البارت الرابع عشر

586 27 4
                                    

الافاده الاولى من الاب والشاهد على موقع الحادثه :كنت راجع من دوامي ودخلت الشقه ولقيت زوجتي في غرفه المعيشه وكانت غارقه في دم*ها ومق*وله بطع*ات كثيره في البطن وبعد ذلك ركضت اشوف عيالي وايضا لقيتهم في غرفهم مق**ولين بنتي كانت مط*ونه و ولدي كان مافيه د*م بس ميت واتصلت على الشرطه .هزت راسها وعقدت حواجبها وقالت :الاب وين مكان شغله ؟؟؟ رد عليها صمد وقال :يشتغل في شركة الاتصالات كمدير تنفيذي ...هزت راسها وقالت بهمس :عيل كيف عرف هذي المعلومات وهو ما طبيب .سمعها صمد وقال :النائبه قلتي شي ،ردت عليه :لالا يالشرطي صمد بس ما خذيتوا إفادة الجيران .رد عليها وقال :لا لان كانوا كل احد في دوامه ..عقدت حواجبها واحتدت نظرتها عليه :بس يالشرطي صمد كان لازم تاخذون افادة كل الي كانوا في المبنى لان كلهم مشتبه فيهم للان ولازم تاخذون افادتهم يمكن لاحظوا شي على الضحايا في الفتره الاخيره ..هز راسه وهو عارف انه كلامها صح وقال :تامرين امر ايتها النائبه الحين بنروح موقع الجريمه ..ردت عليه :وانا بعد بجي معاكم .هز راسه وقال :تم رواحوا مسرح الجريمه .

..عند ليث (ليث باقي له سنه وبيخلص دراسه ف السنه الاخيره يكون في مستشفى للتدريب يعني كنه طبيب بس تحت التدريب وكان في نفس مستشفى شوق واسماء )
كان طالع من عند مريض وبدت عندهم الاستراحه راح الكانتين وصادف هناك اسماء ابتسم وراح من وراءها و غمض عيونها و كانت عندها رفيجتها ابتسمت وقالت :لييييث ،فتح عيونها وحضنها وطبعا كل احد يعرف انه عمها وسحبها صوبه وقال بهمس :استاذني منها وتعالي ابيج شوي ،هزت راسها وقالت :طيب
راحت عند ليث و دخلها غرفه كانت فاضيه و قالتله :شصاير خرعتني ،قاصرك شي .هز راسه وابتسم وقال :لا ماقصرني شي نحمد الله بس بقولك شي وما ابي احد يدري تسمعين حتى عبدالله تسمعين .خافت اسماء وقالت :يمه طيب قول والله مابقول حق حد . قعد في الكرسي وقال :اسوم ،قالت :هاه ،قال :تهاني ردت من السفر ،شهقت واتسعت عيونها ونزلت دمعتها وقالت :شنوووووووووو وينها اهي بخيييير ليث تكفى ودني عندها تكفى ،قام ليث من الكرسي من شاف حالتها وضمها وقال : اششششش هدي هدي بخير اهي والله بخيير وامورها طيبه والحين اهي في دوامها اسوم تكفين لاتخبرين احد ولا تخليني اتندم انه قلتلج .هزت راسها ودموعها ماقدرت توقف وقالت :والله مابعلم احد بس تكفى اتصل عليها ليث حييييل مشتاقتنها حييييل ..رحمها ليث وقال :طيب بتصل بس اهي الحين يمكن تكون مشغوله وماترد واذا ردت لاتتكلمين لانه انا قايللها انه مابعلم احد طيييب ،ردت عليها اسماء : طيب طيب
رفع تلفونه واتصل عليها ..
تهاني كانت في السياره وصمد كان يسوق ومتجهين لموقع الجريمه و رن تليفونها وشافت انه ليث و ردت وقالت : الووو ، رد عليها وخلاه سبيكر وقال :هلا شخبارج وكيف اول يوم معج ،ردت عليه وقالت :الحمدالله بخيير والله الله يسلمك انا الحين متجهه لموقع جريمه ،انت شلونك وكيف شغلك ،رد عليها وابتسم :انا اوكيييه والله كفوووو من اول يوم جريمه مره وحده شعليج هههههه ، ضحكت وقالت :ايييييه علشان تعرف ويله تراني وصلت بسكر ، رد عليها :ههههه يله بحفظ الرحمن واستودعتك الله .ابتسمت وسكرو ونزلت لموقع الجريمه
عند ليث واسماء
انهارت اسماء تبكي من شوقها وقهرها انه كانت بعيده من رفيجة طفولتها وبنت عمها وعدم وقفتهم معها في اصعب ايام لها رغم صغر سنهم الا انها قاعده تلوم نفسها ،راح لها ليث وقعد يهديها وهو عارف انها مالها ذنب و عارف انها قاعده تلوم نفسها على شي كان مابيدينها وقعد معاها الى ما هدت ...
لايك وكومنت يا احباني 🤍🤍
واتمنى يزيد التفاعل و تكون رجعه قويه
ملتقانا بكره

رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن