- مُهدى لِrahaf_lashrash -” لماذا الدهشة جميلتي أما حق لك أن أجعلك ملهمتي وأن أُحرم على أسم أنثى سواك بأن تكون عشقاً عنوان قصائدي.. ‟
* * *" معظمنا نحن البشر الفانين...
لا نتوصل إلى معرفة قدرنا الحقيقي ، لأنه بكل بساطة يدهسنا ، و عندما نرفع رأسنا و نراه مبتعدا على امتداد الطريق ، يفوت الأوان فنضطر الى متابعة ما تبقى من الرحلة على شفير ما يسميه الحالمون بِ " النُّضج" و ما الأمل إلا الايمان بان تلك اللحظة الفارقة لم تحن بعد ، و إنه ما يزال في وسعنا ان نرى قدرنا الحقيقي و هو يقترب و أن نقفز على متنه لاغتنام الفرصة في ان نكون ما نريد قبل ان تتلاشى الى الابد فيحكم علينا بحياة فارغة ، نتحسر فيها على ما كان ينبغي ان يكون و لم يكن !! "* * *
قاد جينك عدة أميال بعيداً خارج المدينة عن الطريق قبل أن يجِد مَكانا ليُخيّمَ فيهِ
كان الطريق بالنِسبة له ضيقاً .. لكنه يكفينه...
هو......و هواجيسِه
وبينما كان يجلس أمام شُعلة النار التي صنَعها ، فكر في العجوز الذي وجده ملقيّا قبل أربعة أيام.
طاردته كلمات الرجل و أصبحَت جُلّ تفكِيره و مُنذ ذلك الحين وهو يُحاول قدر المستطاع تجاهلها، وكان ضميرُه بسبب نكث وعده يثقل كاهله..
أن يسير في صحراءٍ حر شمسها قاتلٌ، ولهيب رمالها حارقٌ كفيلٌ بأن يقضي على أيّ حياة، أخيَرُ عِنده من أن يخلف نذراً لِرجل يحتضر، ولم يسبق لهُ أن فعل ذلك مِن قبل...
جينك لم يكن رجلا جيداً.. لم يكن صادقًا أو جديرًا بالثقة ولم يتظاهر يوماً بذلك أبدًا، ظلت الثقة في عيون الرجل المحتضرة تشق طريقها إلى ذاكرته
لم يقم حتى ببيع سيارته أو استخدام أي من أمواله بعد، ربما ينبغي عليه أن يعيدها إلى زوجة الرجل وابنته بالطريقة التي وعد بها.
سيكون هذا واحدًا من الأشياء الحسنة الوحيدة التي قام بها جينك في حياتِه.... هو حتى لم يعتاد على القيام بها لطالما كانت تُسبب لهُ عُسراً في الهضم..
أخذ نفسًا طويلًا من سيجارة التي كان قد أخذها من ذاك العجوز وأخذ يُحدق بِشرودٍ في النيران المتراقصة التِي أمامه، راغبًا في أن تُخبِره بما يجب عليه فعله.
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mystery / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...