كأنكِ روماَ
كل دقّات قلبي تُؤدّي إليك.. ‟
* * *
" لن يموت شعور الوجع الا بعد تكراره, لن تصل للامبالاة الا بعد تكرار الخيبات, لن تنضج الا بعد ان تتألم, هذة الفلسفة رغم بساطتها الا اننا مازلنا نتساءل, ماذا بعد مرحلة التعافي؟ هل حقًا النضوج يعتبر مكسب ام انه هزيمة معلنة امام الحياة.."
ِ * * *
" لما تركتنا سامويل..."
لم تهمِس السيدة روز لأحدٍ على وجه الخُصوص لأنها ظلت ضائعة في أفكارها حول موت زوجها .. كيف؟ ومتى؟!.. وما مصيرها و إبنتها..
لقد تلقت رسالة من زوجها قبل أسبوعين فقط تفيد بأنه تم إطلاق سراحه وأنه سيعود إلى المنزل لها ولروفيري..
ماذا كانت ستفعل بدونه؟ لم تستطع الاستمرار في إعالَة ابنتها بمفردها.. كانت بالكاد متمسكة بما كانت عليه..
بينما كانت روفيري تمسح على شَعرها بكِلتا يديها بعصبية، التفكير في جمع المال في مثل هذا الوقت كان قاسيًا، لكن يبدو أن المال هو كل ما استطاعت التفكير فيه لفترة طويلة...
كان كل ما يهم عندما تكون الخزائن على الأقل ليست فارغة، وملابس أمها تتهاوى وخاصة أن المرض بدأ ينشر سمه فيها ، بالإضافة الى المديونون الذين يتنفسون على رقبة تلك العجوز المسكينة
روفيري!...
تلك الفتاة الشابة التي لطالما كانت تُحمّل الحطب على ظهرِها وتبيعه لشراء الدواء لِأُمها، كانت تبذل جُهدا عظيماً حتى لا تشعر أمها باليأس من تلك المَعيشة، لكن نقود الحطب لا تكفي لشراء كل شيء، ولعل هذا المال هو بشارَة خيرٍ لها ولأمها، على الأقل ستكفيهم لشراء ملابس للشتاء اضافة للأدوية...
لم تكن والدتها ووالدها في علاقة حب من قبل، لكن كان لديها ولع و احترام هائلان للرجل الذي أنقذ حياتها وأعطى ابنتها اسمًا عندما تزوجها قبل عشرون عامًا، لم تكن هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن تسير بها حياتهم!..
كان على والدها أن يدخل الى السجن ثم يطلق النار على نفسه، وكان على روفيري أن تقابله أخِيراً؟! اليوم والآن أصبحت وحيدة أمها وقد فقدت الأمل..
"ماذا سأفعل.. "
همست بِثقل في محاولة يائسة للحصول على إجابة، وتطلب التوجيه
أنت تقرأ
خارج عن القانون ||✓
Mystery / Thrillerسفاح مطلُوب لدى أكبر صائدي الجوائز، يستمر بالغوص في خطاياه حتى تمر فاتنة شعرٍ أسود به و تُحول أشواكَه ريحاناً.. و تجعل ذاك الوحش إنسان.. " آمنت بغواية الحب من أول نظرة حين رأيت عينيك البُنيتين روفيري، فتتّ نظراتك صخر الحب حينها تعلمت السعادة من أبج...