا حيه ....والحين بكل برود تجي وتقولي سامحيه ..انهاااارت تهاني ومن كثر انهيارها انقطع النفس عنها وخافوا عليها وركضوا صوبها وصرخ ليث :اسمااااء ابرتها في غرفتي الدرج الاول بسرعههههّه... .تهاااااني تهانييي خذي نفس ابتعدوووا ابتعدوااااا تهاني هدي هدي شوفيني شوفيني وقعد يعلمها بانها تتنفس بس ماقدرت واغمى عليها وجاءت اسماء تركض وقالت بصراااخ وبكي :مالقيتهاااااااااا ،صرخ لييث وقال :سالممممم جهز السيارهه بسرعههه ،ركض سالم يجهز السياااره ومسكها ليث من خصرها وراسها وحملهااا بين يديه وطلع يركض فيها للسياره ووراه اخوه وبنت اخوه الي كانوا يبكووون وواجههم عمر بسيااارته نزل منها بسرعه وانصدم لما شافها بين يدين ليييث ،هذي تهاني هذي حبيبة قلبه ومعشوقته الي حبها بدون لاتدري هذي صديقة طفولته هذي ام العيون الوسيعه هذي وردته الي ينتظرها تنمووو بفارغ الصببر هذي حبيبته الي كل ليله تدخل في حلمه هذي سبب نبوض قلبه هذي البنت الي اخر مره شافها منهاره في صدر جدها وتحاول تقومه وهو جثه وماقادره تصدق وفاته ... انعاد عليه نفس الموقف لما اغمى عليها بين يدينه يوم تشييع جنازة جدها ودموعها الي عمره مانساها... بس اليوم مغمى عليها بين يدين عمها وحضن عمها وجاهل عن دموعها الي تسري بدون توقف ...رجع للواقع من سمع صوت ابوه الي يصرخ ويقوووله بان يلحق سيارة سالم الي متجهه للمستشفى تحمل فيها معشوقته ،،ركض لسيارته وركب ابوه وانطلق وراء سيارة سالم ،كان معصب ومتوتر بان يفقدها وقال بغضب :يبههههه شتسوووي هنيه وتهانييي ما على اساااس في بلااد الغرب وليششش هييه بذي الحاله شصار يبه شصارر،،،، رد عليه ابوه ودموعه تسري وقال : مادري يابوي مادري كله بسببي انا قلتلها سامحيهم يعل لساني القص وش تسامح من بعد سواتهم فيها وشش ،،رد عليه عمر : لاتقول كذا يايبه مابيصير فيها شي انا واثق فيها بانها تقوة اكثر من بعد سوايانا ،،، رد عليه ابوه وقال :ان شاءالله ياولدي ....بيت سالم
كان راجع من الشركه ،دخل وشاف البيت فاضي فهمم بانهم في بيت عمهم ،راح فوق وهو مقرر بان يروح يبدل ويروح بيت اخوه ناصر ويقعد معهم شوي ،،،
بدل وراح لبيت اخوه ،فتح الباب وشافهم يسولفون وكان شوي نقاش حاد وكانوا عياله وبناته موجودين وعيال اخوه بعد وبناته بس كانت اسماء وعمر وسالم واخوه محد ...وقال:....
بيت ناصر
كانوا على نفس الموضوع ....بان مستحيل ماصاير شي وكانوا على استعجالهم ذاك وبعد عمر طلع معصب وللحين مارجع ......قال محمد بصوت عالي :اوييي خلاص يابوي لين كذا الفضول ذابحكم خلاص ماعليهم باس ان شاءالله بيرجعون..ّ....انقطع كلامه من سمع عمه يقول :السلام عليكم ،التفتوا كلهم منصدميين من تواجد ابوهم وعمهم الي ناااادر يكووون متواجد معهم ،فز عبدالرحيم يبوس راسه وقال :هلا يبه ،سلموا عليه كلهم ماعدا مازن ماقام يسلم ودحراه عبدالرحيم وقاله بالاشاره بانه يقوم يسلم وقام باس راسه وقال: هلا بابو رحيم ،رد عليه ابوه وقال :هلا بالعنقوود ،مسكه من كتفه يبي يحضن ولده وعنقوده بس ابتعد عنه مازن وقال بغصه : لاتقرب صوبي وانت سكينتك للحين في ظهرهااا..غمض عيونه سالم وخانته الدمعه ،شاف دمعة ابوه وطلع من البيت وراح وراه عبدالماجد وقال : مازن ..مسكه ابوه من يده وقال :خليه يابوي خليه .......،
في المستشفى ....
وصلوا المستشفى وكان ليث حاملنها بين يدينه ووراه اسماء وسالم ونادى :دكتوووور دكتوووور ،ركضت الممرضه وممرض صوبه ومعاهم حماله ،جات دكتوره وقالت :دكتور ليث!! وش فيهاااااا ،قال :....
نكتفي فيه اليوم
لايك وكومنت وصلوه ٢١٥ ..
أنت تقرأ
رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..
General Fictionروايتي الأولى بإذن الرحمن الكاتبه :صفاء🌷 نبذه: قصة حياة بنت عاشت بين قصة حب امها وابيها وياتي اليوم الاسود الي بيغير حياتهم جميع ويعطيها وسم العمر