رواية ليتني مت ولا شفت السكين الي غرزتوها في ظهري ياهلي..

البارت الحادي عشر

رحل الجد حمد والجده ليلى ومعه حفيدته وولده ليث ،ودع احفاده وورحل من الحله بشكل تاااام وترك بيته باسم ولده ليث وبناته وكتب نصفه لتهاني بدوون ماتدري ..(طبعا العم ناصر حاول في ابوه بس مارضى) واصر انه ينتقل الى بيته الي في الديره وخلاص طبعا الحزن طغى على حلة الجد حمد سالم صار من البيت الى الشغل وناصر كذلك بس يمر على ابوه يلبي رغباتهم ويقعد شوي معهم ويرجع البيت وكملوا حياتهم طبيعي وكلن كمل دراسته وتهاني كذالك .....
بعد ١٠ سنوات
قبل خمس سنوات جاء اليوم الاسود والمحزن بالنسبه لتهاني بالذات توفى حبيب القلب توفى احن قلب في دنيتها توفى الرجل الي رباها الرجل الي تبناها او حماها الرجل الي صدقها واحتواها من ظلم الحياه الشخص الوحيد الي وقفها على رجلوها الرجل الي علمها الحياه من اولها الى نهايتها الرجل الي سندها وعوضها عن سند ابوها وحنان امها توفى وبقت تهاني وحيده في هذي الحياه ،جدتها اصبحت ارملت وابوها اصبح يتيم الاب ،فقدوا اعز انسان في حياتهم مرة ثلاث ايام من العزا ومن بعدها افتحوا وصيته و كان يقول فيها بان مسامح ولده سالم و يوصيهم على امه وخواته واخوهم الاصغر و بان يصونون تهاني وايضا بان تهاني تسامح ابوها وتكفر عن حلافها وتدخل بيته وتروح معه يعني بان تروح تعيش معه بس تهاني رفضت هذا الشي وسالم تفهم هذا الشي
ايضا تهاني تم قبولها في الخارج بنسبتها العاليه ٩٩.٥ في امريكا بتخصص التحقيق الجنائي والادعاء العام في الجهات القضائيه ،بتقولون نسبة ٩٩ هذي تدخل تخصص احسن بس تهاني تطمح هذا التخصص بسبب................
لايك وكومنت يا احباني
نلتقي بعد العيد