البارت التاسع
وعقد حواجبه وقال :من الي معهم ،رد عليه محمد وقال : من ،قاله ناصر :مادري والله الحين بنشوف ،وصلوا ونزلوا اليهال من السياره وتقدم سالم وركضوا عيال سالم صوب ابوهم وسلموا عليه وحضنوه ،شافت تهاني المنظر من وراء ظهر رحيم ونزلت دمعه من عيونها وتذكرت لما كانت من ظمنهم لما تجي من المدرسه تحضن ابوها وتسلم عليه ، ناصر قاعد يدقق على من هي الي وراء رحيم ،راح من وراء سالم و غمز حال رحيم و مال رحيم وطلع تهاني والتقت عيونها بعيون عمها وحضنها وووبكوا وووووو وبعدين التقت مع اخوانها وخواتها ووووووووووووو ،،،تهاني كانت بغرفتها سمعت الباب يدق وقالت :تفضل ،دخل سالم وقال : شلونك يبه ،ردت عليه وقالت الحمد الله مرتاحه ،قال لها :طيب يبه انا ماعرف شنو صار من ذيج الليله وامج ليه خذتج انتي واخوج بس وشنو صار وكيف ف شرحيلي يبه علميني وشنو الكلام الي كانت تقصده امج في المستشفى ،ردت عليه بغصه :يبه انا مادري شلون وكيف بس في ذيج الليله امي قالتلي لاتروحين مع اخوانج ابيج تساعديني في اخوج لاني مريضه وانا قلتلها طيب وقعدنا الى ماراحوا اخواني وفضى البيت وانا كنت قاعده مع مازن و لقيتها ماخذه شنط وقالتلي يله بنروح انا قلتلها وين قالت من نوصل بتعرفين قلتلها طيب بناخذ اخواني قالت لا بس انا وياج و اخوج ويله تاخرنا قلتلها طيب ورحت معها وورحنا الى مكان مادري عنه و نزلت وكان هناك عصام وقالت يله ننزل ونزلت وقلتلها منو هذا قالت بعدين تعرفين وبعدين وصلنا البيت وقلتلها ابي ارد مع ابوي قالت خلاص انا وابوج تطلقنا وهذا بحسبة ابوج وانا مارضيت اني اقوله ابوي لانه وصخ وكريهه ،تافأفف سالم ومسك راسه و زاد غضبه من غبائه و شلون مالاحظ تغيرها وشلون سوت كل هذا وهو ما ركز ولا انتبه ووركل بيده كوب الزجاج وانتقزت (خافت او ارتعبت ) تهاني من مكانها وانتبه لها وهو متغصص وقال :والكلام الي قالته في المستشفى وش معناه وانتي ليش حاولتي انك تتنتحرين وليش قاصه يدج شنو كانت تسوي فيج والدكتور عطاج حبوب ومهدى علشاان ماتنفعلين وتسوين هذي السواة ،خافت تهاني وارتعبت او بالاحرى خجلت من انها تقول ،شاف خوفها وقال بصوت اعلى :تهاني جاوبي على سؤالي ،نزلت دمعتها وقالت :يبه عصام حاول انه...،رفع يدينه وعطاها كف ولاول مره في حياته يضرب بنت من بناته بهذي القوه واشتعلت نار الغيره والخوف والغضب وقال بصراخ :انتي شنو تقولييين شنوو هذا كلام ينقال ،صرخت تهاني وهي تبكي بحرقه وشهقاتها ماوقفت وقالت :والله يبه اني ما اكذب والله يبه تكفى صدقني تكفى يالغالي تكفى ياسند تكفى والله اني اقول الصدق يبه هو قالي جيبيلي عصير وانا مارضيت وقرب صوبي وحاول انها يلمسني بس انا ماخليته يبه والله ماخليته ركضت عنه وقعدت اصرخ والله يبه ماخليته ،اهو شاش راسه من الي قاعده تقوله هذا الشعور عمره ماصار في حياته كانن تجيه قضايا مثل كذيه بس كان يعتقد انه البنت اهي الي تغري الرجلل بس يصير في بنته مستحيييل وقال بصوت هادى مجرد ما تسمعه اهي وقال :......
لايك وكومنت
أنت تقرأ
رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..
General Fictionروايتي الأولى بإذن الرحمن الكاتبه :صفاء🌷 نبذه: قصة حياة بنت عاشت بين قصة حب امها وابيها وياتي اليوم الاسود الي بيغير حياتهم جميع ويعطيها وسم العمر